روسيا تعترض في مجلس الأمن على التصنيف الأمريكي للمليشيات الحوثية كجماعة إرهابية وتقدم مبرراتها
الحوثيون يتوسلون برنامج الغذاء العالمي لاستئناف عمله في صعدة
مهندس صناعي يحقق حلمه بعد 40 عاما من الانتظار.. مؤسسه توكل كرمان تحول حطاب الخشب الى مهندس يصدر الأدوات المعدنية من قرية الأكمة الى الأسواق المحلية
حماس تتوعد تل أبيب وتكشف عن ردة فعلها جراء أي تصعيد عسكري إسرائيلي
وزارة الأوقاف والإرشاد تتوعد بعقوبات صارمة ضد أي منشأة تقصر في خدمة المعتمرين
الرئيس الأمريكي دونالد ترمب: سأزور السعودية قريباً
الإدارة الأمريكية تتوعد الحوثيين ولندن تكشف عن خطة لمنع تهريب الأسلحة وحماية السواحل اليمنية ضمن شراكة دولية..
أبرز ما جاء في بيان الجمهورية اليمنية أمام جلسة مجلس الأمن الدولي
أول تحرك اوربي جاد .. بريطانيا تدعو عبر مجلس الأمن يدعو لضمان حظر توريد الأسلحة إلى اليمن وتحديدا الأسلحة الإيرانية
التنقل دون قيود زمنية.. الإعلان رسميًا عن فتح طريق الحوبان- تعز على مدار 24 ساعة خلال شهر رمضان
هناك أشياء ومواقف عقلية لا تستقيم مع نسق التفكير السليم تسمى بالمفارقات « Paradox », وهذه المفارقات أشبه بالقضايا العقلية التي تكذب نفسها بنفسها من خلال عدم اتساق مواقف أو عدم اتساق العبارات مع بعضها البعض داخل النسق نفسه.
وكلنا يعرف مفارقة كذاب أبديرا التي تقول بأن أحد سكان أبديرا (مدينة يونانية) جاء إلى أثينا يقول كل سكان أبديرا كذابين, ولما كان هو أبديريًا في الأصل فإن عبارته هذه تعد أيضًا كاذبة وبالتالي كذب الكذب ليس بالضرورة صدقًا, وعليه فإن علاج الخلطة السحرية وبراءة الاختراع فيه من المفارقات هذه ما يكذبها, فليس من المعقول أن يكون من ظل عمره كله يصدر أسباب الموت للإنسانية كلها «الإرهاب» ويستلذ به, أن يصدر لها أسباب حياتها وإنقاذها.
إنه وبالنظر إلى تاريخ الرجل البعيد والقريب يقول لا يمكن لبراءة اختراعه أن تستقيم مع منطق العقل, إلاّ إذا شربنا من نهر الجنون.
(ونهر الجنون قصة فارسية تقول بأن هناك أناسًا في قرية فيها نهر من شرب منه سلك سلوكًا شاذًا يختلف عمن لم يشرب, ولمّا بقي عدد قليل من الناس [من العقلاء] على طبيعتهم الأولى - بينما الغالبية العظمى شربوا من نهر الجنون - فكان ليس من خيار أمامهم إلاّ أن يشربوا من النهر كي يتسقوا مع أهل قريتهم أو يُنظر لهم من قبل الكثرة بأنهم مجانين).
وهذا الحال يشبه وضعنا الحالي مع خلطة الزنداني السحرية. هناك عدد ضخم من المستغفلين يعيشون على صدق هذه الكذبة, وبالتالي بات على العقلاء من أمثالنا أن نشرب من نهر جنون جامعة الإيمان أو يُنظر إلينا بكوننا مجانين!!
لكنني أقول: أفضّل الجنون على العقل في هذه الحالة.
وأقول قولي هذا واستغفر الله لي ولكم من هذا الجنون الكاسح!!