حيث الانسان يوجه الأنطار عشية عيد الأم العالمي على نموذج فريد لنظال الأم اليمنية وكيف أحدث المشروع المستدام في حياة بائعة العطور
بشرى جديدة لمرضى السكري.. إليكم بديل الحلويات
رونالدو: البرتغال تعيش لحظة توتر قبل مواجهة الدنمرك بدوري الأمم
وفاة أسطورة الملاكمة الأميركية
بيان عاجل من حركة حماس للمجتمع الدولي والأمم المتحدة بخصوص الجرائم الإسرائيلية في القطاع
عاجل: غارات امريكية تستهدف مواقع الحوثيين في مأرب والجوف
السفارة الأمريكية بإسرائيل توجه تحذيرا خاصا لرعاياها
تقرير: الحوثيون يرتكبون 1900 انتهاك بحق الصحفيين في اليمن وحجبوا مئات المواقع الإلكترونية
تعرف على نوعية الأسلحة التي يستخدمها الجيش الأميركي في ضرباته ضد الحوثيين في اليمن؟
عاجل: غارات عنيفة على مطار الحديدة
مأرب برس - خاص
لقد اثبت البرلمان اليمني جدارته من حيث انه يعكس صورة حقيقية لشعب متخلف ،،ومتخبط في ظلمات من فوقها ظلمات ،،،وكان الهدف الوحيد للبرلمان اليمني رسالة لكل من لا يدري "ان إذا كان العالم قد دخل القرن الحادي والعشرين ،،فإننا مازلنا في السادس عشر ،،وللأسف لم نجيد التعامل مع العصر القديم"فهل يعقل ان العالم وصل الى قمة التكنولوجيا في كل شئ ،،وصعد الفضاء ونحن لا نعرف كيف نمشي على الأرض
...
فالعالم أصبح يستخدم التكنولوجيا والوسائل الحديثة في جميع الجوانب ،،ونحن لازلنا نتعامل بالطريقة التقليدية ،،حتى في المجلس التشريعي ،،العصر أصبحت متغيراته كثيرة ،،وسريعة جداً وتريد من يدركها قبل حدوثها ،،او ساعة ووقوعها ،،والبرلمان اليمني بشخصياته التقليدية مع احترامي للجميع ،،لا يدرك شيء ولا كان شيء يعنيه ،،وتمرر قرارات وقوانين جائرة في حق الشعب ،،ويصادق عليها الأعضاء وهم لا يعرفون محتواها جيداً،وإنما يجيدون معرفة ان كتلة الحاكم تجيب دائماً بنعم ؟؟والمعارض دائماً بلاء ؟؟هذه هي ثقافتهم ،،والسبب في ان الجيل الذي تصنع القرارات وتبنى الصروح من اجله،،،مبعد بشكل تام عن العملية ،،فمن نوابنا من لايعرف اين مبنى البرلمان بالزبط،،ومنهم من يسجل حضوره ويخرج فوراً،،ومنهم من يحضر ويا ليته لم يحضر،،وأمثلهم طريقة من يقترح ان تنقل الفقرة (أ)وتدمج في(ب) اما القرار فهو مصدق علية بالا راده السامية من القيادة العلياء وغير قابل للنقاش
!!!
وهذا ما دفع باللصوص الى استنزاف ثروات البلاد وتحويلها الى حساباتهم الخاصة والشعب يموت جوعاً ،،لان من يمثلون الشعب لا يفقهون شيء ،،بل البعض منهم تنتهي ولايته وهو لا يدري ما المهمة
!!
فا العملية ليست اكثر من مسلسل ينقل صورة يوميه عن الحياة السياسية في اليمن ...ويدفع بلصوص الثروة في العالم الى الاستثمار في بلد يفتقد الرقابة ؟
اما الظلمات الأخرى فلا شك ان السلطة التنفيذية والقضاء إضافة الى التشريع لم تفصل الى يومنا هذا عن بعضها البعض ،،ومازالت متداخلة وفي يد رجل واحد
،،ولن تتجلى هذه الظلمات الا بفصل السلطات عن بعضها البعض ،،وجعل القضاء مستقل استقلالاً تام ولا سلطان عليه الا القانون ...وعسى ان يتحقق ذلك قريب ،،ونرى الشباب والمثقفين يشاركون في صنع القرار ،،وحينها سنرقى بالمجتمع اليمني من تقليدي قديم الى مجتمع معاصر وحديث ،،ومن مستهلك الى منتج ،،ومن جامد الى مرن
...