آخر الاخبار

صدور توجيهات حكومية تمس احتياجات المواطنين خلال شهر رمضان في المحافظات المحررة عبدالملك الحوثي يهدد إسرائيل ويتوعد باستهداف تل أبيب...في حال عودتها للحرب في غزة السلطات المحلية بمحافظة تعز تفضل عدم فتح طريق الحوبان على مدار 24 ساعة وتقول السبب قيادات الحوثي في طليعة المستهدفين.. ترامب أمر بإلغاء القيود على الغارات الجوية فى الخارج .. موافقة أمريكية على استهداف القيادات الإرهابية في المنطقة.. عاجل منتخب إب يتوج بطلاً لبطولة الوفاء لمأرب بعد فوزه على منتخب الحديدة بركلات الترجيح مأرب - شاهد الأضرعي في الحلقة الأولى من كش ملك وأغنية على انهيار محور إيران العملة اليمنية تعاود التراجع أمام العملات الأجنبية.. إليكم أسعار الصرف في عدن ومأرب وصنعاء شاهد الحلقة الأولى من برنامج ''هرجلة'' مع الفنان الكوميدي محمد الحاوري دعوات لمقاطعة منتجات مشهورة في شهر رمضان 14حاكما أمريكيا ينقلبون ضد ترامب مع زيلينسكي بعد المشادة الحادة في البيت الأبيض

عندما يضل الطريق لا يستقام العود أيها المعتذريين
بقلم/ سبأ الصبري
نشر منذ: 12 سنة و 6 أشهر و يوم واحد
الثلاثاء 28 أغسطس-آب 2012 06:02 م

خرجت علينا اللجنة الفنية عن الحوار الوطني باعتذار رسمي و بالإجماع للجنوب و صعده واعتبرتهم شهداء ، كم كان سيكون احترامي كبيرا لهذه اللجنة لو أن اعتذارها كان موجه لكل أولئك المدنيين الذين سقطوا وكانت أدانت أمراء الحرب الذين وقفوا ورائها...أما كونها توجه اعتذار بهذه الصيغة فهي تقوي شوكة الحوثيين في استخدام السلاح طالما وهم لديهم المرجعية في كونهم يدفعون عن أنفسهم ولا يسعون في الأرض فسادا كما فعلوا ومازلوا يفعلون

الجنوبيون بدورهم سوف يتعزز لديهم هاجس الانفصال وبالتعبير الجنوبي لقوى الحراك ( اعتذرت الدولة المجاورة ) ولا باس بالمطالبة باعتذار عن الوحدة أيضا .

لماذا يتم مغازلة الحوثيين والحراك بالحوار بهذه الطريقة ..مع أنه بات من الواضح أن الحوثيين والحراك الجنوبي لهم قائمة مختلفة تماما عن ما يطمح له الحوار الوطني ؟؟

عن أي مفهوم من الاعتذار كانت تقصد اللجنة ونحن بحاجة إلى أن يعتذر إلي كل واحد فينا ولهذه الأرض,,, إذن نحن بحاجة إلى أن يعتذر لمحافظة الحديدة

عن سنوات الدمار الضمني ....

عن التميز العنصري لسكانها ...

عن نهب خيراتها ..عن قتل أحلام شبابها ...

عن سنوات الجمود وهي خيرها للناس وشرهم لها

يعتذروا لتعز الصمود الأبية التي هجروا أبناءها عنها إلى أصقاع الأرض طلبا للعيش الذي فقد ..ليعودوا لها كهولا قد امتلأ رأسهم بالشيب وليعيشوا بعدها مرارة الغربة مرتين وهم في وطنهم ..فما عادت لهم الأرض أرضا والبشر بين فقيد و مرتحلاُ جديد..

يعتذروا لحجة وريمه ومأرب وو..الخ

يعتذروا لي عن ساعات طويلة قضيتها بين إيمان وحلم وإصرار بان الغد أجمل عن شعار حملته في كل شيء يخصني في تلفوني في الذاكرة في البلوثوث في الابتوب في الكاميرا في كلمات السر لكل شيء له علاقة بي...

كل حواراتي التي كانت تنتهي مع الموالاة والمعارضة ...لقلبي الموجوع على هذا الوطن أطالب باعتذار وأن يعتبروني شهيدة الحسرة...

سحقا لكم ولإعتذاراتكم ..