الحوثيون يبدأون عمليات الإتلاف ل13مليار من العملة المحلية ويفرضون تداول قرابة 30 مليار من العملة المنتهية وغير قابلة للتداول الإنساني
محافظ تعز يدعو الى اليقظة والجاهزية لمواجهة التحديات الأمنية
من أقاصي شرق اليمن بمحافظة المهرة.. حيث الانسان ينهي معاناة أكثر من 10 آلاف نسمة ويخفف عليهم خسائر الوقت والمال
الشرعية تلوح مجددا بخيار الحرب وتتحدث عن الضرر الذي جاء من البحر الأحمر
رئيس الوزراء يتوعد بالتصدي للفساد ومحاربة الإختلالات ومواجهة المشروع الكهنوتي ورئاسة الجمهورية تؤكد دعمها له
الكشف عن الدور الأمريكي حول ابرام أكراد سوريا اتفاق مع الحكومة السورية
ما هي الأسباب التي دفعت قسد والقيادة السورية لتوحيد الرؤى في إطار اتفاق تاريخي؟
عيدروس الزبيدي يدعو لاعتماد شبوة منطقة عسكرية مستقلة لا تخضع للوصاية ويتحدث عن إنشاء شركة ''بتروشبوة'' النفطية
توجيهات عاجلة برفع الجاهزية بعد أحداث الخشعة بوادي حضرموت ومقتل أحد الجنود
بن مبارك: ''ننسق مع المجلس الرئاسي وملتزمون بمحاربة الفساد مهما كانت التحديات و التكلفة''
كم يحزنني أن أرى بلدي يستجدي المساعدات وينتظر ما تتفضل به الدول.. عشرات السنين واليمن ينتقل من مؤتمر إلى مؤتمر للمانحين.
بلد كاليمن بثرواته وموقعه وطاقته البشرية وحضارته مازال يحضر المؤتمرات الدولية ويده سفلى، وعينه محدقة بلوحة الأرقام.. تترقب المبلغ الذي سيتبرع به الحاضرون. والمحزن أكثر أن سياسة التسوّل الدولي كانت منهجية لمن حكمونا سابقاً ولاحقاً..
حيث حُكم اليمن بسياسة عدم إحداث أي نهضة أو ملامح تطور ملفته في البلد.. لكي لا ينظر لليمن بأنه أصبح لديه اكتفاء ولم يعد بحاجة للمساعدات. حتى أن أحد المسؤولين السابقين قال- في أحد اللقاءات- إن أحد أهم أسباب عدم إصلاح وتطوير مطار صنعاء الدولي كان لغرض كسب تعاطف الزوار الدوليين مع اليمن ..
مع أن ميزانية مطار جديد قد سُلمت لليمن كمنحة من الكويت وسُلمت مرة ثانية من دولة أخرى وأُخذ باسمه قروض متعددة..
مؤتمرات التسول هذه لم يجن منها المواطن اليمني غير السمعة المهينة بين الشعوب، أما عوائدها كانت تذهب لمشاريع خاصه خارج اليمن. وكثير منها بقيت أرقاماً في وسائل الإعلام لم يلتزم المانحون بما أعلنوه. لو أن هناك نية جادة وحقيقية لمساعدة اليمنيين كان يكفي أن يعاد لليمن جزء من ثرواته المنهوبة في الخارج..
هناك مليارات الدولارات في بنوك سويسرا ودبي ولندن وغيرها لو أُعيدت للدولة اليمنية لرفعت اقتصادها في فتره وجيزة وانتشلت الشعب من الفقر والمجاعة التي يعيش فيها.
أو لو قُدمت بعض التسهيلات للمغتربين اليمنيين وخُفف عنهم إجراءات التطفيش والترحيل لكانت خيراً من ألف مؤتمر مانحين لن يلمس المواطن منه أي نتائج تؤثر في واقعه.
المهم أكثر شيء زعلني في المؤتمر الأخير الذي عُقد قبل يوم لمساعدة اليمن قالوا بأن الفلبين تبرعت لنا بعشرة آلاف دولار وحق الحوالة منها؟..