آخر الاخبار

مستشار وزير الشباب والرياضة يدشن المسابقة الثقافية الرمضانية بالمهرة الزنداني يناقش مع الرئيس التنفيذي لمؤسسة قطر دعم المشاريع الإنسانية والتنموية في اليمن وبادي يصف العلاقات بالتاريخ المشرق يتحرك عبر دهاليز المخابرات الحوثية.. واجهة حوثية جديدة لإرث عائلي متخصصة في تجارة الموت والعمليات المشبوهة التداعيات الاقتصادية لتصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية.. دراسة بحثية لمركز البحر الأحمر للدراسات السياسية والأمنية من خلفه علم اليمن وصورة العليمي.. عيدروس الزبيدي يصدر توجيهات بشأن قرار تصنيف الحوثيين منظمة إرهابية تركيا تمنع مشاركة إسرائيل في المناورات السنوية لحلف الناتو مقتل وإصابة عدد من جنود الجيش الوطني في مواجهات مع الحوثيين في مأرب والجوف أول وكيل ذكاء اصطناعي حقيقي، زلزال صيني جديد إعلان ترامب يهز الأسواق.. والبيتكوين يمحو مكاسبه وسط تقلبات عنيفة بدا الرد الصيني ..رسوم الصين الانتقامية على سلع زراعية أميركية تدخل حيز التنفيذ

لم يعد لدينا غير التهكم
بقلم/ محمود ياسين
نشر منذ: 6 سنوات و 11 شهراً و 13 يوماً
الثلاثاء 27 مارس - آذار 2018 06:15 م
 

لم يعد لدينا غير التهكم من هادي، إنه البلاهة الرسمية منصوبة، ونحن نرميها بالأحجار في طقس تطهري من بلاهتنا الجماعية.

ما أن يخطر هادي لأي منا حتى يمسي أحدنا ذكيا وداهية على الفور، هذا مرآة الشعب المحدبة وقد وضعت هكذا في مكان يراه الجميع وبما يكفي لتعكس لنا صورة لملامحنا الحقيقية فأمسى علينا تهشيمها لنحظى بالعزاء.

وحدها الشعوب الأقل كفاءة من واقعها تحتاج رئيسا داهية، وتمضي حياتها بضمانة وجود الأب الذي يعرف كل شيء ويمكنه القيام بكل شيء.

لكننا حصلنا على هادي، الزعيم الذي يعتقد أن مجلس الأمن وحده من سيربي مدير الأمن، في واحدة من سلسلة مهازل بدأت بلعب شخصية السجين في دار الرئاسة وانتهت بالمخفي قسرا في قصر الملك، مرورا قبلها بأنماط متعددة من الهرب، ومناشدة العالم منحه أرضا لشرعيته وقرارات لتأديب خصومه وموظفيه اخر المطاف.

يمكن للأمم منحك قرارات إضافية رغم اخفاقك في استخدام القرارات السابقة وقد يصل الأمر لفرك أذن مدير الأمن، لكن من اين يأتي لك العالم بأرض لشرعيتك وقد تبرمت من عدم صلاحية العاصمتين الأولى والثانية، حتى ليبدو أن المكان الوحيد الشرعي في اليمن هو الرياض.

نحن قد ساندنا ريبيتك الرسمية هذه مظهرين التعاطف الجمعي مع احساسك بالسجن في صنعاء عند صالح وبعدها الحوثي، نحمل أشياء سجيننا العظيم حتى بوابة المعاشيق ونادينا بحريته، شأن العواطف البلهاء وهي تدفعنا للموافقة على أن صنعاء لا تصلح ولا عدن أيضا، واقتفينا خطى هروبك أنت التجسيد الأمثل لنزوعنا الجمعي للهروب بحثا عن الحلول السهلة الكسولة، فأخذتنا إلى كل بيت سوى بيتنا.

وها نحن في طقس تطهري ندور حول العجل الذهبي، ولكن بلا موسى ولا سامري.

ارهاب الصواريخ الباليستية أخطر من ارهاب المفخخات
د. عبده سعيد مغلس
عبدالرحمن الراشدصواريخ إيرانية في ذكرى الحرب اليمنية
عبدالرحمن الراشد
خالد الرويشانمن يدير مطبخ الرئيس هادي
خالد الرويشان
يحي الثلايازع الحوثي من الهوية اليمنية
يحي الثلايا
مشاهدة المزيد