العملة اليمنية تعاود التراجع أمام العملات الأجنبية.. إليكم أسعار الصرف في عدن ومأرب وصنعاء
شاهد الحلقة الأولى من برنامج ''هرجلة'' مع الفنان الكوميدي محمد الحاوري
دعوات لمقاطعة منتجات مشهورة في شهر رمضان
14حاكما أمريكيا ينقلبون ضد ترامب مع زيلينسكي بعد المشادة الحادة في البيت الأبيض
تركيا تدخل من جديد في استضافة محادثات سلام بين أوكرانيا وروسيا
اضطراب الغدة الدرقية قد يحرمك من الإنجاب
ترامب سيعلن لغة رسمية للولايات المتحدة لأول مرة
دولة عربية تخالف الجميع في إعلان بداية رمضان
دول خليجية تعلن رفضها لتشكيل حكومة موازية في السودان للدعم السريع
مركز الملك سلمان يكافح الملاريا في اليمن بـ 12 مليون دولار
من خلال ما عشته في مراحل عمري من سنين النظام السابق للمخلوع صالح، وما فيه من استنزاف لقدرات الشباب وإقحامهم في المجال السياسي الممنهج والموجه حسب رغبة الحاكم، وعدم ترك الحرية للشباب في حرية الاختيار وحرية المشاركة واختيار من يمثله , شكل ضغط على الشباب حتى أصبح الشباب لا يفكر في مستقبله السياسي في هذا البلد ولا يفكر في من يمثله ولا في المشاركة الفاعلة والحقيقية في هذا المجال.... سوى المشاركة في عملية الاقتراع , وظل في مكانه حائراً حتى أتى فرج الله في هذه الثورات العربية ثورات الربيع العربي والتي أعادت الأمل المفقود لروح شبابنا الذي أصبح شاباً في جسده وهرماً في عقله وخرج شباب هذا الوطن ينشد الحرية والعدالة والمشاركة الحقيقية للشباب التي فقدت في ظل النظام السابق , وأصبح الشباب يفكر في حقه وتواجده في المجال السياسي وأصبح يفكر في الحلم الذي راود الكثير من الشباب والذي ضحى الكثير بأرواحهم في سبيل الوطن ومن أجل حقه في هذه الشراكة ,ولعل الدلائل تثبت ذلك بأن شهداء الثورة أكثرهم بل أغلبهم من الشباب .
خرج الشباب إلى الساحات والكل يعرف أن هؤلاء الشباب خرجوا بعد إن ضاق بهم الحال خرجوا وهم رافضون للوصاية (والأدلجه ) المحصورة الضيقة والتي تحد من قدراتهم رافضين شتى مجالات العنف التي تقف في وجه قرارات الشباب ,والكل أعترف بما أقترف في حق الشباب وعلى رأسهم المخلوع صالح .
وما إن سقط صالح المخلوع إلا وظهرت أقنعة تختفي ورائها أوجه زائفة تريد أن تمارس نفس الممارسة السابقة للنظام السابق بل أشد منه. لأن وجود الشباب يشكل عليهم خطرا – حسب اعتقادهم- بأرائهم التي لا تعجبهم.... أصبح ذكر كلمة شباب الساحات تستفزهم وتقابل بسخرية واستهجان وتطلق على الشباب تهم جزافا... أصبح الشباب الذي له رأي مخالف لمصالحهم ليس منهم ولا يعجبهم ولا يتحاوروا معه؛ لأنه شاب إما مندس أو عميل أو لأنه متشدد ومتشبث في حقه السياسي المغتصب ويجب عليه أن يسمعهم ولا يسمعون إليه !!
ولا يسألونهم ما هيا متطلباتهم المشروعة ’ يعملون ليلاً ونهاراً جاهدين على تضيق الدائرة المحيطة بتلك الشباب لكي يكون مرجعهم إليهم لكي يعلنوا الشباب فشلهم أمامهم ويثبتون للشباب أنهم بدونهم لاشيء , صحيح أنه لابد من الرجوع إليهم ولا ننكر خبرتهم ونحتاج إلي يد العون منهم ولكن لا يمدون يد العون واليد الأخرى فيها سلاسل تقيد الانطلاقة .
هل يجب على الشباب تشكيل حزب داخل هذا الوطن حزب كي يعترف بوجود ثقل سياسي للشباب في أوساط النخبة وأعتقد أنه لو صحيح يفكر الشباب بمثل هذه الفكرة سوف تقوم الدنيا عليهم قيامتها والشواهد على مثل هذه كثيرة لعل أحداث المجلس الثوري لشباب الثورة في معظم المحافظات لم تقم له قائمة ,ومعظم التكتلات والحركات والائتلافات التي هي تحت جناح الطاعة, لها ثقل وتحظى باهتمام بالغ, أصبح هذا المجلس شيء مهم إفشاله أهم من ترحيل بقية النظام الذين لا زالوا كل يوم يطلوا علينا بفزعات جديدة يستفزوا مشاعر شعب بأكمله .
ألا يكفي التسلق على ظهور هؤلاء الشباب, الذي أرهقوا كاهل نظام أستبد بهم زمناً طويلاً؟ّ! أليس الأحرى بكم أن تجعلوا في قيادة أحزابكم ولو جزءً بسيطاً من الشباب المتحرر الذين لديهم فكر متجدد... بديل لقيادتكم العتيقة؟! وتشركوهم في صنع القرارـ بدلا من الضغوط والطاعة العمياء , هل جربتموهم حتى تحكموا عليهم بأنه فاشلين؟