تحقيق 42 ألف مستفيد من خدمات الوحدة الصحية في القطاع العاشر بمخيم الجفينة تفاصيل حصيلة 3 أيام من الحرب و الاشتباكات في سوريا الكشف عن أكبر منجم جديد للذهب في العالم قد يقلب الموازين ويغير التاريخ عاجل: المليشيات الحوثية وتهدد بإعتقال مشائخ ووجهاء محافظة إب المعتصمين بدار سلم وتفرض حصارا بالاطقم المسلحة على مخيمات المعتصمين الباحث اليمني نجيب الشايع يحصل على درجة الدكتوراه بامتياز في مجال جراحة المخ والأعصاب الرئيس العليمي يصل الإمارات مليشيات الحوثي تواصل إرهاب الأهالي بمحافظة إب وتلجأ الى فرض الجبايات بالقوة والاكراه ومن يرفض يتم الاعتداء عليه نادي فريق السد بطلاٌ لبطولة مأرب الثانية وفريق حريب بالمركز الثاني تطورات مفاجئة في معارك سوريا.. والمعارضة تعلن عن التقدم والسيطرة على مرافق عسكرية هامة في قلب حلب ماذا تعني هزيمة حزب الله اللبناني ومعركة حلب بالنسبة لليمن؟ ( قراءة تحليلية )
يطيب لي من جديد في هذا الموقع البديع (مأرب برس) الحديث –نثراَ- عن إمام الاشتراكيين الرفيق سلاَّم سعيد غالب المعروف بـ (سلاَّم التلاَّحة) ضوء " قرية القناديل" -قحفة الشِّعبة- شرق بني شيبة، ضوء القناديل ووهج المشاعل وأستاذ الجيل في بني شيبة الشرق (اولاً) ثم الغرب، ريادةً في الفكر وأصالةً في الالتزام بمبادئ الحزب الإشتراكي اليمني يوم تخلَّى عن المبادئ أنصاف متعلمين وأنصاف حزبيين وأنصاف ثوريين وأنصاف يساريين صاروا من أتباع الخميني والسيستاني ومسامير في نعش المشروع الفارسي الدموي، الكهنوتي، التوسعي الانفصالي، أقول لهم تعالوا الى زعيم اليسار الإشتراكي -في بني شيبة- وتعلموا منه شيئاً من أبجديات النضال السلمي، طويل المدى، على خطى اليسار (المحترم) في مواجهة قوى الإقطاع والبورجوازية والرجعية كـ نضال ثوري أممي بقيم إنسانية عالية تلتقي اليوم مع نضال الإخوان المسلمين بأكثر من قاسمٍ مشتركٍ أدركه الرفيق المناضل سلاَّم ولم يدركه أنصاف الشيوعيين.
سلاَّم الشيباني زعيم الشيوعيين بامتياز كـ قيادي فكري إشتراكي لا يرغب بالمناصب ولكن يرغب -فقط وحصرياً-في التبشير برسالة اليسار الثوري في وجه عتاولة النهب والفيد والإستبداد العسكري والعائلي، زعيم شيوعي (أصلي)-كما اسلفتُ في الحلقة الأولى- غير انتهازي ولا آني الانتماء ولا مرحلي الانتفاع، بل نضاله نضال الشموخ الأصيل والالتزام الأصيل والصمود الطويل والتمسك الوفي بمنهج اليسار، رياديٌّ في الفكر وقياديٌّ في العمل المخلص من غير مناصب او انتفاع مادي كـ (عملة اشتراكية نادرة) وكـ أنموذج يساري عالي الطراز، فريد المثال، قوي النضال، ينكر ذاته من أجل تثقيف الجيل بالمبدأ.
أدرك الزعيم الإشتراكي سلاَّم الشيباني ان نضال الشيوعيين الملتزمين بمواجهة قوى الإمبريالية والإقطاع يلتقي مع نضال الإخوان اليوم كـ جبهة مشتركة في العمل والتعاون وهو مالم يفهمه –حتى اليوم- أنصاف الأنصاف والمهرولين الى أعتاب سيدهم الكهنوتي (المتعفن) بحقد اسود على الحياة واليمنيين والدولة المدنية الديمقراطية العلمانية
إن الفارق الجوهري بين زعيم اليسار سلاَّم وغيره من (البياعة في أحزاب ناصرية ويسارية وليبرالية) هذا الفهم المتقدم وهذا الطرح التقدمي وهذا السبق العملي وهذه الثقافة اليسارية الأصيلة التي خبا ضؤها اليوم من كثيرين إلا من أمثال زعيم الحزب الإشتراكي اليمني، سلاَّم سعيد غالب الذي سبق- بفهمه التقدمي التوافقي الأصيل- قادة أحزاب وقياديين سماسرة ودجالين وبلطجية، يقودهم (جرثومة النفط وعملاء الموساد ثم أخيراً عملاء المليشيات الفارسية الغازية)، صار يعلمنا -هذا الرفيق الملتزم- معنى الالتزام بمبادئ النضال ومعنى البحث عن قواسم مشتركة للعمل السلمي والحضاري المدني من اجل إرساء القيم الثورية الأصيلة وغاياتها النبيلة في التغيير.
تعالوا الى زعيم الإشتراكيين وإمامهم يعلمكم معنى البحث عن نقاط اللقاء المشترك والنضال المشترك، انه سلاَّم سعيد غالب زعيم المتعلمين كلهم ورائد اليساريين اجمعهم، اقرب الى حسن البنا منه الى كارل ماركس، وأقرب الى عمر التلمساني منه الى نديم عبد الصمد او خالد بكداش او رفعت السعيد.
الزعيم سلاَّم التلاَّحة نتاج تاريخ شبابي في الفكر والقراءة والأدب والثقافة هيهات ثم هيهات ان يصل إليها اي شخص حزبي عادي اليوم، انه نتاج تربية حقيقية صنعت منه الأديب الناثر والمفكر الملتزم والمثقف الرزين والشاعر البديع والقلم الرفيع، تربية النشء الجميل منذ نعومة أظفاره بـ عدن، عدن الفكر والثقافة والحضارة والإبداع، وهو رائد جيل اليسار وأستاذ المثقفين وطليعة المناضلين بمزايا فريدة تخصه هو كـ زعيم للشيوعيين المحترمين.