عاجل: أمريكا تضع المشاط و الناطق باسم الحوثيين وقيادات أخرى على قائمة الإرهاب وتعلن بدء سريان قرار تصنيف الحوثيين منظمة إرهابية
تفاصيل اجتماع عبر الإتصال المرئي عقده رئيس الحكومة اليمنية مع رئيس وسفراء بعثة الإتحاد الأوروبي
النصر السعودي يعود بنقطة من إيران
الرئيس العليمي يصل القاهرة ومعه اللواء سلطان العرادة للمشاركة في القمة العربية
ولي العهد السعودي يوجه دعوة للمعارضين المغرر بهم للعودة الى المملكة بشرط واحد
وزير الصحة يشيد بالدعم الصيني للقطاع الصحي في اليمن [
رئيس الوزراء يحسم موفقة بشأن المواطنين في المناطق الخاضعة لمليشيات الحوثي ورفضهم لمشروعها الكهنوتي
محمد بن سلمان يوجه رسالة تاريخية ونادرة إلى المعارضين في الخارج بشأن العودة
اليورو ينهار والدولار يطير وسط تصاعد التوترات التجارية
ثاني رئيس يقرر عدم المشاركة في القمة العربية الطارئة
عاش مواطن دقائق عصيبة كان فيها بين الخوف والرجاء ولسانه يلهج بالدعاء لوالدته بطول العمر، وكان خلال ذلك الوقت يحاول كسر باب الغرفة التي تقطنها والدته في منزلها في إحدى قرى الأحساء (السعودية) بعدما أمضى هو وشقيقته التي استنجدت به وقتاً طويلاً يطرقان ذلك الباب دونما استجابة من والدته "الثمانينية".
وبيدين ترتجفان من شدة الخوف على أمه اضطر لطلب الاستغاثة من الشرطة التي وجهته بضرورة الاتصال بالدفاع المدني والهلال الأحمر، ورغم حضور كل هؤلاء على وجه السرعة إلا أن محاولات فتح الباب لم تتم، ما اضطره للاستعانة بنجار متمرس في فتح الأبواب، فأحضره المواطن وسط ترقب لوضع الأم من الابن. تجمهر حشد كبير من سكان القرية أمام المنزل ومعهم رجال الأمن، وبعد دقائق نجح النجّار في فتح الباب، ليندفع الابن صوب أمه التي ما أن شعرت بمس يده حتى استيقظت من نومها وهي ترى ابنها وابنتها قد أجهشا في البكاء طويلاً من فرط فرحتهما بسلامة أمهما.
أما الأم فلم تعرف ما الذي حدث خلال الساعة إلا أنها كانت تغط في نوم عميق، وبعد يقظتها استغربت من أصوات الناس وتكبيرهم في الخارج وراحت تسأل ابنها عن السبب، فحمدت الله سبحانه وتعالى. الابن، ووسط فرحته العارمة، أخطر رجال الأمن أن أمه تعاني من مرض في الأذن الوسطى في إحدى أذنيها ما أثقل سمعها، في وقت كانت تنام على الأذن السليمة لذلك لم تتمكن معه سماع أصوات طرق الباب بالمطارق ومحاولة كسره لمرات عديدة.