تفاصيل حصيلة 3 أيام من الحرب و الاشتباكات في سوريا الكشف عن أكبر منجم جديد للذهب في العالم قد يقلب الموازين ويغير التاريخ عاجل: المليشيات الحوثية وتهدد بإعتقال مشائخ ووجهاء محافظة إب المعتصمين بدار سلم وتفرض حصارا بالاطقم المسلحة على مخيمات المعتصمين الباحث اليمني نجيب الشايع يحصل على درجة الدكتوراه بامتياز في مجال جراحة المخ والأعصاب الرئيس العليمي يصل الإمارات مليشيات الحوثي تواصل إرهاب الأهالي بمحافظة إب وتلجأ الى فرض الجبايات بالقوة والاكراه ومن يرفض يتم الاعتداء عليه نادي فريق السد بطلاٌ لبطولة مأرب الثانية وفريق حريب بالمركز الثاني تطورات مفاجئة في معارك سوريا.. والمعارضة تعلن عن التقدم والسيطرة على مرافق عسكرية هامة في قلب حلب ماذا تعني هزيمة حزب الله اللبناني ومعركة حلب بالنسبة لليمن؟ ( قراءة تحليلية ) مليشيات الحوثي تقمع اعتصام أبناء إب بميدان السبعين وتطلق سراح قتلة الشيخ صادق أبو شعر - فيديو
يُعرف المعهدَ الديمقراطيَ الوطنيَ في الوثائق الأمريكية بأنه منظمة غير حكومية أنشأتها الحكومةِ الأمريكيةِ عن طريق الهبةِ الوطنيةِ للديمقراطيةِ (نيد) لتَحويل المنحِ لتَعجيل الديمقراطيةِ في الدول الناميةِ. ويمول عن طريق دافعِ الضرائب في الحكومة الإتّحاديةِ وبَعْض الأموالِ خلال التبرّعاتِ الطوعيةِ مِنْ وكالاتِ تنمية البلدانِ الدوليةِ المتنوّعةِ والمؤسساتِ الخاصّةِ " أهـ " .
لكنة يمثل في اليمن وغيرها من بلدان العالم الثالث أحد العييون الأمريكية التي تعمل تحت غطاء أهدافه المعلنة , فالمعهد وخلال السنوات الماضية وبالتحديد في المرحلة التي يقودها صاحب المتناقضات الكندي " بيتر ديمتروف " السياسي الذي أصبح محل النقد في الصحافة اليمنية بسبب تصريحاته الأخيرة التي يحاول فيها إرضاء القوى السياسية في اليمن ,فهو ما إن يدلي بتصريح يشن فيه هجوما على المعارضة أو ينتقد مواقفها من بعض القضايا , وقبل أن تجف أحبار تلك الصحف نراه يدلي بتصريحات متناقضة يسعى فيها لإرضاء الطرف الأخر دون أن يشعر بتناقضاته التي لا تليق به كرجل وضع في ذالك المنصب .
لكني أجد أن الرجل غير مبالي لكل تلك التصريحات التي ينثرها بسخاء حاتمي منقطع النظير , لأنة منصرف لمهمته الأساسية في اليمن , فهو غير مكترث لخلافات المشترك مع الحاكم أو تصالحاته فالأمر كله لا يعنيه .
لكن مقتضيات ذالك " المعهد " الأمريكي في اليمن تفرض نوعا من تلك التصريحات لصرف اهتمامات الناس إلى تلك التصريحات التي تصدر عن بيتر أو غيرة عن الوضع الداخلي لليمن , وإن كانت في حقيقتها لا تقدم أي رؤية عميقة لمعالجة الوضع بل تزيد الطين بله , وهو ما يظهر جليا في مناكفات الحاكم مع المشترك في الصحافة وجعل تصريحات ذالك الكندي المتأمرك في عناوين الصفحات الأولى للأخبار .
المعهد الديمقراطي الأمريكي خرج عن نهجه السوي وبدأ ينساق في أنشطة مشبوه , على الجهات الرسمية أن تعيد النظر كما عملت في وقت سابق معه .
أن دولا عربية رفضت السماح بممارسة أنشطة المعهد على أراضيها , ولم تكترث لأي مواقف لأنها تنظر إلى أن مثل تلك " الجهات " هي عبارة عن جهات " مشبوه المنشأ والتوجه " تنطلق تحت عناوين براقة توحي باهتماماته لقضايا اليمن أو الدول الناشئة وشئونه الداخلية .
