محمد علي الحوثي يهدد السعودية والإمارات بالصواريخ والمسيرات
مليشيا الحوثي تهدد الأمم المتحدة والسعودية وتهاجم المبعوث الأممي قبيل دخول قرار تصنيفهم جماعة إرهابية أجنبية
وقفة احتجاجية لموظفي شركة بترومسيلة للمطالبة بمستحقاتهم المتأخرة ونقابة الموظفين تحذر من المماطلة
السلطات المحلية بمحافظة مأرب توجه دعوة خاصة لمنظمة المساعدات الألمانية
وزير الدفاع يبلغ الحكومة البريطانية أن تحقيق الاستقرار والسلام في اليمن مرهون بدعم قدرات القوات المسلحة
سفراء الاتحاد الأوروبي يبلغون عيدروس الزبيدي عن دعمهم للمجلس الرئاسي والحكومة فقط ويشددون على وحده الرئاسة .. تفاصيل
وزير الدفاع الفريق محسن الداعري: الحرب قادمة لا محالة ونحن جاهزون لها
إنهيار العملة الوطنية تخرج حزب الإصلاح بمحافظة تعز عن صمته ويوجه رسائله للمجلس الرئاسي والحكومة
وزارة الأوقاف تتفقد سير العمل في مكتب أوقاف الشحر وتشيد بالمشاريع الوقفية والطوعية
السلطة المحلية تدشين مشروع غرس 5000 شجرة بمدينة مأرب.
بعد مرور ما يزيد على الشهر منذ حادثة القصر والتغييب القسري لرموز السلطات الثلاث وتعدد الروايات والتحليلات والتصريحات وكثرة الأفراح التي اضاءت بها مدن الجمهورية بعدها . وبسبب عدم القبض على اي متهم من المسؤولين عن حماية امن الرئيس ورموز السلطة التنفيذية في اليمن او مجرد الاعلان عن التحقيق معهم من قبل النائب العام سواء كانوا في الحرس الخاص او الحرس الجمهوري او الأمن القومي وعدم وجود جهة رسمية توجه اليها التهمة في ذلك سوى تنظيم القاعدة برغم ان القاعدة لو قامت بذلك فلن تتردد في الاعلان عنه و لن تخشى من لايزال في القصر .
ورغم شكي في باقي الروايات فلا يقبل العقل والمنطق ان تقوم قطر بإقحام نفسها في ذلك وماهي مصلحتها فيه و شبيه ذلك الولايات المتحدة الامريكية الحليف الهام للنظام فيما يسمى الحرب على الارهاب.
فيما ذكرت سابقا من اقامة الأفراح والليالي الملاح في ربوع الوطن منذ تلك الحادثة يتبين للمطلع والسياسي قليلا من الخيط الابيض حول الحادثة .
وقد يتعجب المرء من هذه الأفراح الذي تقام عند ورود خبر من احدى المحطات الإخبارية العالمية تؤكد فيه تدهور حالة الرئيس الصحية وعدم قدرته على ادارة شؤن البلاد، وفي مساء ذلك اليوم تقام الأفراح من قبل ولده ومن حوله من الاصهار والأعمام وأولاد الأعمام ومن لايزال يدور في فلكهم من المخدوعين من الحرس والأمن والأمن القومي وشرائح قليله من المجتمع .
ومن هذه المقدمة ادخل في تحليلي لواقع ما حدث في القصر .
نظرا للضغوط التي مورست على الرئيس صالح وخصوصا بعد رفضه للمبادرة الخليجية ودخول الولايات المتحدة والاتحاد الأوربي ،كما رشح من احدى الجلسات، حسب تسريب احد الشخصيات التي حضرت الاجتماع الذي تم بحضور الأولاد والأقارب طرح صالح لهم وله خطة محددة تحفظ ما بقي لهم من كرامة -حسب قول المصدر-لكن الحالم بوراثة الحكم لم يرق له ذلك وعمد مع مجموعة من الضباط حوله لإعداد الخطة للتخلص من والده وبقية أركان النظام حوله وذلك ليصفو له البلد ويرضي الشعب بذهاب السلطات الثلاث المتهمة لديه بالفساد. وذلك ما حدث حيث ان الثوار قد ابتلعوا الطعم الاول واعلنوا تحقيق الهدف الاول من أهدافهم .
وسوف يعمل جاهدا على تقديم نفسه للشعب على انه من الجيل الجديد الذي لم يعد لشلة الفساد بجانبه اي مقعد او مكان كما يروج من حوله والا ما فائدة الفرح المبالغ فيه وخصوصا عند ظهور على صالح بهذه الحالة المزرية التي رثى لها العدو قبل الصديق وما هذه الأفراح الى دليل لصدق ما ذهبت اليه وصدق ما أكد لي المصدر المقرب .
اي انه من قام بذلك الحادث قد تأكد عند ظهور الرئيس بما لا يدع مجال للشك انه غير قادر على أدا مهامه الرئاسية هذا حسب الدستور اليمني( ان لا يكون رئيس الشعب مقعدا او مصابا بعاهة مرضية ) واذا لم يكن التسهيل لذلك من قيادات الحرس الجمهوري والحرس الخاص والأمن القومي فلماذا لم تقدم هذه القيادات الى المحاكمة المدنية او العسكرية للإهمال في أداء واجبها في الحفاظ على امن وسلامة الرئيس .
بل على العكس من ذلك نرى وقد حظيت لدى ولي الدم بوافر الاحترام والتقدير وما زالوا يعبثون بإخراج تلك المسرحيات الهزلية عن قصة عباد الله وما أصابهم من حادث جلل وهم بين يدي رب العالمين.
وبما ان الحادث داخل القصر الرئاسي ومن داخله وليس صاروخا حسب اخر رواية فمن اين وصل هؤلاء اذا لم يكن التسهيل والترتيب من قبل المسؤولين عن حماية الرئيس ،و اين الكاميرات التي تحيط بإسوار القصر فما ولماذا لم يعرض على الشعب صور ساعة الانفجار ولماذا لم يتم تتبع الاشخاص الذين تم دخولهم القصر من قبل يوم او يومين والاشرطة والأسماء موجوده ولماذا لم يتم استجوابهم؟! ثم ما سر المعركة التي دارت بعد الحادثة داخل دار الرئاسة الى منتصف الليل وماذا حدث في شارع الخمسين لدى مرور موكب صالح بعد اسعافه .
خلاصة ما اريد الوصول اليه وباختصار شديد ان من قام بذلك العمل هوا احد هذه الثلاث الجهات ولن تمر تلك العملية دون معرفة احداهم او كلهم مجتمعين والجهات؛ قائد الحرس الجمهوري ومن بجانبه، قائد الحرس الخاص ومن حوله، قائد الأمن القومي.
*امين عام جمعية الجالية اليمنية الأمريكية نيويورك