مهندس صناعي يحقق حلمه بعد 40 عاما من الانتظار.. مؤسسه توكل كرمان تحول حطاب الخشب الى مهندس يصدر الأدوات المعدنية من قرية الأكمة الى الأسواق المحلية
حماس تتوعد تل أبيب وتكشف عن ردة فعلها جراء أي تصعيد عسكري إسرائيلي
وزارة الأوقاف والإرشاد تتوعد بعقوبات صارمة ضد أي منشأة تقصر في خدمة المعتمرين
الرئيس الأمريكي دونالد ترمب: سأزور السعودية قريباً
الإدارة الأمريكية تتوعد الحوثيين ولندن تكشف عن خطة لمنع تهريب الأسلحة وحماية السواحل اليمنية ضمن شراكة دولية.. عاجل
أبرز ما جاء في بيان الجمهورية اليمنية أمام جلسة مجلس الأمن الدولي
أول تحرك اوربي جاد .. بريطانيا تدعو عبر مجلس الأمن يدعو لضمان حظر توريد الأسلحة إلى اليمن وتحديدا الأسلحة الإيرانية
التنقل دون قيود زمنية.. الإعلان رسميًا عن فتح طريق الحوبان- تعز على مدار 24 ساعة خلال شهر رمضان
140 مقطورة غاز وصلت عدن وتعز قادمة من مأرب مع زيادة في حصة المحافظتين
وزير الدفاع اليمني يشدد على ضرورة دعم القوات المسلحة ويؤكد جاهزيتها العالية لردع أي حماقة حوثية
ثلاثُ أغانٍ سالفاتٍ عزفتُها
وبالحُبِّ والإخلاصِ أعزفُ رابِعَةْ
رسائلَ مِن نبضِ الفؤادِ نسجتُها
على صفحةِ الأيامِ كالدُرِّ ناصِعَةْ
وأهدي إلى الشعبِ العظيمُ تحيَّةً
مِنَ القلبِ في ذكرى التوحُّدِ جامِعَةْ
وأشدو بألحانٍ عِذابٍ وعبرةٍ
ويا ليتَها كالغيثِ تهطلُ نافعَةْ
***
لقدْ ثرتَ يا شعبَ الإباءِ بِعِزَّةٍ
وأثبتَّ أنَّ الحُرَّ يُسقِطُ قامِعَهْ
فزمجرتَ كالإعصارِ: يَسقُطُ ظالمٌ
فخرَّتْ قِوى الطاغي أمامَكَ راكعَةْ
ولاذتْ بِعَفوٍ ؛ لم تَطُلْها عقوبةٌ
فعاثتْ فساداً في البلادِ مُصارعَةْ
إذا ارتَمَتِ الأفعى بحضنِكَ فارمِها
سمومُ الأفاعي يا أخَ الحِلم ناقعةْ
***
تأمَّلْ بماضيكَ القريبِ بفطنةٍ
وخذْ عِبرةً كي لا يُعِيدَ مواجِعَهْ
عقودٌ مضتْ بالظلمِ ينشرُ فُرقةً
ويُدرِكُ أربابُ العقولِ وقائعَهْ
ومازالَ باغي الشرِّ يحملُ إرثَهُ
ومازلتَ تجني بالسكوتِ فضائعَهْ
فما بالُ مَن يدعو بـ(باعِدْ) ويدَّعي
منابذةَ الطغيانِ؛ يشري بضائعَهْ ؟!
وما بالُ مَن يسطو على الضوءِ قاطِعاً
يُشَوِّهُ تاريخاً لـ (مَا كُنتُ قَاطِعَةْ) ؟!
ويقطعُ شريانَ الحياةِ مفجِّراً
لأنبوبِ نفطٍ يقتلُ الفقرُ بائعَهْ !!
ويطلقُ نارَ الحقدِ صوبَ سمائهِ
فيُردي (صقورَ الجَوِّ)، يقتلُ شارعَهْ !!
أمَا فاقَ مَن يُصغي إلى كلِّ طامعٍ
ويُرضي بتمزيقِ البلادِ مطامِعَهْ ؟!
***
هي الفتنةُ العمياءُ تُشعِلُ نارَها
أيادٍ بخيراتِ السعيدةِ طامعَةْ
تُجَنِّدُ أربابَ الجهالةِ والعَمَى
تقودُ نفوساً بالتعصُّبِ تابعَةْ
وتغري بطوناً بالسعادةِ والغِنَى
عقولٌ بتزييفِ الحقائقِ بارعَةْ
على يَدِهمْ إبليسُ علَّمَ جُندَهُ
لِيُربِكَ صفَّ الثائرينَ بِشَائعَةْ
فَتَبَّاً لأنصارِ الخيانةِ والفنا..
وتَبَّتْ يَدٌ بالشرِّ تَدأبُ صانعَةْ
فَمَن لم يَصُنْ للشعبِ حَقَّاً ولا حِمَىً
سَتَأطُرُهُ أيدي العدالةِ رادِعَةْ
فَعُدْ أيها الباغي لِرُشدِكَ واتَّعِظْ ..
سَتَهلِكُ إنْ حَلَّتْ بِدارِكَ قارعَةْ
***
ألا أيها الشعبُ العظيمُ توحُّداً
فبالثورةِ الأرقى حلولُكَ ناجِعَةْ
فأذِّنْ بقاعاتِ الحوارِ بدولةٍ
لأهدافِ ثوَّارِ المحَبَّةِ جامعَةْ
وصُغْ أنتَ دستورَ العدالةِ والبنا..
وأسسْ لمجدٍ يعشقُ الكونُ ذائعَهْ
وصفِّدْ شياطينَ الفسادِ محاسباً
لِيُجتَثَّ بالقانونِ، جفِّفْ منابعَهْ
حذارِ مِنَ الصمتِ الجبانِ فإنَّهُ
فسادٌ؛ فأخرسْ في النفوسِ ذرائعَهْ
***