محمد علي الحوثي يهدد السعودية والإمارات بالصواريخ والمسيرات
مليشيا الحوثي تهدد الأمم المتحدة والسعودية وتهاجم المبعوث الأممي قبيل دخول قرار تصنيفهم جماعة إرهابية أجنبية
وقفة احتجاجية لموظفي شركة بترومسيلة للمطالبة بمستحقاتهم المتأخرة ونقابة الموظفين تحذر من المماطلة
السلطات المحلية بمحافظة مأرب توجه دعوة خاصة لمنظمة المساعدات الألمانية
وزير الدفاع يبلغ الحكومة البريطانية أن تحقيق الاستقرار والسلام في اليمن مرهون بدعم قدرات القوات المسلحة
سفراء الاتحاد الأوروبي يبلغون عيدروس الزبيدي عن دعمهم للمجلس الرئاسي والحكومة فقط ويشددون على وحده الرئاسة .. تفاصيل
وزير الدفاع الفريق محسن الداعري: الحرب قادمة لا محالة ونحن جاهزون لها
إنهيار العملة الوطنية تخرج حزب الإصلاح بمحافظة تعز عن صمته ويوجه رسائله للمجلس الرئاسي والحكومة
وزارة الأوقاف تتفقد سير العمل في مكتب أوقاف الشحر وتشيد بالمشاريع الوقفية والطوعية
السلطة المحلية تدشين مشروع غرس 5000 شجرة بمدينة مأرب.
بعد شهور من الجدل حول هوية "الكلب الرئاسي الجديد " في أمريكا ،كشفت صحيفة "الديلي تليجراف" البريطانية أن الرئيس باراك أوباما اختار الكلب "بو" ليقدمه هدية لابنتيه ساشا وماليا مثلما وعدهما خلال حملته الانتخابية.
ووفقا للصحيفة فإن " بو " لن يشعر بالغربة بعد دخوله البيت الأبيض لأنه اعتاد طقوس الرؤساء ، فهو الكلب الذي قدمته عائلة الرئيس الأسبق جون كنيدي هدية لابنتي الرئيس وقد تلقى تدريبا جيدا على أيدي مدربي كلاب الأسرة ، حيث لا يخطئ فيما يتعلق بقضاء حاجته ولا يعبث بالأثاث ، هذا بالإضافة إلى أنه من نوع "بورتوجيز ووتر" القليل الشعر، وبالتالي فإنه لا يعد مؤذيا لماليا التي تعاني من الحساسية.
ورغم أن البعض قد يسخر من التركيز على مثل هذا الموضوع ، إلا أن الكلب الأول في الولايات المتحدة له أهمية خاصة لرؤساء أمريكا فهو عادة ما يكون سببا لكسب التأييد الشعبي أو حصد الكراهية من خلال مراقبة الشعب لطريقة معاملة الرئيس لكلبه قبل وأثناء وبعد انتخابات الرئاسة.
وهناك واقعة حدثت بالفعل تؤكد أن عشق الرؤساء الأمريكان للكلاب هو لأغراض سياسية بالأساس ، حيث أطلق الرئيس جيمس جارفيلد علي كلبه اسم "فيتو" في رسالة تحذير غير مباشرة للكونجرس الأمريكي.
هذا بالإضافة إلى أن اهتمام الشعب الأمريكي بمعرفة نوع الكلب الذي يدخل البيت الأبيض يرجع لسبب آخر وهو أن الكلاب تعطي حبها بلا حدود ، كما أنها تساعد الرئيس علي تقليل مستويات توتره وتدفعه للتفكير بشكل أفضل في مواجهة أزمات أمريكا.
تاريخ من العشق
وبدأ عشق رؤساء الولايات المتحدة للكلاب منذ نشأة أمريكا ، فقد حرص الرئيس الأول جورج واشنطن في عام 1770 علي جلب عدد من كلاب الصيد من انجلترا ، وفي عام 1785 استلم عدد من كلاب الصيد الفرنسية من الماركيز دي لافيت ، واعتنى واشنطن بهذه الكلاب حتي أصبحت حاليا هي أصل كلاب الصيد الأمريكية ليحظي واشنطن بذلك بلقب أبو الاتحاد وأبو كلاب الصيد.
ولم يقتصر هذا الولع بالكلاب على الرئيس واشنطن فهو انتقل إلى لاحقيه من الرؤساء ، حيث قام توماس جيفرسون الرئيس الثالث للولايات المتحدة أيضا بشراء أنثي كلب حامل وأطلق عليها اسم "بيزي" وبدأ في الاهتمام بنسلها .
أما عائلة الرئيس الأمريكي جورج بوش فقد شاركها في البيت الأبيض قط وكلب من سلالة English spinger spaniel ، إلى جانب آخرين من نوع Scottish Terriers ، وتمتعوا جميعهم بوجود صفحات خاصة بهم في الموقع الإلكتروني للرئيس.
وهناك قصة مثيرة بشأن كلب بوش المفضل " بارني " ، فقد تردد أن بارني حزن لفقدانه لقب "الكلب الأول"في البيت الأبيض مع مغادرة بوش وأبى بارني الذي يقول عنه بوش إنه ابنه الذي لم ينجبه أن يتنازل عن مكانته إلا بعد أن يترك أثرا تتحدث عنه الدنيا ، فقد فاجأ مراسل وكالة رويترز للأنباء جون ديكر بغرس أنيابه في أصبع السبابة أثناء محاولة ديكر مداعبته في حديقة البيت الأبيض.
ولأنه الكلب المدلل فقد وجهت الاتهامات لمراسل رويترز بأنه أساء التعامل مع بارني، لكن ديكر أكد أنه لم يسبب أي إزعاج لبارني، قائلا "لا أعرف ما الذي أصابه بالاستياء، ربما بسبب هزيمة الجمهوريين في الانتخابات الرئاسية، أو ربما بسبب أنه لن يصبح الكلب الأمريكي الأول".
والخلاصة أن رؤساء أمريكا أخذوا بالفعل بمقولة هاري ترومان (1945 -1952 ) "إذا أردت صديقا في واشنطن فعليك أن تحصل علي كلب".
*محيط - جهان مصطفى