لا أستبعد كمراقب أن90% من أنشطة المعهد الديمقراطي الأمريكي لا تعرف عنها الجهات الحكومية إلا عند الإعلان عنها فهو يعمل كمؤسسة رسمية مستقلة بعيدا عن رقابة الدولة ومسئوليها .
عناصر تنتظر الدولار فقط
حتى العناصر الأمنية التي قامت الجهات الرسمية بزرعها دخل ذالك المعهد قد منحت ولائها للدولار والسفريات والغنائم, ولم يعد لمن قاموا بوضع تلك العناصر سوى تقارير دورية, غير ذات أهمية, هي نسخ
يمكن أن تصنف ضمن دائرة تقارير " نسخة مع التحية لكل من " .
وهي خلاصات متواضعة لتلك ألأنشطة التي أقيمت طوال فترات ماضية , ظاهرها الرحمة وباطنها أمور يعلمها بيتر والسيدة مدريد من ذي قبل .
و رغم الغالبية من العاملين في المعهد من الجنس اليمني إلا أن هناك فريق " صغير جدا " من غير اليمنيين يمثلون الفريق الحقيقي لقرائه ما خلف السطور من تلك التقارير التي تنهال على المعهد من قبل فرق ميدانية متعددة.
ووضع تلك التقارير على شكل دراسات ترفع إلى جهات ما هي في أمس الحاجة لتلك الخلاصات التي من خلالها ترسم لولايات المتحدة الأمريكية ملامح مستقبل العلاقات اليمنية الأمريكية مستقبلا .
فمثل تلك الدول لا تعرف القاعدة التي تحكمنا كيمنيين في صناعة توجهاتنا الحياتية وقراراتنا السياسية وعلاقاتنا حتى مع الإطراف الدولية القائلة " ما بدا بدينا علية " .
إننا نعلم ان العديد من المؤسسات الغريبة العاملة في اليمن لا تأتي حبا في عيون اليمنيين ولا شغفا في معالجة مشاكلهم التي لا تعد ولا تحصى فقط , بل وراء كل برنامج هدف ووراء كل نشاط غاية , لا تكشف عنها تلك المؤسسات بل تتحول تلك البرامج التي يتم ترجمتها على أرض الواقع إلى برامج أخرى " يمكن أن نطلق عليها أنها برامج تتحول إلى عمل استخباراتي لجمع المعلومة وتحليلها لرفعها إلى جهات أخرى هي وراء مثل تلك الإنشطه .
لقد مثلت أحداث الحادي عشر من سبتمبر مرحلة هامة في تاريخ الاستخبارات الأمريكية , لتعاود قراءة أرشيفها ألمعلوماتي السابق لتكتشف كما هائلا من المبالغات غير الواقعية , أو معلومات تفتقد إلى المصداقية والحقيقة , لذا نجد أن الدول التي لها مصالح خاصة في دول العالم الثلث نراها تستعين بطرق متعددة وراقية يمكن أن نصفها في علم الإعلام بأنها طرق مهنية , وكذالك العمل على رصد المتغيرات للواقع من قرب .
كل هذا يعزز القول بأن أنشطة المعهد الديمقراطي الأمريكي تمثل أحد تلك العيون الاستخباراتية الهامة لجمع المعلومات .
ويرى المعهد والقائمون على إدارته من خارج اليمن أن المشاريع التي تكون مرتبطة بالجانب القبلي تعد أهم تلك المشاريع الهامة التي يوليها المعهد أهمية كبيرة , باعتبار أن تلك الشريحة من مناطق القبائل في اليمن تعتبر منطلقا للعديد من المخاوف الأمريكية في المنطقة أولها أن تلك البؤر الجغرافية لتلك القبائل تمثل محضناً للعديد من المطلوبين أمنيا للولايات المتحدة الأمريكية , والجماعات " الإرهابية " حسب الرؤية الأمريكية , لذا من اللازم على تلك العيون الأمريكية أن تكون مطلعة عن قرب على ذالك المحيط .
