آخر الاخبار

حيث الإنسان يصنع مشروعا مستداما لطه ..الرجل المناضل بيد واحده ويغير حياته بكل تفاصيلها مكة: أكثر من 3 ملايين مسلم اجتمعوا في بيت الله الحرام ليلة 23 رمضان زعيم الحوثيين يعلن استعدادهم لدعم لبنان في مواجهة إسرائيل من هو منصور السعادي العقل المدبر للهجمات البحرية لدى الحوثيين الذي أُصيب بقصف أمريكي؟ خبراء: تصعيد الحوثيين يخدم أهداف نتنياهو في المنطقة .. واستهداف الحوثيين لإسرائيل جاء بتوجيهات ايرانية عاجل: صورة متداولة للغارات الأمريكية التي تعرضت لها العاصمة صنعاء قبل قليل والموقع المستهدف عاجل.. الرئيس اليمني يكشف أدلة وحقائق عن الحوثيين وإيران وعلاقتهم مع القاعدة ومن أين تأتي الأسلحة المتطورة؟ وما الهدف الذي يسعى إليه عبدالملك بعد مقتل نصر الله؟ أصل العرب للعلماء الموهبين: تُكرم أستاذ الفقه المُقارن بجامعة إقليم سبأ الدكتور حاشد باعلوي الخدمة المدنية تعلن موعد بدء وانتهاء إجازة عيد الفطر غارات امريكية جديدة تستهدف معقل جماعة الحوثي.. والحصيلة حتى يوم الخميس تصل إلى نحو 200 قتيل ومصاب

  زمن نريده
بقلم/ حسناء محمد
نشر منذ: 3 سنوات و شهرين و 14 يوماً
الجمعة 07 يناير-كانون الثاني 2022 06:55 م
 

في عالم مزدحم يقلد بعضه بعضا حتى حين تنكشف سوءتهم، لم يعد فيه موانع للعقل أن يشطح عن حكمته، ولا لإحساس أن يبق في آنيته النظيفة، ولا لسلوك راق لا يخوض بساقة في لجة اختلط بها العكر من الماء والطين.

ولا بأصوات لم يميز بها العصفور الذي يغني للفجر من الغراب الذي ينعق فوق رؤوسٍ أصبحت متخمة بالعتمة.

وقت من الصفاء مع النفس ولو كوقت العفريت الذي بقي يدندن مع سليمان وهو لا يعلم أن لم يبق منه إلا منسأته!

وقت نطبطب فيه على أرواحنا أبقيت تصغي لحركة الجسد، ولأطرافنا أما تزال تستشعر هذا الصقيع فتلملم بين أضلعها بقايا دفء تضعه على رماد جوفها لعله يعود ويتقد.

وقت نستعيد به طاقة تتيح لنا الرؤية ولو لأفق ما يزال يحتفظ بوهج حمرته.

وقت نعلم به كيف حبرت حكايات من قبلنا على الرق والفلجان، فكان لها رائحة وصوته، ويد تلامس أفئدتهم، ثم من بعد وكت على ورق شجر ثم ما تزال حتى طبعة بآلة صماء فلم تعد تُسمع إلا قلة.

وقت ننشد فيه الروح أن تصغي لنا أن توصل تلك الرسالات الخفية على قارعة القلوب، التي كتبها العقل منذ أزليته بين الظلمة والنور.

وقت نصدقها فيه وتصدقنا، فنبصر بها السر الذي بقي خلف ستار الكون.

نصل بها إلى حيث نريد وإن كان الفراش ما يزال بنا دافئ.

نصنع بها الحلم الذي يراودنا كلما أرسلت الشمس للقمر خيوطها فظننا أنهو هو!

فيستيقظ الحلم على واقعه.

" كان فجرا باسما في مقلتيّ

يوم أشرقت من الغيب عليّ

أنست روحي إلى طلعته

واجتلت زهرَ الهوى غضا نديا " .