آخر الاخبار

حيث الإنسان يرسم الابتسامة ويضع مداميك المستقبل لنازح بمحافظة المهرة.. الحلاق الذي تحققت أحلام حياته بمشروع مستدام يؤمن مستقبله ومستقبل أسرته عودة العليمي إلى عدن ومصدر في الرئاسة يكشف عن التحركات القادمة للرئيس مؤتمر مأرب الجامع يلتقي جرحى الحرب ويتعهد بمتابعة مطالبهم وحل قضاياهم مانشستر يونايتد يقدم هدية لليفربول ويقربه من لقب الدوري الإنكليزي الذهب يرتفع في الأسواق العالمية لهذة الأسباب؟ أجهزة الأمن بالمهرة تضبط أجهزة اتصالات لاسلكية ممنوعة الاستيراد إلا من قِبل الجهات العسكرية بمنفذ صرفيت انجاز تاريخي للحكومة السورية.. توقيع رئاسي مع قائد سوريا الديمقراطية يؤكد على وحدة البلاد واستعادة الثروات النفطية والغازية مستشار وزير الشباب والرياضة يدشن المسابقة الثقافية الرمضانية بالمهرة الزنداني يناقش مع الرئيس التنفيذي لمؤسسة قطر دعم المشاريع الإنسانية والتنموية في اليمن وبادي يصف العلاقات بالتاريخ المشرق يتحرك عبر دهاليز المخابرات الحوثية.. واجهة حوثية جديدة لإرث عائلي متخصصة في تجارة الموت والعمليات المشبوهة

مخاض الإصلاح التاسع والعشرون
بقلم/ فائد دحان
نشر منذ: 5 سنوات و 5 أشهر و 26 يوماً
الجمعة 13 سبتمبر-أيلول 2019 07:00 م
 

رغم حملات شيطنته واجتثاثه الاصلاح يبلغ عامه التاسع والعشرون ويحتفل بمولده وهو يسطر ملاحم وطنية بوجه اعداء الوطن والانسان.

يواجه الاصلاح كل الحروب التي تنال من الوطن واقفاً بصف الدولة والشرعية و بأقل المناصب يقبلها كشريك سياسي لبقية القوى الوطنية مع تقديمه اكبر التضحيات ويعيش حالة حصار من القريب والبعيد، حتى يظن المرجفون انه تم القضاء عليه ومواراته ، فينهض بكل قوته داعيا للسلام ونبذ العنف والمهاترات المبتذلة محددا عدوه الازلي بكل وضوح دون الالتفات للذين ظلوا يجلدوه باستمرار.

نهنئ قيادة و قواعد حزب الاصلاح بذكرى تأسيس الحزب التاسع والعشرون وندعوه لعمل مراجعات شاملة تستوعب فيه الدماء الشابة التي واكبت الاحداث وتدرك اهمية المنعطف الخطير الذي تمر به اليمن والمنطقة لتسريع الخروج من هذه المرحلة البائسة بما يضمن وطن خالي من المشاريع الصغيرة التي تحاول النيل من الوطن وجمهوريته و وحدته وتاريخه وحضارته.

يتداعى المأزومين مع النظام الديمقراطي إلى اجتثاث الحزب لذات السبب ويمارسون حملة شيطنة ضده بذات الوقت و يقفون بنفس اللحظة مع كل اعداء الديمقراطية والحرية للنيل من الحزب الذي فتح اذرعه لكل القوى الوطنية لتشكيل توجه وطني يحمل الهم المشترك ليدفع بهم للسلطة بينما يحفرون له القبر ومع كل هذا لا يستطيع اي اخدود التهام هذا الجسد المتنامي ويظل شامخ يواجه بصمود منقطع النظير الاعداء المعلنين ويتعامل بقوة وحنكة مع قوى الطابور الخامس ليس لصالحة الخاص وانما لصالح الوطن الذي يجد نفسه فيه ومعه فقط ويعمل لإشراك كل القوى التي تحاول اقصاءه مترفعا عن كل التجاوزات اللاوطنية، اما التجاوزات الوطنية فإنه يقف لجانب الشرعية الوطنية لمواجهته بكل حزم وعزم