ولقد كانت مشايع الثأر ومحاربته البوابة الرئيسية التي أستطاع " NDI " أن يحشر نفسه في ذالك الوسط تحت تلك المسميات , ولقد أحدث أحد تلك البرامج التي قادتها السيدة روبن مدريد في وقت سابق قلقا للحكومة اليمنية خاصة عندما تبنت تلك العجوز برنامجا في أهم المحافظات التي وصفت في الصحافة اليمنية بأنها محور الشر " مأرب والجوف وشيوة " وهو ألأمر الذي جعل الرئيس شخصيا يعلن غضبة علنا في أحد خطاباته التلفزيونية .
ولقد مثل ذالك مشروع الذي كان تحت مسمى " مشروع التدريب والتأهيل علي حل المنازعات وإدارة العمل المدني " قلقا مستمرا للحكومة اليمنية ورأت فيه تدخلا في الشأن الداخلي لليمن , حيث تابع الرئيس شخصيا تصعيده على مشروع " روبن مدريد " حيث عبر اثناء زيارتة إلى واشتطن رفضة في ان تعمل روبن مع القبائل وتحدث عن هذا مطولاً الصحفى ديفيد فينكل في اربع حلقات مطولة فى صحيفة الواشنطن بوست من 18 الى 21/ 12 / 2005 ، ولعدم الإطالة يمكن العودة إلى تلك الحلقات التى نشرت مترجمة بصحيفة الثورى اليمنية لاحقاً .وقد حاز ذالك الصحفي نظير حلقاته تلك جائزة الشرق الأمريكي للعام 2006م
لذا نجد أن إلحاح الحكومة اليمنية على السلطات الأمريكية وعلى تلك المرأة أدى إلى وقف ذالك البرنامج .
ذالك القرار كان مفاجأ لسيدة روبن لأنها ضعت في موقف محرج جدا مع من تباهت معهم مرارا على المضي في ذالك البرنامج لمحاربة الثأر , ولمعرفتها بأهمية ذالك المشروع الذي منحها رافدا من المعلومات عن الواقع القبلي وعناصر القوة والنفوذ داخل المجتمع اليمني خاصة في تلك الرقعة من تلك المحافظات .
المعهد الديمقراطي يمتلك من الدراسات والمعلومات المتجددة عن الوضع القبلي ومراكز النفوذ, ونقاط الضعف والقوة أكثر ما تملك الحكومة اليمنية عن تلك البيئة التي لا ينظر لها إلا أيام الانتخابات فقط .
روبن وبيتر وجهان لعملة واحدة
لا نستطيع أن نفرق بين كل من السيدة روبن مدريد والسيد بيد ديمتروف خاصة في تعاملهما مع الورقة القبلية " فلكل منها برامجه الخاصة في ذالك " فروبن تبنت مشروع " التدريب والتأهيل علي حل المنازعات وإدارة العمل المدني في حين تبنى بيتر " مشروع تخفيف النزاعات على التعليم الجامعي " إيمانا من كليهما بأهمية تلك المشاريع التي تعد نوافذ الاختراق للواقع القبلي في اليمن .
ورغم مجاهرة السيدة روبن مدريد طيلة عملها في اليمن مع القبائل والجهات الغير الحكومية وتبنيها لمواقفهم لهدف ما في نفسها لكننا في الأخير نجدها في أخر المطاف تعلن رسميا عن مواقفها التي تفرض عليها تحت مبررات سياسات المعهد الديمقراطي الأمريكي الذي لا يمكن أن يتناقض مع مواقف الحكومات في دول العالم الثالث بهدف البقاء للعمل دون تعكير الأجواء مع ألأحزاب الحاكمة .
فالمراقب يلحظ أنه في الوقت الذي كانت في وسائل الإعلام القريبة من السلطة ومطابخ الرئاسة تؤكد وجود انتهاك واضح لدستور الجمهورية اليمنية وقانون الانتخابات ولأبسط قواعد الديمقراطية إبان الانتخابات الرئاسية الأخيرة وإعلان فوز الرئيس صالح قبل ان تنتهي عملية الاقتراع، كان السفير الأمريكي في نفس اللحظة وفي رسالة مباشرة للمراقبين الدوليين يؤكد بان الانتخابات اليمنية كانت نزيهة وشفافة! أما الدكتورة روبن مدريد رئيسة المعهد الديمقراطي الأمريكي بصنعاء فسرعان ما تحولت واستحقت الدكتورة مدريد الشكر على توعية الشعب اليمني من رئيس الجمهورية اليمنية شخصيا على مواقفها ونظرتها للانتخابات التي جرت في اليمن .
