آخر الاخبار

أجندة المنظمات الدولية وتسويق الوهم... نقاش اكاديمي بمحافظة مأرب ومطالب بفتح ملف التمويلات الدولية كلية الأدآب في العاصمة عدن تمنح الباحثة أفراح الحميقاني الدكتوراه وزارة الدفاع الاميركية تبلغ وزارة الدفاع السعودية التزامها في القضاء على قدرات الحوثيين ومنع إيران من تطوير قدراتها النووية إعلان أسماء الفائزين بجائزة محافظ مأرب للطالب المبدع .. فوز 18 متسابقا بينهم 10 فائزات من أصل 630 متنافسا ومتنافسة السعودية وأميركا تبحثان تطوير الشراكة في المجال العسكري والدفاعي.. وملف اليمن حاضراً جامعة عدن تنتصر للعلم وتلغي درجة ماجستير سرقها قيادي في المجلس الإنتقالي وتتخذ قرارات عقابية ''تفاصيل'' (تقرير) أزمة البحر الأحمر أعادت القراصنة الصوماليين وعلاقتهم بالحوثيين جعلتهم ''أكثر فتكًا'' تحسن مفاجئ في أسعار الصرف كميات ضخمة من المخدرات والممنوعات وكتب طائفية تقع في يد السلطات في منفذ الوديعة كانت في طريقها إلى السعودية إسرائيل تنقل المعركة الضفة .. دبابات تدخل حيز المواجهات للإجهاز على السلطة

بريطانيات يروين أسباب اعتناقهن للإسلام
بقلم/ مفكرة ألإسلام
نشر منذ: 12 سنة و أسبوع و 3 أيام
الخميس 14 فبراير-شباط 2013 05:07 م

يروي ثلاث نساء بريطانيات، أسباب اعتناقهن الدين الإسلامي، مشيرات إلى أن طريقة العيش الغربية، وخصوصا حياة المرأة، هي السبب الرئيسي في دخولهن الإسلام وتحمّل تبعات هذه الخطوة.

وتقول شانتال ( 19 عام) والتي غيرت اسمها الى خديجة تقديرا للزوجة الاولى للنبي صلى الله عليه وسلم : "كوني مسلمة يحول دون الرغبة في إثارة إعجاب الآخرين ويمنحني المزيد من الثقة بالنفس" ، وتؤكد أن هناك نساء بريطانيات يستبدلن الفساتين القصيرة بالعبايات

وتضيف خديجة قائلة: "إني أرتدي الحجاب لأني أرغب في ذلك، لأن ذلك بيني وبين الله وليس تعبيرا عن موضة جديدة. نعم لا أذهب إلى النوادي ولا أعاشر الرجال. إن ذلك يمنحني راحة أعرف أن الكثيرات من صديقاتي يتمنين الحصول عليها".

وتضيف احدى صديقات خديجة و تدعى مونيك التي تتذكر كيف أن اعتناق خديجة للإسلام أيقظ مشاعر من الصدق داخلها مما ساعدها على الإحساس بالقوة والأمان في لباس يغطيها من الرأس إلى أخمص قدميها.

وتتابع مونيك "لا أستطيع حقا القول بوثوق إني أصبحت مسلمة لأني أقرأ القرآن، لكن بطريقة غريبة أحسست أن شانتال تتمتع بحرية أكبر مني عن طريق تغطية نفسها عوضا عن أن تكون مكشوفة تماما مثلي، فقلت لنفسي 'دعني أجرب' ؛ ومنذ ذلك الوقت لم أنظر إلى الوراء أبدا".    

اما جاسيكا، أم لطفلين تبلغ من العمر 32 سنة مرتدية النقاب، فتروي قصتها وتقول : "أشكر الله كثيرا على أني تركت كل شيء ورائي. السُكر والمعصية وممارسة الجنس غير الشرعي ؛ وفي الأساس أشعر بالتحول الكامل وأكره تذكر الماضي لأن ذلك كان أنا في الماضي، وهذه هي أنا في الحاضر".

و تقول جاسيكا: "لا أحد من سياسيينا أو جرائدنا يفعل شيئا لمكافحة الأفكار المسبقة ضد المرأة، فثقافتنا أصبحت مهووسة جدا بالجنس مما يجعل تربية الأبناء أصعب مما كنت أتصور" ؛ وتتابع قراري بالتحول إلى الاسلام هو بمثابة شبكة أمان من كل هذه القذارة.".

وتتساءل جاسيكا : "لماذا تعتنق الكثير من النساء الاسلام في هذا البلد؟"، ثم تجيب: "لأن الحريات 'العجيبة' في الغرب لم تفعل شيئا سوى استعبادنا".