مليشيات الحوثي تُدرج مادة دراسية طائفية في الجامعات الخاصة. اللواء سلطان العرادة: القيادة السياسية تسعى لتعزيز حضور الدولة ومؤسساتها المختلفة نائب وزير التربية يتفقد سير اختبارات الفصل الدراسي الأول بمحافظة مأرب. تقرير : فساد مدير مكتب الصناعة والتجارة بمحافظة إب.. هامور يدمر الاقتصاد المحلي ويدفع التجار نحو هاوية الإفلاس مصدر حكومي: رئاسة الوزراء ملتزمة بقرار نقل السلطة وليس لديها أي معارك جانبية او خلافات مع المستويات القيادية وزير الداخلية يحيل مدير الأحوال المدنية بعدن للتحقيق بسبب تورطه بإصدار بطائق شخصية لجنسيات اجنبية والمجلس الانتقالي يعترض إدارة العمليات العسكرية تحقق انتصارات واسعة باتجاه مدينة حماةو القوات الروسية تبدا الانسحاب المعارضة في كوريا الجنوبية تبدأ إجراءات لعزل رئيس الدولة أبعاد التقارب السعودي الإيراني على اليمن .. تقرير بريطاني يناقش أبعاد الصراع المتطور الأمم المتحدة تكشف عن عدد المليارات التي تحتاجها لدعم خطتها الإنسانية في اليمن للعام 2025
أكد مستشار رئيس الجمهورية، عبدالعزيز جباري، أن الحكومة لا تقوم بدور ملموس لمواجهة تدهور العملة مشيراً إلى أن هناك عوامل موضوعية لانهيار العملة وفي بعض الأوقات عوامل نفسية حيث يقوم الناس بشراء العملة الصعبة مما يؤدي لانخفاض قيمة العملة الوطنية، وقال في حديث تلفزيوني مع قناة "سهيل الفضائية": لاحظت أن الحكومة لم تقم بشيء تجاه تدهور الوضع الاقتصادي وانهيار العملة، لا باجتماع ولا حتى تصريح من وزير المالية، وتركوا الشائعات في الشارع تتحدث مما يثير حفيظة المواطنين الذين يذهبوا لشراء الدولار الذي يزداد سعره وينعكس على حياة المواطن.
وقال جباري معلقاً على أداء حكومة بن دغر: الحكومة مشكلة من 35 وزير أغلبهم لا يعملون ومن يعمل هم عدد محدود، وسبق أن طرحت القوى السياسية على الرئيس أن الوضع في اليمن يستدعي أن تكون هناك حكومة مصغرة لا يتجاوز عددها "15" وزيراً بحيث أن يقوم الوزير الواحد بتحمل مسؤولية أكثر من وزارة وهو ممكن، لأننا في حالة حرب ووضعنا الاقتصادي لا يسمح ثالثاً نحن أغلب الوقت خارج الوطن، والحكومة لا تقوم بدورها وأكثرهم لا حول ولا قوة لهم.
وأضاف: يفترض أن تكون هناك حكومة أحزاب تتحمل المسئولية، كون الأحزاب التي مشاركة في الحكومة تتنصل عن تحمل المسئولية وتعتبر أن من هم في الحكومة يمثلون أشخاصهم وليس الحزب. وتقول أن الرئيس هو من اختارهم. وللأسف ماهو موجود الآن عدد كبير من المسؤولين دون أي إنتاج.
وأكد جباري أن عدم وجود إمكانيات وعدم منح المسؤولين صلاحيات كانت واحد من أبرز العوامل التي دفعته للاستقالة لأنه شعر أن غير قادر على عمل شيء. وأكد أن أداء الحكومة ضعيف وغير مضي للجميع رغم أن الجميع كان يأمل عليها الكثير، مشيراً إلى أن هناك عدة عوامل لذلك لكن لا تبرر عدم قيامها بأي شيء، وأن باستطاعة الحكومة والشرعية أفضل مما هي عليه بالإمكانيات الموجودة.
إدارتنا لملف الحرب وعلاقتنا مع التحالف والداخل والقوى السياسية الأخرى لم تكن ناجحة في تقديري، وهناك نوع من القصور، مشيراً إلى أن علاقة الشرعية بالتحالف ليست كما يجب وأصبحت الشرعية لا حول لها ولاقوة، مضيفاً: التحالف جاء من أجل إعادة الشرعية، والتحالف لم يتدخل في اليمن من أجل عيون اليمنيين أو لكره قوى معينة، هو يعرف أن الخطر مباشر على دول التحالف وخاصة المملكة العربية السعودية لذا تدخلوا. وكان يفترض أن علاقتنا مع الأخوة في السعودية والإمارات وخاصة السعودية أفضل مما هي عليه وليس بما هو حاصل الآن ولو كانت علاقة الشرعية بالتحالف صحيحة لكانت الحرب انتهت وكان مشروع الحوثي انهزم من زمان. فهناك أف خطأ وخطأ في علاقة التحالف بالشرعية.