ورغم أن تلك السيدة عملت مديرة لمكتب المعهد الديمقراطي الأمريكي في اليمن لخمس سنوات ونصف لكنها استطاعت خلالها من أقامة علاقات مع أطراف العملية السياسية باليمن في الحكم والمعارضة وحققت لنفسها نجاحا أكبر مما يسعى إلية الكندي بيتر في اليمن , لأن الرجل مهزوز في مواقفه السياسة ولا يستطيع الصمود طويلات أمام مكالمات العتاب وجلسات النقد التي توجه إلية من مراكز النفوذ في الدولة .
ورغم ان الرجل خاض في فترات سابقة من حياته السياسية والعسكرية العديد من المواقف التي تزيده حنكه وصلابة , لكنه فقد الكثير منها في اليمن , لست أدري هل إدمانه للقات أثر سلبا على قراءته للوضع السياسي ومواقفه من القوى السياسية أم أن ذالك يعود لتركيبته الفسيولوجية .
غسيل من نوع تأهيلي
دائما يعهد المعهد إلى أقامة العديد من الدورات التدريبية للمنتسبين إلية أو من سيقومون بتنفيذ تلك البرامج لهدفين أولاهما الارتقاء المهني للعاملين في تلك الحقول, ثانيا غرس قناعات لمن يقوم بتلك المهام على أنها في خدمه تلك البرامج وأن اليمن هي المستفيد الوحيد من تلك الأنشطة .
أحد العاملين في أحد تلك البرامج التي تتبع أحد المؤسسات الأمريكية وبعد أكثر من سنتين من العمل مهم يقول لي شخصيا " لقد عملت معهم أكثر من سنتين وقدمت لهم الكثير من التقارير التي لم تكن تخطر على بالي يوما .
ولقد كنت أعتقد جازما أن تلك التقارير سوف تخدم البرنامج الذي كنت أعمل فيه , وبعد أكثر من سنتين من إغداق الدولارات علينا في بدلات سفر ومقابل إنتاج فكري , سألني أحد مسئولي ذالك البرنامج " الأمريكي " قائلا كل ما قدمته خلال السنوات الماضية كان لليمن ولنفسك فماذا ستقدم لأمريكا .
يقول ذالك الزميل كان ذالك الطلب بمثابة صاعقة لي فأنا أشعر خلال عملي مهم أني قد خرجت عن وطنيتي ومسئوليتي تجاه شعبي وجريت وراء برامجهم التي كنت معتقدا في صحتها ومؤمنا بها في بداية عملي معهم لكن تلك الثقة بدأت تهتز مع مرور ألأيام وتقادم السنين لأكتشف أنني كنت عبارة عن عميل أحمق فقط دون أن أشعر .
تجسس تحت عيون الدولة
وعطفا على ما سبق نجد أن الدكتور فؤاد الصلاحي أستاذ علم الاجتماع السياسي المشارك بجامعة صنعاء يؤكد ان مهمة المعهد الديمقراطي هي تلميع الأنظمة الحاكمة الصديقة والمتحالفة مع أميركا والتي تنفذ أجندتها هذا إضافة إلى التجسس لصالح الإدارة الأميركية.
معتبراً عمل هذا المعهد تدخلاً في الشؤون الداخلية لليمن فضلاً عن عدم فائدته في الجانب العلمي والمعرفي وحتى الخبراتي لأي جهة وهو فقط يريد أن يقيس نبض القوى السياسية في اليمن.
وقال: إن كل القوى الحداثية في المنطقة العربية تشكك في دور هذا المعهد الأميركي وتشكك بنتائج مراقبته للانتخابات , وأكد الصلاحي عدم صدق نية أميركا في دعم قضايا التحول الديمقراطي لا في اليمن ولا في الدول العربية الأخرى.
وأعتبر أستاذ علم الاجتماع السياسي أن عمل الاستخبارات ليس تقديم معلومات تجسسية فقط بل تقديم معلومات زائفة عن الدعم نفسه.
