آخر الاخبار

حيث الانسان يرسم الابتسامة ويضع مداميك المستقبل لنازح بمحافظة المهرة.. الحلاق الذي تحققت أحلام حياته بمشروع مستدام يومن مستقبله ومستقبل اسرته عودة العليمي إلى عدن ومصدر في الرئاسة يكشف عن التحركات القادمة للرئيس اتفاق تاريخي وقعته الرئاسة السورية مع قسد مؤتمر مأرب الجامع يلتقي جرحى الحرب ويتعهد بمتابعة مطالبهم وحل قضاياهم مانشستر يونايتد يقدم هدية لليفربول ويقربه من لقب الدوري الإنكليزي الذهب يرتفع في الأسواق العالمية لهذة الأسباب؟ أجهزة الأمن بالمهرة تضبط أجهزة اتصالات لاسلكية ممنوعة الاستيراد إلا من قِبل الجهات العسكرية بمنفذ صرفيت انجاز تاريخي للحكومة السورية.. توقيع رئاسي مع قائد سوريا الديمقراطية يؤكد على وحدة البلاد واستعادة الثروات النفطية والغازية مستشار وزير الشباب والرياضة يدشن المسابقة الثقافية الرمضانية بالمهرة الزنداني يناقش مع الرئيس التنفيذي لمؤسسة قطر دعم المشاريع الإنسانية والتنموية في اليمن وبادي يصف العلاقات بالتاريخ المشرق

القائمون على وسائل الإعلام
بقلم/ زعفران علي المهناء
نشر منذ: 16 سنة و أسبوعين و 6 أيام
الثلاثاء 17 فبراير-شباط 2009 04:06 م

السؤال الذي يطرح نفسه في المعركة غير المعلنة والدائرة رحاها حول المشاركة السياسية والانتخابية للمرأة بشكلها الطبيعي هو: "أين دور الإعلام؟!"..

يتبعه سؤال: "وهل يقوم الإعلام بدوره المطلوب منه فعلياً في الحث على تغيير الصورة النمطية للمرأة بعيداً عن الهوامش غير الواضحة المعالم لمساهمته إذا افترضنا جدلاً اهتمامه بذلك؟!".

وإعلامنا لا يختلف كثيراً عن باقي وسائل الإعلام العربية، حيث لايزال الإعلام برغم تعدد أقماره، وكثرة فضائياته يعزز الصورة النمطية للمرأة على الصعيدين المحلي والعربي لحصره لها في دورها الإنتاجي، متجاهلاً دورها التنموي المجتمعي من خلال وسائله المختلفة مقروءة، أو مسموعة، أو مرئية.

لذا يتوجب من وجهة نظرنا السعي الحثيث لتغيير هذا التوجه السلبي وإيجاد البرامج والمواد التي تبرز النموذج الإيجابي للمرأة الناجحة والمستقلة اقتصادياً.

وللدلالة على مدى فاعليتها سياسياً على المستوى المحلي والوطني، فهناك العديد والعديد من النماذج النسائية اليمنية التي وضعت بصمة واضحة في هذا المجال.

لذا يتوجب تركيز الصورة عليهن وإبراز إنجازاتهن إيماناً بأن الإعلام مرآة للمجتمع بكل تناقضاته، والوجه الحقيقي لمشاكله وهمومه.. متجاوزين بتلك الخطط والدورات البرامجية النمطية الملبية الحد الأدنى من وظائفها الإخبارية أو التحليلية.

معتمدة في تغطيتها على التلقائية وردة الفعل..!! بدلاً من التخطيط البعيد المدى المدرج في مضمونه الحملات الاجتماعية التي تتفاعل مع قضايا المجتمع.

إذا ما عدنا وأدرجنا المرأة والمشاركة السياسية لها ضمن السابق سنجد أن الموضوع يكون دائماً تحت إطار رد الفعل العام والسطحي.

وهذا يجعلنا نبحث عن المهتمين من القائمين على الإعلام من ذكور وإناث بموضوع مشاركة المرأة سياسياً للخروج معاً برؤيا إعلامية جديدة حول هذا الموضوع بعيداً عن الأدوار التقليدية والصورة النمطية السائدة ضمن سياسة إعلامية واضحة وهادفة لنتمكن من تبني برامج لمحو أمية المرأة سياسياً، وقانونياً، واقتصادياً، وتطوير قدرات القوة التنظيمية للمرأة للدفع بعملية التمكين السياسي لها.

وتنمية قدرات الإعلاميين لتناول كل ما سبق من منظور التكافؤ بين الرجل والمرأة، واستبدال نماذج بديلة للصورة السائدة من خلال تعاون المؤسسات الأهلية والتنموية والنسوية والقائمين على وسائل الإعلام.