مئات الإنتهاكات الحوثية في صنعاء خلال العام الماضي.. تقرير
ترحيب يمني بقرار الخزانة الأمريكية معاقبة عدد من قادة الحوثيين أبرزهم المشاط وعبدالسلام ومحمد علي
رفض أمريكي للإجماع العربي حول غزة وخطة مصر بشأن إعادة إعمارها
أسماء 8 من كبار قادة الحوثيين طالتهم عقوبات أمريكية جديدة.. تعرف عليهم والدور الذي يقومون به
ترحيب أميركي روسي برسالة زيلينسكي .وكشف تفاصيل عن حجب الأسلحة والاستخبارات
تقلل الشعور بالجوع والعطش.. أطعمة ينبغي تناولها في السحور
معارك طاحنة فى السودان .. الجيش يحقق تقدما فى الخرطوم ويقترب من القصر الجمهورى
إعلان دستوري مرتقب في سوريا و مصادر تكشف التفاصيل
رسوم ترمب تهز الأسواق وبشكل مفاجئ ومخيف وسط تراجع حاد في وول ستريت
قائمة تاريخية جديدة تنتظر محمد صلاح في دوري أبطال أوروبا
سيكون الجنوبيُّون في حال الانفصال أو فكّ الارتباط أكبر المتضررين على الإطلاق. سيغرقون في بحر العرب وخليج عدن، إن لم يغرقوا في بحرٍ من الدِّماء، بدل أن يغرقوا في النَّعيم المُقيم الذي يصورونه لهم. إن الجنوبيين محتاجون للوحدة أكثر منَّا نحن الدحابشة!!
نحن متعودون على البأساء والضراء إلى درجةٍ ما، أما إخواننا في الجنوب فيميلون إلى الدَّعة والرَّاحة كُل الميل. إنهم ـ وباختصارٍ شديد ـ كسالى إلى حدٍّ بعيد، وأحسنهم طريقةً هو الذي يحتبي بحبوته ويستمع إلى صوت الدان عشرين ساعةً من أصل أربع وعشرين ساعة!!
نعم نحن أيضًا نهدر بعض أوقاتنا في القات وفي ما لايعود بنفع، ولكن الطاقات البشرية الهائلة تغطِّي بعض عجز العاجزين، فضلاً عن أن لدينا اشتغالات عملية موازية لتقاليدنا الاجتماعية، أما الجماعة فهم حق "وناسة" ونوم وشعير بلدي، يجتمعون لأجلها ويتفرقون لأجلها، وهم من أولهم إلى آخرهم لا يتجاوزون الثلاثة ملايين نسمة، ومع هذا يذهبون إلى القول بأن مسيراتهم لفكِّ الارتباط مليونية!!
عمومًا، الجنوبيون أكثر حاجةً للوحدة منا؛ حيث إنهم لو انفصلوا لاقدَّر الله ـ ونقول لا قدر الله رحمةً بهم وإشفاقًا عليهم لاحسدًا من عند أنفسنا فما لديهم مايستحقُّ الغبطة ـ فسرعان ماسيقتتلون على السلطة والبترول والسمك؛ وسيكونون لاجئين عندنا في الشمال مثل الأفارقة!!
الجنوبيُّون محتاجون للوحدة مع الشماليين، فإن لم يكن فمع العمانيين، فإن لم يكن فمع الأفارقة، أما الخليج الذي يحبونه من غير سبب، فسيقف لهم بالمرصاد، ولن يعبروا إليه لا من "مضيق هرمز" ولا من "رأس الخيمة"، وسيتمنّون حينها ولو منفذًا إلى "باب اليمن"!