حيث الإنسان يختتم موسمه بتحقيق أحلام الطفولة بمدينة مارب .. سينما بلقيس للأطفال مهرجان الفرحة وموسم الثقافة
مباحثات أمريكية فرنسة وتبادل معلومات لتعزيز استهداف مليشيا الحوثي
مَن هي هند قبوات؟.. المرأة الوحيدة في الحكومة السورية الجديدة
أنس خطاب.. من ظل الاستخبارات إلى واجهة داخلية سوريا..
إدارة ترامب تعلن رسمياً حلّ أحد الوكالات الأميركية الدولية بعد فضائحها الداخلية وفسادها الاداري
رئيس هيئة الأركان يصل الخطوط الاولى الجبهات الجنوبية بمأرب لتفقد المُقاتلين
تعرف على قيادات الشرعية التي قدمت من الرياض لأداء صلاة العيد بمدينة عدن
من هي الجهة التي وجهت بقطع تغذية الجيش وعرقلة صرف مرتباتهم.؟
رشاد العليمي يجري اتصالاً بالرئيس هادي والفريق علي محسن
وصول قاذفات نووية شبحية بعيدة المدى الى قواعد أمريكية بالقرب من إيران ووكلائها في المنطقة ... مشهد الحرب القادم
كانت الفكرة العنصرية الشاذة قد توطنت فى رأس ادولف هتلر وثلة من المهووسين ممن حوله. تلك الفكرة غيرالسوية والمنافية للفطرة والشاذة عقلا ومنطقا كونهاقائمة على أفضلية العنصر الألماني وتميزه على غيره من البشر بناء على عرقه وأصله الجيرماني .
حينها دشن هتلر اولى استحقاقات هذه الدعوة النازية بتصفية رؤوس ورموز معارضيه وفكرته النازية في الداخل وبطريقة واحدة وفي ليلة واحدة. وسميت حينها تلك الليلة ب ليلة { السكاكين الطويلة } والتي راح ضحيتها اكثر من ثلاثمائة من المعارضين البارزين للفكرة العنصرية الشاذة وفق خطة محكمة تبنتها شعبة المهام القذرة في جهاز المخابرات الذي صُنِع على عين هتلر ومعاونيه الشاذين فكريا .
ومن ثم أدخل هتلر ومعاونوه العنصريون الشعب الألماني في الاستحقاق الثاني لتلك الدعوى العنصرية ولذلك التمييز العرقي متمثلا بالحرب على غير الألمان جميعهم باعتبار غير الألماني مباحا دما وعرضا ومالا وباعتباره أقل شأنا في إنسانيته وكرامته وحقوقه .
. ويرون أن الأماكن التي تليق ببقية البشرمن غير الجرمان هي المقابر والمعتقلات أوالانخراط بالعمل كرها في خدمة العرق الألماني المتميز وذي الأفضلية الجينية. فكان لابد من الكارثة التي ترتبت وبشكل طبيعي على مثل تلك الدعوى العنصرية.
وقد حصلت بالفعل في ابشع صورها على الشعب الألماني برمته بداية بهتلر وثلته والتي مازال الشعب الالماني بل والعالم أجمع يدفعون الثمن باهضا لذلك الشذوذ الفكري وتلك النزعة الاستعلائية.
لقد استيقظ الألمان حينها على الفاجعة المهولة التي حلت بهم وراوا انفسهم مابين قتيل وجريح واسير ومفقود ومشرد وبلا دولة ولاجيش ولاسيادة ولاعاصمة ولاطرق ولاجسور ولامدارس ولاجامعات ولامرافق خدمية بل ولاحتى مدن فلا أسقف تظلهم حينها ولابنية تحتية تقلهم.
واستيقظوا على وقع جحافل الجيوش الأجنبية وقد احتلت بلدهم قاطبة ليس ذلك فحسب بل قسمته ومزقته وشطرته وفصلت عاصمتهم برلين بجدار عظيم عُرف بجدار برلين.
وهذا ليس غريبا في حال الشطط العنصري والشذوذ الفكري والتمييز على اساس اللون او العرق اوالسلالة فهذا يورد الشعوب المهالك ويفتت الأنسجة الاجتماعية ويوقف عجلة الحياة وتبدأ رحلة الموت بشعارات الموت واللاحياة . مهما يكن فقد عبر الألمان وعادوا لرشدهم بعد شقاءهم وإشقاء غيرهم لعقود..
لكن ذلك الرشد لم يدم فهاهم الألمان يتعثرون من جديد ويسقطون في وحل الشذوذ الفطري والخلقي ومستنقع المخالفة للفطرة الإنسانية عبر توجه رسمي ومؤسساتي وبنَفَسِِ تصديري أشبه بتصدير اجدادهم لشذوذهم الفكري المشار إليه آنفا . والكل بانتظار عبور الأمة التي نزلت بها رسالة من السماء تحمل مبادئ المساواة والعدالة والفطرة السليمة.
بانتظار عبورها وتجاوزها لحقب من السكاكين الطويلة - وليس لليلة واحدة كما حصل مع الألمان - بل إنه من الغريب أن منطق اللامساواة وشذوذ الفكر مازال يعمل في أمة المساواة.. وأن عقدة ( انا خير منه ) ما تزال تجري في عروق الكثيرين .
وأن الظلم مازال يمارَس ومن منصة الحكم وباسم السلطان !! ذلك في بلدان خير أمة أخرجت للناس . الأمة العربية ذات الرسالة الخالدة ..