بيتر وعمليات الترميم
لقد جاء بيتر ديمتروف الكندي الجنسية نهاية 2006م خلفا لسيدة أمريكية غادرت اليمن مصحوبة باستياء حكومي شديد طيلة وجودها في اليمن لكنها ختمت تلك المرحلة بمواقف جعلت الرئيس شخصيا يثني عليها , فترة عملها كانت " لها طرقها الخاصة " في جمع المعلومات التي ترى ان الأمريكان في حاجة لها خاصة فيما يتعلق بالواقع الاجتماعي والسياسي لليمن والأجندة الفاعلة في السياسية اليمنية , فعمدت في فترة عملها إلى ربط علاقات حميمة مع عدد من ألإطراف القبلية عبر عدد من فعاليات المعهد الديمقراطي الأمريكي , مما جعل من تلك التصرفات محل استياء رسمي واسع خاصة وأنها ظلت قريبة من القوى المعارضة أكثر منها من الحزب الحاكم في اليمن , وهي طريقها خالفت في أسسها مبادئ وتوجهات المعهد الذي يظل على علاقات جيدة مع ألأنظمة في كافة فروعة في العالم .
لذا نجد أن بيتر وقع بين سياسة مثمره وإرث ناجح في أهدافه لكنة "غير مقبول في تلك المرحلة التي جاء فيها على الأقل ليستمر على ذالك الإيقاع الخاص بتلك السيدة للحصول على المعلومات وذالك بالقرب من أطراف الصراع أو التمسح بأهداب السلطة عبر تصريحات تؤيد الخطى الحكومية لتمنح الرجل فرص أطول لتحقيق مشاريعه الخاصة التي تبدو أنها غير بعيدة عن نفس من سبقته في ذالك المنصب .
ومع ذالك نجد أنه و في قراره نفسه يقف أعجابا للسياسة التي اُنتهجت من " روبن " خاصة عندما تبنت برنامجا طارئا بتسوية النزاعات القبلية المنتشرة في اليمن، لكنة لا يستطيع أن يسير فيه بتلك الطريقة .
وقد لوحظ أنه أنطلق من نفس المنطلق لكن بطريقة مخالفه في ظاهرها للعمل في أهم محافظات الجمهورية وهي " مارب والجوف وشبوة " وأطلق علية مشروع تخفيف النزاعات على التعليم الجامعي .
دعوات للرحيل :
ينشط المعهد الديمقراطي الأمريكي في اليمن منذ 12 عاما. واختار صنعاء مكتبا إقليميا له يمتد نشاطه إلى الخليج.
محور عمله تنمية الديمقراطية ونشرها، ودعم الأحزاب ومنظمات المجتمع المدني على تطوير قدراتها المؤسسية. وهو منظمة غير ربحية ولديه 60 مكتبا حول العالم. مقره الرئيس في واشنطن" هكذا يعرف نفسه " .
لكن وبحسب العديد من المراقبين فقد دخل المعهد الديمقراطي الأمريكي في اليمن كورقة في اللعبة السياسية بين الفرقاء في الحزب الحاكم والمعارضة ،وهو ألأمر الذي لم يرق لجهات ما في السلطة , حيث كشفت مصادر صحفية في وقت سابق أن هناك مساعي لإغلاق مكتب المعهد الديمقراطي الأمريكي في اليمن اثر ممارسات وصفت بالمزدوجة في تعامله مع الإطراف السياسية .
ولقد مثلت التصريحات الأخيرة للرجل استياء واسعا سواء في الوسط السياسي أو الصحفي , حيث نجد أن المؤتمر الشعبي العام قد أستدعى مدير المعهد للحضور لمبنى أمانة المؤتمر ، وتم مسائلة الرجل حول تصريحاته الأخيرة التي كانت محل ترحيب أطراف من المعارضة , لكن إيضاحات مدير المعهد بيتر لم تكن مقنعه لتلك ألإطراف الحاكمة في اليمن , ومن يومها نجد بيتر أنقلب " 180" درجة في وجهات نظرة الشخصية وبدأ في توزيع تصريحات كانت محل أعجاب مؤتمري كبير وتصدرت عناوينها الصفحات الأولى .
ذالك اللقاء الذي قالت عنه صحيفة الميثاق المؤتمرية انه جمع كل من رئيس الدائرة السياسية في الحزب الحاكم عبدالله غانم وبيتر ديمتروف مدير المعهد لمناقشة العديد من القضايا في الساحة الوطنية.
لكنها " أي الصحيفة " لم تكشف تفاصيل أكثر حول ذالك اللقاء الذي غير مواقف الرجل كليا, لكن تصريحاته كشفت ماذا دار وماذا طلب منه بالتحديد.