عاجل .. وزير الدفاع اليمني : القوات المسلحة وجميع التشكيلات العسكرية في جهوزية عالية وسنتعامل بحزم مع أي مغامرة حوثية
في أمسية رمضانية لرابطة الجرحى بمأرب.. بلغيث: القيادة السياسية تقدر تضحيات الجرحى
من أعماق سقطرى.. حيث الإنسان يوثق حضورا إنسانيا جديدا ويغير مسار حياة ابو سلطان
حزب الإصلاح في اليمن يوجه دعوة للأمم المتحدة ومجلس الأمن بخصوص العدوان الإسرائيلي على غزة
تقرير دولي.. اليمن خامس أكبر أزمة نزوح داخلي في العالم وأعداد النازحين ستصل الى اكثر من 5 مليون نازح ..
مركز الفلك الدولي يكشف عن موعد عيد الفطر 2025 وغرة شهر شوال
عاجل ...الجامعة العربية تكشف عن أدوات المواجة مع إسرائيل ردا على المجازر الإسرائيلية في غزة
وزارة الدفاع الأمريكية: مصممون على تدمير قدرات الحوثيين العسكرية
أسعار صرف العملات الأجنبية مقابل الريال اليمني
تفاصيل لقاء الرئيس رشاد العليمي مع سفير تركيا
منذ ثلاثة أيام والطيران الحربي يقصف مناطق في وادي عبيدة وأجزاء أخرى من محافظة مأرب ردا على مقتل عدد من القادة العسكريين في محافظة مأرب على يد مسلحين قيل أنهم تابعون لتنظيم القاعدة.
خلال عمليات القصف سقط الكثير من الضحايا المدنيين الذين لاعلاقة لهم بالمخربين وقاطعي الكهرباء ومفجري الأنابيب النفطية، وهذا يؤكد على ان القائمين على تلك العملية غير مهتمين بتحقيق الأهداف التي يجب ان تحقق من خلال عمليات الطيران الحربي، بقدر ما يريدوا إيصال رسالة سلبية أن الدولة تمتلك أدوات عنف توجه ضد المدنيين والعزل.
على الدولة أن تتحلى بالمسئولية ولا تلجأ لقتل الأبرياء تحت اي مسمى ،فعصابات التخريب يعرفها الجميع ويعرف مناطق تواجدها كما يعرف الأدوات التي تحركها من صنعاء .
وخلال الفترة الماضية أعلنت وزارة الداخلية أسماء مخربي الكهرباء والأنابيب النفطية، كما سمعنا عن توقيع اتفاقات قبلية تحرم وتجرم العمليات التخريبية، وبالإمكان ان تقوم الأجهزة الأمنية والعسكرية والسلطات المحلية بالتعاون لإنهاء هذه الظاهرة والتعامل بحزم مع تلك العناصر التخريبية، ويجب ان تتبنى وتبتكر الدولة أدوات اقل كلفة وأكثر حزما في التعامل مع هذا الملف، وأن تلجأ لاستخدام القوة في الحد المقبول والدقيق الذي يحقق أهدافا حقيقية بأقل قدر من الخسائر.
ومحاربة مخربي الكهرباء وعناصر القاعدة يحتاج لإستراتيجية واضحة تكون المجتمعات المحلية شريكة فيها، واستمرار الاستخدام العشوائي لقوة الدولة من شأنه إسقاط المزيد من الضحايا المدنيين والأبرياء، وهو ماسيؤدي لاتساع قاعدة السخط الشعبي في المجتمعات المحلية ويوفر بيئة حاضنة لعناصر القاعدة والمخربين بمختلف توجهاتهم وانتماءاتهم.
تكفي الأخطاء التي ارتكبتها وترتكبها الطائرات الأمريكية بدون طيار والتي راح ضحيتها عشرات المدنيين الأبرياء تحت لافتة الحرب على القاعدة.
Alzorqa11@hotmail.com