آخر الاخبار

حيث الإنسان يرسم الابتسامة ويضع مداميك المستقبل لنازح بمحافظة المهرة.. الحلاق الذي تحققت أحلام حياته بمشروع مستدام يؤمن مستقبله ومستقبل أسرته عودة العليمي إلى عدن ومصدر في الرئاسة يكشف عن التحركات القادمة للرئيس اتفاق تاريخي وقعته الرئاسة السورية مع قسد مؤتمر مأرب الجامع يلتقي جرحى الحرب ويتعهد بمتابعة مطالبهم وحل قضاياهم مانشستر يونايتد يقدم هدية لليفربول ويقربه من لقب الدوري الإنكليزي الذهب يرتفع في الأسواق العالمية لهذة الأسباب؟ أجهزة الأمن بالمهرة تضبط أجهزة اتصالات لاسلكية ممنوعة الاستيراد إلا من قِبل الجهات العسكرية بمنفذ صرفيت انجاز تاريخي للحكومة السورية.. توقيع رئاسي مع قائد سوريا الديمقراطية يؤكد على وحدة البلاد واستعادة الثروات النفطية والغازية مستشار وزير الشباب والرياضة يدشن المسابقة الثقافية الرمضانية بالمهرة الزنداني يناقش مع الرئيس التنفيذي لمؤسسة قطر دعم المشاريع الإنسانية والتنموية في اليمن وبادي يصف العلاقات بالتاريخ المشرق

لا هزيمة في حرب ولا انتصار للشر
بقلم/ عبد الرحمن النهاري
نشر منذ: 3 سنوات و 4 أشهر و 19 يوماً
الأربعاء 20 أكتوبر-تشرين الأول 2021 10:12 ص
 

النزاع المسلح القائم في اليمن مفروض بإكراهات الفوضى والانقلاب الذي قامت به مليشيا الحوثي، فأسقطت به السلطة والدولة والمجتمع، ومستمرة في جنونها وتدميرها للوطن وتعطيل مصالحه وتجريف لمكتسبات الجمهورية والوحدة والديمقراطية والسلم الاجتماعي.

لم يكن لنا كيمنيين كأمة حضارة وتاريخ وبناء وتعمير أن نبحث عن الحرب والخراب، وفي ذات السياق يستحيل علينا أن نسمح بتسليم بلادنا للدمار والدم والرماد والدموع ونرى أن طريقا إجباريا نسلكه لاستعادة كياننا وكينونتنا وحياتنا وحضورنا، طريق الدفاع عن الوطن وثوابت الهوية ومنطلقاتها ولو عظمت التضحيات واتسعت المعاناة.

إن الحرب الدائرة نسخة من حروب سجلها لنا التاريخ تفيد أن المعارك كر وفر وإقدام والتفاف وتحيز وتميز، ولم يكن لحرب شاملة أن تنتهي في موقعة واحدة، بل تشهد مشاهد التدافع والتنازع أن الصراع يحمل شكل دائرة كل نقطة نهاية فيها هي نقطة بداية لجولة جديدة، والحروب الواسعة كيفا وكما زمانا ومكانا تتمدد أطرافها وتنكمش، وتتوسع رقعتها وتضيق، وتشتعل وتهدأ، ومع الصبر والاستبصار تتحول نارها إلى نور للحق ضياء للحقيقة.

إن أعتى الحروب تتقلب فيها الموازين باستمرار وسرعة وتنوع، وحتى في الموقعة الواحدة يكتسب كل طرف انتصارا وتلحق به هزيمة، وفي غزوة أُحد التاريخية بين المسلمين وقريش شاهد على ذلك، أما في بدر التي قبلها فقد عاد كل فريق يحمل أوجاعا وآلاما وكانت نهاية تلك الجولة في صالح الخير.

الحروب الأهلية غالبا ما تتوقف، والتوقف لايعني بالضرورة نصرا أو هزيمة، ولكل حرب خصوصياتها وحيثياتها ونتائجها، الحروب العالمية تشكلت نتائجها سلاما ورفضا لمنطق الاستقواء العرقي أو الطائفي أو الجهوي وكانت دروسا مكتملة المفاهيم للذين خاضوها لمنع الاستبداد والاستفراد.

الشر لم يحسم معركة لصالحه مهما اشتد بأسه وتعاظمت قوته، ولو سجل نقاط تقدم على الخير فإن ذلك يكون حباً في طاحونة الصراع تتوازن وتتوازى به القوى وتتكافئ الأطراف لترسم النصر أو الهزيمة أثناء العراك ثم تخمد الحروب لمصلحة الخير والأمن والسلام والاستقرار والتعايش.