وزير الصحة يشيد بالدعم الصيني للقطاع الصحي في اليمن [
رئيس الوزراء يحسم موفقة بشأن المواطنين في المناطق الخاضعة لمليشيات الحوثي ورفضهم لمشروعها الكهنوتي
محمد بن سلمان يوجه رسالة تاريخية ونادرة إلى المعارضين في الخارج بشأن العودة
اليورو ينهار والدولار يطير وسط تصاعد التوترات التجارية
ثاني رئيس يقرر عدم المشاركة في القمة العربية الطارئة
ثالث دولة عربية تعلن رفضها دعوات تشكيل حكومة موازية فى السودان للدعم السريع
قوات خفر السواحل تعلن ضبط عصابة لتهريب البشر من القرن الأفريقي إلى اليمن
إصابة مسؤول أمني بجروح خطيرة إثر استهداف مسلح
أول دولة عربية تعلن عن حل سياسي للأزمة اليمنية وتحقيق أمن منطقة البحر الأحمر
البرنامج السعودي يدعم قطاع التعليم في اليمن
لاشيء يمنع الأنظمة العربية الغارقة في وحل الفساد والإستبداد من الإستبسال في الدفاع عن بقائها وكأن الذي يحصل هو غزو خارجي جاء من كوكب المشتري آتى ليبشر بقيامتهم وإنتهاء حكمهم يدافعون بكل وقاحة بالحديد والنار وكأنهم قد حققوا لشعوبهم ما تصبو إليه وكأنهم أدخلونا إلى قائمة الدول الصناعية أو حققوا لنا الإكتفاء الذاتي والأمن الغذائي وجعلونا رقماً صعباً يحسب له ألف حساب!.
ماذا نسمي هذه الأنظمة التى لم تستطع أن ترسم طوال فترة حكمها الذي أستمر لعشرات السنين خطاً مستقيماً ثابثاً تبنى على أسسه المتينة نظاماً نفاخر به ونعتز نظاماً يسعى لتحقيق العدالة وصون الحقوق وحفظ الكرامة ويمهد لنهضة شاملة في كل ميادين الحياة لكنها للأسف اختارت أن تكون شكلاً هُلامياً غير متضح المعالم وغير واضح الرؤى تضيع في دهاليزه المظلمة كل جهود المخلصين ومن يريدون صُلحاً وإصلاحاً وقربت إليها أصحاب العيون الحمر والبطون الكبيرة والجيوب المثقوبة والنفوس الضعيفة رويبضات القرن الحادي والعشرين لنظل ندور في حلقات هذه الشكل الحلزوني المفرغ من كل طهارة والمتخم بكل فساد إلى أن يتعفن كل شيء ويتلاشى كل حلم جميل كان يتنبئ بمستقبل مشرق وواعد!.
ماذا ستقول الأنظمة البائدة والتى اقتربت ساعة زوالها بعد أن بعثرت كل جميل وأحرقت كل أخضر كان بإمكانه أن يصبح نخلةً باسقةً تؤتي ثمراً أحمراً وأصفراً وأسود يجسد سنة الإختلاف ويبني أسس الائتلاف ويترك لكل ثمار المجتمع فرصة لتعيش الحياة الكريمة التى لاسلطان لأحد عليها سوى سلطان القانون والعدل ولكنها تبعثرت وفي وقت قياسي جداً لأنها كالكلمة الخبيثة اجتثت من فوق الأرض مالها من قرار ومالها من أنصار سوى من اعتادوا على لقط الفتات الذي يتناثر من موائد الطغاة ومن تعودوا على لعق أقدام فراعنة القرن الحادي والعشرين الذين بنوا لشعوبهم أهرامات الفساد والبطالة والنهب والتخلف في كل شيء ماعدا أساليب التعذيب وفنون القمع التي لايحسنون سواها!.
ماذا سنسمي زعماءها الأبطال الأسطوريين أصحاب العاهات المزمنة من بلغوا من الكبِر عتياً ومن الدموية مبلغاً عظيماً وهم يعلمون جيداً أن هناك تركة ثقيلة وديناً معلقاً في رقابهم سيطالبهم به الشعب إذا سلموا له الأمر وهم للعلم أبطال بلا معارك أتت بهم الإنقلابات الدموية والصناديق المزوره وفوق هذا كله يدارون بالريموت كنترول من قبل أسيادهم في الشرق والغرب وماوراء بحر الظلمات! نعتقد أنهم يشبهون إلى حد كبير أبطال الديجتال ولاشيء سواه!!.
Moteea2@hotmail.com