وتساءل جباري: هل مليشيا الحوثي بهذه القوى حتى أن الشرعية والتحالف لم يستطع هزيمتها على أربع سنوات، وهذا كلام غير معقول فنحن نعرفهم وحجم قوتهم، داعياً التحالف إلى إنهاء الحرب. موضحاً أن هناك كثير من الأسئلة بحاجة لمكاشفة ومصارحة بين التحالف والشرعية.
ورأى جباري أن الانتقادات الموجهة للشرعية والحكومة بسبب أدائها الضعيف. وأضاف نحن جزء من الشرعية ومع الشرعية لكن معها أيضاً بإصلاح الاختلالات القائمة، منوهاً إلى أن الصمت على أخطاء الشرعية ليس في صالحها إنما يعطي الفرصة للانقلاب الذي دمر الدولة.
وأضاف نحن لدينا مشروع وهدف هو استعادة الدولة وبنائها ولم نخرج من البلد إلاّ على هذا الأساس وليس ليتم مراضاة الناس بتعيينات، ونريد حكومة تؤدي دورها بالشكل المطلوب الذي يقضي على مشروع الحوثي الذي دمر السمن واليمنيين. وكشف جباري أن هناك عدد من القوى السياسية بصدد تشكيل تحالف في إطار الشرعية لتصحيح الاختلالات الموجودة في الشرعية، وأن هناك جهات لا تريد لهذا التحالف أن يرى النور ويتم إشهاره. وأن هذه الجهات تنتظر موافقة الرئيس لإشهار هذا التحالف والرئيس يؤجل الإشهار من شهر إلى آخر.
وعن تعيين أقارب مسؤولي الشرعية في مناصب حكومية أكد جباري أن هناك أخطاء حدثت في هذا الجانب كما أكد أن كثير من هذه القرارات تمت في الخارجية ولم تمر عبر وزارة الخدمة المدنية حين كان يشغل منصب وزير الخدمة المدنية. واعتبر كثير من القرارات التي صدرت بالتعيينات لأشخاص غير موظفين أصلاً تحطيم للجهاز الإداري للدولة.
وأشار جباري إلى أن مجلس النواب كان يفترض أن ينعقد من وقت مبكر خاصة بعد مقتل الرئيس السابق علي عبدالله صالح، حيث خرج عدد من أعضاء البرلمان المؤتمريين من مناطق سيطرة المليشيا الانقلابية، وأكد أن معظم السفراء الغربيين يحثون الشرعية على ضرورة انعقاد البرلمان، كما أكد أن هناك جهات لا تريد للبرلمان ان ينعقد. وأضاف: بصراحة لو الأخ الرئيس يريد أن ينعقد مجلس النواب لانعقد من زمان وكذلك التحالف ولا يمكن أن تعفيهم.
وحول ما إذا كانت مشاورات جنيف المزمع انعقادها نهاية الأسبوع الجاري ستحقق شيء وتوقف الحرب، أكد جباري أن مليشيا الحوثي ليس لديها الاستعداد لوقف الدمار والدماء، فالحوثي يتحدث عن السلام ويمارس الحرب ويحدث عن المجتمع اليمني ويمارس العنصرية والطائفية بكل أشكالها، وأضَاف أنا مع فتح مطار صنعاء ولكن بضوابط، لان هناك يمنيين كثير يعانون في الوصول إلى مطاري عدن وسيئون، وهذه المعانة يسببه الحوثيين ومن غير الحوثيين. وأكد أن مليشيا الحوثي أوصلت الجميع إلى قناعة أنه لا خيار سوى الحسم العسكري ولن تجدي أي مفاوضات معهم.
وارجع جباري توقف المعارك في الجهات إلى حسابات لدى التحالف وضغوطات على الجانب اليمني، مضيفاً: بقاء الحوثي خطر كبير على السعودية. والحرب لن تتوقف قريباً لاعتبارات عديدة ولأن كثير من الأطراف الفاعلة ليس مصلحتها في إنهاء الحرب في اليمن بما فيهم الحوثي. وأكد أن هناك أطراف دولية وإقليمية ومشاركة في التحالف لديها حسابات خاطئة تجاه إنهاء الحرب في اليمن.