تصريحات صارمة للرئيس أردوغان بخصوص تقسيم الأراضي السورية
صحيفة بريطانية تحذر أوكرانيا من تعهدات أوروبا
حصل على وسام الرئيس العراقي الراحل صدام حسين: مأرب تودع أحد أبطالها..
عاجل رئيس الوزراء يطالب محافظي المحافظات برفع الجاهزية والاستعداد لكل الخيارات
في الوقت الذي تهديد فيه مليشيا الحوثي السعودية..الرياض تجدد دعمها لخارطة الطريق وجهود السلام في اليمن
حيث الانسان يزهر من محافظة لحج ويحيي أمالا كانت طي النسيان ويبعث الحياة في مزرعة جدباء كانت للأشقاء السبعة... الحلقة الثانية
موجة غبار متوقع أن تتأثر بها 5 محافظات يمنية
رئيس واحد يقرر عدم المشاركة في القمة العربية الطارئة بالقاهرة ويعبر عن حنقه
نتنياهو يتوعد .. نستعد للمراحل المقبلة من الحرب
عاجل: أمريكا تضع المشاط و الناطق باسم الحوثيين وقيادات أخرى على قائمة الإرهاب وتعلن بدء سريان قرار تصنيف الحوثيين منظمة إرهابية
الكثير من التساؤلات والكثير من علامات الاستفهام تطرأ للأذهان بعد أحداث العنف و اقتحام السفارات الأمريكية بسبب الفيلم المسيء للرسول صلى الله عليه وسلم .
ومن هذه التساؤلات .. لماذا قامت المظاهرات وأعمال التخريب وبشكل عنيف في دول الربيع العربي ؟ وتأمل في الجهات التي وقفت وراءها ففي اليمن من قام بالمظاهرات وحرق وتخريب ونهب السفارة الأمريكية هم الحوثيون وبعض المؤتمريين المؤيدين للنظام السابق كما أكد ذلك مراسل البي بي سي وشهود عيان والشعارات التي وجدت على السفارة والتي سمعناها من بعض المتظاهرين .. كم أن هاتين الجهتين هما المستفيدتان من ذلك لأنهما يريدان إما إحراج جهات أو قوى معينة أو توجيه رسالة لأمريكا وللعالم أن اليمن صارت فوضى بعد نظام صالح أو أنهما تريدان إشعال الفوضى وإدخال البلاد في دوامة وكذا إفشال المبادرة الخليجية ليستطيعا تحقيق مآربهم بتقسيم اليمن .
كما ذكر مراسل الجزيرة أن المتظاهرين أمام السفارة الأمريكية في القاهرة ينددون ويهتفون ضد مرسي والإخوان فما علاقة هذه الهتافات بالإساءة لرسول الله ؟ وهكذا يتضح أن المتظاهرين من المعارضين لمرسي وللإخوان .
فهل نستطيع أن نقول أن القوى المعادية في هذه الدول استغلت هذه الحادثة التي يقف وراءها الصهاينة وأعداء الإسلام لتصفية حساباتها والاصطياد في الماء العكر ، ولكن على حساب من ؟ ومن هو المتضرر الأكبر ذلك ؟ لا شك أنه الوطن .
أما الرد على الإساءة فهناك وسائل قوية ومؤثرة مثل : الحملات الإعلامية ونشر سنة الرسول وسيرته ، وتعريف العالم بهذا الدين العظيم ، وكذا الاحتجاجات السلمية الراقية ، ورفع دعاوى على من قاموا بهذا العمل المشين في المحاكم الأمريكية والدولية ، والمقاطعة وغيرها من الوسائل الناجحة والتي تعكس صورة الإسلام الحضارية .