تهديدات الحوثي لإسرائيل هل تنعكس بـمواجهة مباشرة مع أمريكا؟
من حضرموت.. حيث الإنسان يوثق حضورا إنسانيا جديدا عبر تقديم مشروع مستدام لمرجان .. ويعيد له الأمل والحياة
توكل كرمان تدعو في مؤتمر دولي إلى إنهاء الحروب المنسية في اليمن والسودان ومحاسبة مجرمي الحرب
بتمويل كويتي ...افتتاح مسجد إيلاف في حي الروضة بمأرب
العقوبات الأميركية تخنق اقتصاد الحوثيين.. هل يقترب القطاع المصرفي والتجاري من لحظة الانهيار؟
تركيا تكشف رسميا عن معدلات انتاجها اليومي من النفط
محور تعز: كمين محكم يقتل 3 من عناصر مليشيا الحوثي في الجبهة الغربية
محمد صلاح يقود ليفربول لتخطي عقبة ساوثهامبتون
الصحافة الفرنسية تعلن عن ذهولها من الصناعات الدفاعية في تركيا
مجندات تركيات يحتفلن بيوم المرأة على متن سفينة حربية
12 كلم قطعها السوري هلال كردوش، حاملًا أمه المصابة بنيران “ب ي د/ بي كا كا” على ظهره، فارًا بها من بلدة “جنديرس” بعفرين شمالي بلاده، متجهًا نحو تركيا، هربًا من التنظيم الإرهابي.
قال هلال: “كنا نعيش في جنديرس بمنطقة عفرين، ونشتغل بالزراعة، إلا أن عناصر التنظيم الإرهابي أرادوا تجنيد الرجال في صفوفهم، وأصروا على ذلك بعد بدء الجيش التركي عملية غصن الزيتون”.
وأضاف من الخيمة حيث يقيم مع عائلته في ولاية هطاي التركية، أنه “قرر مغادرة عفرين والتوجه إلى تركيا، رغم ما تحمله مغامرة مماثلة من مخاطر، خصوصًا مع تمركز عناصر التنظيم في جميع الطرق المؤدية للحدود، مهددة بإطلاق النار على المغادرين”.
ولتقليص احتمالات الوقوع بأيدي التنظيم الإرهابي، اختار هلال مغادرة جنديرس ليلًا، حاملًا والدته البالغة من العمر 80 عامًا، على ظهره، ليقطع بها مسافة 12 كلم في 6 ساعات”.
غير أنه -وكما كان متوقعًا-، تعرض هلال في الكيلومتر الخامس تقريبًا، لإطلاق نار من إرهابيي “ب ي د/ بي كا كا”، ما أدى إلى إصابة والدته في ظهرها.
ولدى وصول العائلة إلى ولاية هطاي التركية، نُقلت الأم إلى المستشفى حيث تم إخراج الرصاصة من ظهرها وتعويض الدم الذي فقدته، إلا أنها فقدت القدرة على النطق مؤقتًا جراء الصدمة.
وأعرب هلال عن شكره لتركيا وشعبها. لافتًا أنه لولا هذا البلد، لكانت مأساتهم أكبر بكثير، لأنه لم لم يتمكن من الوصول إليها، لما تلقت والدته الرعاية الصحية المناسبة، تتماثل تدريجيًا للشفاء.
وتابع أن “الجيران في المنطقة المحيطة لا يبخلون بتقديم المساعدة لنا”. معربًا عن شكره للرئيس التركي رجب طيب أردوغان، لجميع ما قدّمه للشعب السوري.
كما أعرب عن أمله في أن يعود وعائلته إلى ديارهم بعد أن تنتهي عملية غصن الزيتون.