آخر الاخبار

وزارة الدفاع الاميركية تبلغ وزارة الدفاع السعودية التزامها في القضاء على قدرات الحوثيين ومنع إيران من تطوير قدراتها النووية إعلان أسماء الفائزين بجائزة محافظ مأرب للطالب المبدع .. فوز 18 متسابقا بينهم 10 فائزات من أصل 630 متنافسا ومتنافسة السعودية وأميركا تبحثان تطوير الشراكة في المجال العسكري والدفاعي.. وملف اليمن حاضراً جامعة عدن تنتصر للعلم وتلغي درجة ماجستير سرقها قيادي في المجلس الإنتقالي وتتخذ قرارات عقابية ''تفاصيل'' (تقرير) أزمة البحر الأحمر أعادت القراصنة الصوماليين وعلاقتهم بالحوثيين جعلتهم ''أكثر فتكًا'' تحسن مفاجئ في أسعار الصرف كميات ضخمة من المخدرات والممنوعات وكتب طائفية تقع في يد السلطات في منفذ الوديعة كانت في طريقها إلى السعودية إسرائيل تنقل المعركة الضفة .. دبابات تدخل حيز المواجهات للإجهاز على السلطة سوريا تعلن افتتاح بئر غاز جديد بطاقة 130 ألف متر مكعب بعد الإمتناع عن اخراجهم ..رسالة إسرائيلية جديدة بشأن الإفراج عن 620 أسيرا فلسطينيا وهذه شروطها التي لا تصدق

وطن الخصوم لا وطن العموم
بقلم/ وليد تاج الدين
نشر منذ: 12 سنة و 3 أشهر و 19 يوماً
الإثنين 05 نوفمبر-تشرين الثاني 2012 12:05 م

يتنافس الطرفان على السيادة علينا فطرف يخدعني وطرف يخدعك, تجاذبات ليس حبا في أحدنا أو كرها للآخر بل لأن لا احد منا يستحق أن يكون طرفا ثالثا يساويهم أو يشاركهم الدور ولكي نظل فرعيين يجب أن نكون يدا لهم وبنفس توازناتهم.

فلا تستغرب إن وجدت قبيلتين تتحاربان بالسلاح الخفيف والثقيل وقيل لك أن طرفا يدعمه علي محسن والآخر يدعمه احمد علي لأن هذي لعبة قديمة ولم تعد محل استغراب ولا تقول لي هم قادة عسكريين ما دخل جدهم في حروب القبايل ويكفيهم إن معسكرات وألوية لهذا وأخرى لذاك, ولا تندهش إن علمت أن تلك الصحيفة تابعة لعلي محسن وممولة منه وتلك تابعة لأحمد علي ولا تقول لي هم عسكريين أيش دخل أبوهم في الصحافة, لم يقف الأمر هنا بل أصبحت شركة لهذا وأخرى لذاك ونفط لهذا وبحر لذاك, فلما الاستغراب والسذاجة طالما وقد قاموا باقتسامنا أنا وأنت عقلي وعقلك وتعصبي وتعصبك, فهل يصعب عليهم أن يقتسموا البر والبحر والهواء والسماء.

هذا التقاسم لا ينطبق على الماضي فحسب بل لازال قائما إلى اليوم ففريق محسن لازالوا معه يدعون الثورية ويدعي حمايتهم من الهو أو من طاهش الحوبان, وفريق احمد لا زالوا يصيحون في وجه النفوذ الاخواني المتزايد والإقصاء المتلاحق لكوادر المؤتمر, ولازلنا فريق مع هذا وآخر مع ذاك تماما كما تعودنا وكما أرادوا لنا أن نظل, وكأننا لا نثق أن بيننا من هو أصلح وأقدر من كليهما ولازالت عقدة التبعية التي نجحوا في زرعها فينا مسيطرة علينا وبهذا فقط استحقوا أن يلعبوا بنا واستحقينا أن نصبح ضحايا لاتفاقاتهم واختلافاتهم وندفع الثمن في كلتا الحالتين.

Tajwalid@gmail.com