حصل على وسام الرئيس العراقي الراحل صدام حسين: مأرب تودع أحد أبطالها..
عاجل رئيس الوزراء يطالب محافظي المحافظات برفع الجاهزية والاستعداد لكل الخيارات
في الوقت الذي تهديد فيه مليشيا الحوثي السعودية..الرياض تجدد دعمها لخارطة الطريق وجهود السلام في اليمن
حيث الانسان يزهر من محافظة لحج ويحيي أمالا كانت طي النسيان ويبعث الحياة في مزرعة جدباء كانت للأشقاء السبعة... الحلقة الثانية
موجة غبار متوقع أن تتأثر بها 5 محافظات يمنية
رئيس واحد يقرر عدم المشاركة في القمة العربية الطارئة بالقاهرة ويعبر عن حنقه
نتنياهو يتوعد .. نستعد للمراحل المقبلة من الحرب
عاجل: أمريكا تضع المشاط و الناطق باسم الحوثيين وقيادات أخرى على قائمة الإرهاب وتعلن بدء سريان قرار تصنيف الحوثيين منظمة إرهابية
تفاصيل اجتماع عبر الإتصال المرئي عقده رئيس الحكومة اليمنية مع رئيس وسفراء بعثة الإتحاد الأوروبي
النصر السعودي يعود بنقطة من إيران
لطّخنا النظام بالخوف منه؛ بعد إرضاعنا حسرات منذ كنا في بطون أمهاتنا.. ويلات أصابنا وعديد مرات سحقنا بطش الباطشون..
داستنا أقدام العابثون بإنسانيتنا.. اغتالتنا أحلامنا بوطن دافئ.. سرقوا منا الكلمة.. بتروا ألسنتنا.. أرغمونا على الصلاة من أجل الرئيس ومن حوله وأن نحمده ونشكره ولا نشرك به شيئاً!.
انتُهكت أراضينا وهم يضحكون، ونحن نبكي؛ وندعو "إكفنيهم بما شئت وكيفما شئت، أنت حسبي".. شردونا من منازلنا.. عرطوطنا من الكرامة وألبسونا الذل والهوان لهم..
سلبوا منا فرحة عيد يجيء ولا نملك في رصيدنا غير "العيد عيد العافية".. أمطرونا بغلاء وفقر مُدقع، وجففونا بدموعنا التي نسقيها قلوبنا المتعبة وأجسادنا النحيلة المتهالكة جداً!.
قطّعوا آمالنا النهضوية وتقاسموا خيراتنا الوطنية.. أفراحنا باكتشاف حقل نفطي؛ بدلوها أتراح.. ثورتنا السمكية جثموا عليها؛ كالآلام التي لا ترضى مفارقتنا.. حتى رغيف الخبز شربوا من معدته حتى صار نحيلاً يشكينا ألا نأكله إلا بعد أن ندعو الله "اللهم هذه نعمتنا الوحيدة؛ فأحفظها من الزوال"!. وهم يشربون الخمور ويتسكعون؛ تصيفاً، في دول لم نحلم بها بعد!..
دماؤنا انهمرت تحت أقدام المستأجرون؛ وعيون المتفرجين لها كمسلسل تركي يشوّق المتابعين.. انهالت علينا رصاصهم في المعلا والبيضاء والحديدة وتعز وصنعاء وإب، وتفجر في رؤوسنا مصنع للذخائر في أبين دون ذنب منا؛ فقط لأننا نحلم أن تُصان آدميتنا وتتساوى فيه حقوقنا وواجباتنا..
وبعد كل هذا يقال علينا أننا "أخدام وشحاذون!"!.
كلا.. لن نرضى بالذل بعد الآن، لن نرضى بالهوان.. سنصرخ في وجهكم (ارحلوا) واتركوا اليمن لنا؛ نحمي وحدتها بالسلام، نبني مستقبلها بالترابط المجتمعي، نخشى عليها من أنفسنا قبل الأعداء..
الآن فقط قررنا أن نكون.. ولن نتراجع عن هذا..