عاجل الحوثيون يدفعون بالأطباء في صنعاء إلى تدريبات عسكرية وتهدد المتخلفين بالخصم الحوثيون يجبرون المشايخ والوجهاء جنوب اليمن على توقيع وثيقة تقودهم للجبهات وترغمهم على التحشيد المالي والعسكري خيارات محدودة أمام عبدالملك الحوثي بعد استسلام ايران لهزيمتها في سوريا ...نهاية الحوثيين البشعة عاجل : الحرس الثوري الإيراني يقر بالهزيمة في سوريا ويدعو إيران الى التعامل وفق هذه التكتيكات أول اعتراف رسمي بعلم الثورة السورية في محفل عالمي كبير (صورة) تفاصيل لقاء وزير الدفاع بالملحق العسكري بالسفارة الامريكية في الرياض استئناف 8 دول عمل بعثاتها الدبلوماسية في دمشق وأول تعليق يصدر للحكومة الإنقاذ السورية ماذا طلبت الحكومة اليمنية أمام مجلس الأمن وما الدعوة التي خاطبت بها إيران؟ رئاسة هيئة الأركان تنظم حفلا تأبينيا بمناسبة الذكرى الثالثة لاستشهاد الفريق ناصر الذيباني. تصعيد عسكري حوثي في تعز.. القوات الحكومية تعلن مقتل وإصابة عدد من عناصر المليشيات واحباط محاولات تسلل
في كل ذكرى تمر علينا لاعادة تحقيق الوحدة اليمنية منذ انقلاب مليشيا الحوثي الايرانية في سبتمبر 2014 ينقسم اليمنيون حيال قضية (الوحدة) الى فريقين: الأول يرى أحقية الجنوبيين بتقرير مصيرهم واستعادة دولتهم خصوصا في ظل عدم الحسم العسكري ضد المليشيات الحوثية وبقاء اغلب مدن ومناطق شمال اليمن تحت سيطرته الا من جزء يسير في مارب وتعز والساحل الغربي، إذ يتساءل هؤلاء عن جدوى بقاء الوحدة مع الحوثيين ؟.
أما الفريق الثاني فيرى أن طرح موضوع فصل الجنوب واستعادة دولته في هذه المرحلة إنما يخدم الحوثيين بالدرجة الأولى حيث سيتفرغوا للاجهاز على ماتبقى للشرعية من تواجد في شمال اليمن، كما أن خروج الجنوب من معادلة الصراع ضد الحوثيين, سيفرغ المعركة من بعدها الوطني وسيجهز على ماتبقى من الشرعية، ويهيء بقية المناطق لتقسيم جديد وربما اكبر وتوسع الصراع جنوبا في ظل رفض مكونات جنوبية بارزة الاعتراف بالمجلس الانتقالي وعدم التسليم له بتمثيل الجنوب على الأقل في محافظات مثل حضرموت والمهرة وأبين وشبوة.
وبين مشروع الرجوع الى ماقبل 22 مايو 90م وبين مشروع الإبقاء على ماتبقى من جغرافية اليمن الموحد تحت الشرعية، يظل السؤال الأبرز هو أين تقع شوكة الميزان وما الذي قد يرجح كفتها لصالح هذا الطرف أو ذاك، وماعلاقته بالمعركة ضد الانقلاب الحوثي، و هل سيسهم الحسم العسكري ضدهم في ابقاء اليمن موحدا؟، أم أن بقاء الجنوب في معادلة الصراع هو من سيدعم إنهاء الانقلاب الحوثي سياسيا وعسكريا؟ وهل سيبقى الجنوب في مأمن من الخطر الحوثي الايراني بعد انفصاله؟.
كما أن وجود تساؤلات حول قدرة (الانتقالي) على فرض الانفصال، وعن مدى جدية داعميه في الذهاب بورقة الانفصال حتى النهاية، وماذا عن قدرة الضغوط السعودية في الحيلولة دون وقوعه، وأين موقع الحكومة ااشرعية من كل ذلك، فيما تبقى الاجابة على تلك التساؤلات هي مفتاح اللغز، حيث يحدث كل هذا وسط موقف دولي وإقليمي داعم لبقاء اليمن موحدا ورافض في الوقت نفسه للحسم العسكري ضد الحوثيين.