الريال اليمني يسجل أدنى مستوى تاريخي مقابل الدولار
إسرائيل تعلن إغتيال عضو مكتب حماس السياسي
حيث الإنسان يوجه الأنظار عشية عيد الأم العالمي إلى نموذج فريد لنضال الأم اليمنية وكيف أحدث المشروع المستدام في حياة بائعة العطور
بشرى جديدة لمرضى السكري.. إليكم بديل الحلويات
رونالدو: البرتغال تعيش لحظة توتر قبل مواجهة الدنمرك بدوري الأمم
وفاة أسطورة الملاكمة الأميركية
بيان عاجل من حركة حماس للمجتمع الدولي والأمم المتحدة بخصوص الجرائم الإسرائيلية في القطاع
عاجل: غارات امريكية تستهدف مواقع الحوثيين في مأرب والجوف
السفارة الأمريكية بإسرائيل توجه تحذيرا خاصا لرعاياها
تقرير: الحوثيون يرتكبون 1900 انتهاك بحق الصحفيين في اليمن وحجبوا مئات المواقع الإلكترونية
سبتمبر اعظم الثورات وأقدسها على الاطلاق، هي ثورة الالف عام دون شك. ثورتنا الام، رغم جلالتها وإجلالها وعظمة ما انجزته لليمنيين، لم تستطع ان تقف حائلا دون انخراط عدد من ثعابين الامامة وحياتها في الكيان الثوري الذي دك معاقل الإمامة.
كان يحيى المتوكل واخرين تعرفونهم جيدا، قد توغلوا منذ اللحظة الاولى في كيان الثورة وحكومة الثورة ولم يكن بيد رجالها الاشاوس وقادتها الافذاذ منع الثعابين والعقارب الإمامية ان تتسلل لتكون نواة مشروع الامامة الجديدة الذي عادت من تحت زغن بدر الدين الحوثي.
كل ذلك لا ينال من قداسة سبتمبر او يوهن من شموخها، الثورات ليست بنطلون ناشط او كوت شيخ يتم تفصيلها على مقاسه، هي موجات شعوب هادرة اصعب من ان يحتويها حتى قادتها. اقول هذا لمن يزعمون ان خصومتهم مع فبراير كان سببها انها سمحت للحوثي بالتواجد في ساحات الاعتصامات.
رغم علمي جيدا أن الذين يلوكون هذا الخطاب وهم رفاقنا من انصار الرئيس السابق صالح رحمه الله، لم يستفزهم تواجد الحوثيين في ساحاتها بذات القدر الذي ازعجهم اعلان انضمام قائد جيش الجمهورية الفريق علي محسن الاحمر للثورة وتأييده لها.
لقد كانت حجتهم التي ظلوا يلوكونها سنوات بأبواقهم وابواق الامامة، هي ان الجنرال سرق ثورتكم والاصلاح ركبوا ثورتكم واتجهوا بناء عليها للتحالف مع الامامة وسلموا لها صنعاء. واليوم بعد ان طردتهم الامامة التي ادخلوها وفشخت احلامهم عادوا ليزعموا ان دخول الحوثي في فبراير هو عيبها الوحيد.