حصل على وسام الرئيس العراقي الراحل صدام حسين: مأرب تودع أحد أبطالها..
عاجل رئيس الوزراء يطالب محافظي المحافظات برفع الجاهزية والاستعداد لكل الخيارات
في الوقت الذي تهديد فيه مليشيا الحوثي السعودية..الرياض تجدد دعمها لخارطة الطريق وجهود السلام في اليمن
حيث الانسان يزهر من محافظة لحج ويحيي أمالا كانت طي النسيان ويبعث الحياة في مزرعة جدباء كانت للأشقاء السبعة... الحلقة الثانية
موجة غبار متوقع أن تتأثر بها 5 محافظات يمنية
رئيس واحد يقرر عدم المشاركة في القمة العربية الطارئة بالقاهرة ويعبر عن حنقه
نتنياهو يتوعد .. نستعد للمراحل المقبلة من الحرب
عاجل: أمريكا تضع المشاط و الناطق باسم الحوثيين وقيادات أخرى على قائمة الإرهاب وتعلن بدء سريان قرار تصنيف الحوثيين منظمة إرهابية
تفاصيل اجتماع عبر الإتصال المرئي عقده رئيس الحكومة اليمنية مع رئيس وسفراء بعثة الإتحاد الأوروبي
النصر السعودي يعود بنقطة من إيران
شهد العام 2021 واحدة من أهم المعارك في تاريخ الحروب اليمنية [التاريخ اليمني متتالية من الحروب والصراعات مع فترات هدوء حذر]..
تفجرت المعركة في يناير من العام الماضي، حشد لها الحوثي عشرات الآلاف من المقاتلين واستخدم فيها كل ما في محازنه من سلاح: من الألغام حتى المسيرات، ومن الصواريخ الباليستية حتى الانتحاريين، ومن الصواريخ الموجهة حتى القذائف العمياء. دفع بآلاف العربات، وغطى المعركة بسيل هادر من الإعلام، وذهب "القناديل" إلى تويتر يزفون البشرى. كان حزب الله حاضراً، وكذلك إيران. صحف حزب الله، مثل الأخبار، سبقت الجيش الحوثي إلى "أحياء مدينة مأرب"..
على الجهة الأخرى وقفت القبائل الجمهورية، المقاومة، والجيش، مع دعم نسبي من سلاح الجوي السعودي. بحسب إحصائيات حوثية فإن عدد الغارات "السعودية" على الجيوش الحوثية المتقدمة إلى مأرب تجاوز العدد 5500 غارة. كانت معركة وحشية بكل المقاييس، وكان الحوثيون يدفعون بالموجات البشرية تباعاً غير آبهين بأرواح المقاتلين.
في الجانب الجمهوري، خلال المعركة نفسها، سقط قادة كبار من الجيش ورجال القبائل. مأرب المدينة تعرضت لوابل متواصل من الصواريخ الباليستية، تسللت إليها الخلايا الاستخباراتية، وتساقط عليها الطيران المسير كالذباب. كانت معركة إرادة كما قرأناها في كتب الحروب والتاريخ.
قبل أن تنتهي المعركة تقدم الحوثي بمبادرة سلام شرطها الوحيد: استسلام مأرب. نقل الوساطة سماسرة دوليون إلى وسطاء دوليين.
مع نهاية العام أسفر مسرح المعركة عن التالي:
هزيمة ساحقة للجيش المهاجم، جيش الحوثي. مئات الأسرى، عشرات آلاف القتلى، آلاف الجرحى، وآلاف العربات المدمرة. خسارة مذلة جناها الحوثي، لم تكن قط ضمن حساباته. ولم تتوقف قناة المسيرة يوماً واحدا عن تغطية الجنازات، خصوصاً تلك التي في مقدمتها موسيقى عسكرية وقرآن.
ومع بداية هذا العام انطلقت القوات المدافعة عن مأرب إلى الهجوم، ومن جهة شبوة وصلت قوات العمالقة معلنة انتهاء معركة مأرب لصالح المدافعين عن المدينة.
ما مصير معركة مأرب - 2021؟
انتهت بهزيمة القوات الغازية واحتراقها، أفراداً وآلات، في صحراء مترامية الأطراف.
يوماً ما سيُكتب عن تلك الحرب، سيكتب الكثير عن أخطر، وأشرس، وأطول معركة في تاريخ اليمنيين الحديث.