مقترح أمريكي جديد لإنقاذ الاتفاق في غزة.. ووفد إسرائيلي للدوحة
فشل صفقات بـ 51 مليار دولار بين الإمارات وتركيا .. ومصارد تكشف الأسباب
الكشف عن تفاصيل العرض الاستثماري السعودي الضخم الذي أثار إعجاب ترامب.. بقيمة 1.3 تريليون دولار
حماس تكشف عن عدة لقاءات مع أميركا حول اتفاق غزة
اشتباكات مستمرة وعنيفة بين قوات الأمن والفلول بريف اللاذقية وهذه ابرز التطورات
تهديدات الحوثي لإسرائيل هل تنعكس بـمواجهة مباشرة مع أمريكا؟
من حضرموت.. حيث الإنسان يوثق حضورا إنسانيا جديدا عبر تقديم مشروع مستدام لمرجان .. ويعيد له الأمل والحياة
توكل كرمان تدعو في مؤتمر دولي إلى إنهاء الحروب المنسية في اليمن والسودان ومحاسبة مجرمي الحرب
بتمويل كويتي ...افتتاح مسجد إيلاف في حي الروضة بمأرب
العقوبات الأميركية تخنق اقتصاد الحوثيين.. هل يقترب القطاع المصرفي والتجاري من لحظة الانهيار؟
تمرُّ الايام ..وتظلُّ الذكرى باقية ..حيثُ من الصعب والمستحيل ، أن ننسى إخوانا لنا ، عايشوا تجربة مُرّة ، بين (ظهرانينا) ردحا من الزمن ولا يزالون!.. ووجدوا أنفسهم-مؤخرا- ، مُكرهين ، على مغادرة الوطن ، بحثاً عن وطن ، هادئ ومستقر ، بعيداً عن تدخلات (العسكر) ، في الحياة المدنية لابناء اليمن عموما .. والجنوب ، على وجه الخصوص
لقد حاول (بن فريد) ، أن يكون مواطناً صالحاً -حسب مصطلح السلطة اليمنية- ولكن لم يستطع ، في ظلِّ حالة التراخي والسفور التي تسود الاجهزة المسؤولة ، عن توفير حياة هادئة وأمينة وكريمة ، للانسان اليمني
ولم يكن (بن فريد) ، إلا الباحثُ ، عن وطن ، تتوافرُ فيه أبسط شروط العيش بآدمية!..ولانه لم يلقاها ، فقد إختار -مقتنعا- الدولة التي ربما ، يجد فيها وسائل عيش أمثل.. وحياة أفضل
فالوطنُ هو السكن..واذا صَعُبَ الحصول على السكن ، داخل الوطن ، فمن الافضل ، ان يهاجر.. ليس فقط (بن فريد) بل و(غيره) من التوَّاقين لحياة الامن والامان ، حتى ولو في أدغال افريقيا..بعيدا عن الوحوش (الإنسانية) وقريبا من الوحوش الحيوانية؟؟
وتبقى ل(ابن فريد) ذكرى طيبة عبقة..فمن ينكر ذلك الموقف العزيز حينما صرح ، من الحبيلين -كما أذكر- بأن " دم الجنوبي على الجنوبي حرام"!..في إشارة منه ، بضرورة التصالح والتسامح ، بين أبناء الجنوب كافة.. ونبذ الثارات والعنف ، بين الإخوان.. أصحاب القضية الواحدة
ستظلُّ هذه الكلمة المأثورة ، للمناضل الجهبد (بن فريد).. ترن في عالم النسيان ما حيينا
حقا.. لقد إفتقدناك -يا (ابن فريد)- ..أيها المسافر ، الى عالم ، فيه من الحرية ، ما يكفي ، لان تقولها ، بكل شجاعة ادبية : أنا جنوبي رغماً عن أنوفكم؟
كان الله في عونك .. وعون كل المناضلين الاحرار ، من وراء الفيافي والبراري والبحار والغفار؟