حيث الإنسان يصل أعماق الريف ويقدم دعما فاق كل توقعات أروى ليصنع لها ولأسرتها مشروعا مستداما حقق أحلامها ومنحها وكل أسرتها العيش بكرامة
وزير الداخلية يشدد على رفع الجاهزية الأمنية في مواجهة المطلوبين
مليشيا الحوثي تعلن رسميا السماح لكل السفن الأمريكية والبريطانية والأوروبية الوصول الى مواني إسرائيل سواء كانت محملة بالغذاء او بالأسلحة باستثناء سفن إسرائيل
دول مجلس التعاون الخليجي تعلن موقفها من اتفاق الإدارة السورية و«قسد»
أسعار الصرف في صنعاء وعدن مساء اليوم
التوازنات العسكرية والإستراتيجية تستعرض عضلاتها في المياة الإيرانية... رسائل مناورات إيران وروسيا والصين..
تكتل الأحزاب اليمنية يدعو الشرعية الى استثمار العقوبات الأمريكية ويطالب بتدابير اقتصادية عاجلة
أول اكتشاف من نوعه في الصين يهز العالم يكفي ل600 عام من الطاقة
الشرع يعقد اتفاقًا جديداً بعد الإتفاق مع قسد
عشية انتهاء مهلة تهديد عبدالملك الحوثي...الخارجية الأمريكية تتعهد بحماية المصالح الأمنية القومية للولايات المتحدة الأمريكية
منطوق المدنية يأخذنا بعيدا عن حلبة صراع الثيران، ومنطق القوة والعنف والنار .. يشدنا الى حدائق الالفة والتعايش ، ويصور لنا عالما جميلا خال من المزاحمة الا في خدمة المحتمع ..
تتعدد مهام منظمات المجتمع المدني بتعدد الوانها ومسمياتها ..
خيرية، حقوقية وانسانية، واخرى جماهيرية وابداعية ..
بمعنى ان منظمات المجتمع المدني تزاحم وتسابق فقط على تقديم الخدمة المجانية .. لله وفي الله ، ولا ترجو من احد جزاء ولا شكورا ..
وهنا وبحسن نية دعوني افترض ان لا تكون وراء يافطات ومسميات بعضها مصالح او اهداف سياسية ومالية او اقتصادية .. رغم وجودها في الكثير ..
ذلك لسببين في رأيي:
الاول: لان طبيعة تشكيل هذه المنظمات هو مجتمعي انساني ويجب ان يظل في اطاره ..
الثاني: ان بلداننا المتخلفة هي بحاجة الى مساهمة المجتمع المدني في معالجة همومه ومشاكله التي لا تقف عند حد ..
ثم نترك للشفافية المجتمعية، وحرية الرأي والتعبير كشف التلاعب وفضحه -ان وجد- ليكون للقضاء في المحصلة كلمة الفصل ..
في الوطن العربي ارتبط تاسيس وانشاء منظمات المجتمع المدني بشبهة ، فظهرت بمسميات "جماهيرية" و "ابداعية" و"حقوقية"، وتأسس الكثير منها على اساس سياسي - حزبي .. فتعثر دورها ..
بعد رحيل عمر الجاوي (مثلا) انهار اتحاد الادباء والكتاب اليمنيين ، وتخلى عن مشروعه التنويري الكبير في الوحدة ، والدفاع عن حرية الرأي والتفكير والتعبير ، بل وحمل بعض اعضائه معول الهدم، فتقزم دوره شيئا فشيئا ليتحول الى ممارسة طقوس اجتماعية، وعلى القواعد والقوقعة الحزبية القديمة رغم ان الاحزاب قد تشرذمت وماتت.. ولم تعد منها الا الشواهد على القبور ..
نقابة الصحفيين التي توزع دمها بين القبائل سارت على نمط الادباء .. وتلاشت حتى عن ممارسة طقوس "الموت والعزاء" ..
المنظمات الخيرية الحقوقية والخيرية، ماتت هي الاخرى بموت احزابها ..
خرجت منظمات المجتمع المدني عن اطارها ، ولم تنهض بدورها في بلادنا لانها با ختصار لم تتاسس على اسس مدنية ..
ولا تزال عقلية الانتماء للاجهزة الاستخبارية او للاحزاب تحكمها ..
ولله في خلقه شئون..