آخر الاخبار

أجهزة الأمن بالمهرة تضبط أجهزة اتصالات لاسلكية ممنوعة الاستيراد إلا من قِبل الجهات العسكرية بمنفذ صرفيت انجاز تاريخي للحكومة السورية.. توقيع رئاسي مع قائد سوريا الديمقراطية يؤكد على وحدة البلاد واستعادة الثروات النفطية والغازية مستشار وزير الشباب والرياضة يدشن المسابقة الثقافية الرمضانية بالمهرة الزنداني يناقش مع الرئيس التنفيذي لمؤسسة قطر دعم المشاريع الإنسانية والتنموية في اليمن وبادي يصف العلاقات بالتاريخ المشرق يتحرك عبر دهاليز المخابرات الحوثية.. واجهة حوثية جديدة لإرث عائلي متخصصة في تجارة الموت والعمليات المشبوهة التداعيات الاقتصادية لتصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية.. دراسة بحثية لمركز البحر الأحمر للدراسات السياسية والأمنية من خلفه علم اليمن وصورة العليمي.. عيدروس الزبيدي يصدر توجيهات بشأن قرار تصنيف الحوثيين منظمة إرهابية تركيا تمنع مشاركة إسرائيل في المناورات السنوية لحلف الناتو مقتل وإصابة عدد من جنود الجيش الوطني في مواجهات مع الحوثيين في مأرب والجوف أول وكيل ذكاء اصطناعي حقيقي، زلزال صيني جديد

المنفلوطي
بقلم/ حسناء محمد
نشر منذ: يومين و 22 ساعة و 17 دقيقة
السبت 08 مارس - آذار 2025 01:25 ص
    

لفت نظري وانا اكتب لأرسل عنوانا اسم المنفلوطي الذي وضع على أحد الشوارع، فتذكرت هذا الأديب الذي أوغر في ادبيته وكأن الحرف كان اشد طوعا له من شياطين سليمان، فإذا أوتي أحد مَلكة العقل ومعها حِرفة صناعة البديع فإذا به طائر يرفرف فوق كل معنا.

يرى العالم حوله من نوافذ لا تفتح لغيره، وكأن الحجر الصماء ينفلق ثغرها في يده وتحدثه كيف إذا رميت بالأقدام فلا تبق في واد تألفه حتى تركل إلى مكان آخر لا تنتمي إليه وإذا بها تعيد في نفسها تلتمس الأنس فيه.

كيف بها إذا بقيت تمسك أملها في أشد أوقات القيظ تميله على كل ظل

حتى إذا ازدان لها الحظ أتى مغضوب قبيح الفعل معتم النفس لا ير أطول من قامته وإن كان والوحل سواء فاستكبر ولم يبال بصنيع الظلم

فأفسد عليها مسكنها!

يرى الطائر الذي يرفرف بجناحيه يبعد عنهما قطرات المطر بعد ليل طويل لم يغن فيه عشه من أن يصيبه الوابل فيثقل عليه أطرافه وقد كان يأمل ذلك الليل بحلم يداعب أمنياته حتى إذا استيقظ بقي في سكرته لئلا يلتفت لغيره ولا يلتصق.

كالقلم الذي يأتي على كل صفحة بيضاء يعبئها بألمه وهاجسه وفرحه وتجربته وهي لا شأن فتكون ذاكرته الابدية .

 مثل الابرة والخيط لا رجاء لاحد من الآخر إلا تلك الغرزة تقحم لتجمع طيات مع بعضها فإذا بهما يألفان لبعضهما .

كالأمل الذي أبقي لثامه على وجهه يترقب لساعة الفرج ليفصح عن نفسه

ويعبر عن كل ما كان يرجوه، ويفك عقد حباله الذي كان يمسك به إذا ضعف وخارت حواسه عن الصبر.

 

تقبل الله صيامكم ،

 

‏@H_Hashimiyah

عودة إلى وحي القلم
الأكثر قراءة منذ أسبوع
محمد مصطفى العمرانيالمرشح... قصة قصيرة
محمد مصطفى العمراني
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
محمد مصطفى العمراني
مع الداعية الدكتور سعيد الكملي وقصصه العجيبة والمدهشة
محمد مصطفى العمراني
وحي القلم
حسناء محمدعلى عتبة النور
حسناء محمد
محمد مصطفى العمرانيعن الشرعبية زوجة سقراط
محمد مصطفى العمراني
مشاهدة المزيد