أردوغان يتوقع زخمًا مختلفًا للعلاقات مع الإدارة الأميركية الجديدة بقيادة ترامب
تعرف على خيارات قوات الدعم السريع بعد خسارتها وسط السودان؟
شاهد.. صور جديدة غاية في الجمال من الحرم المكي خلال ليالي العشر الأواخر من شهر رمضان
تعرف على مواعيد مباريات اليوم الإثنين والقنوات الناقلة
دراسة ألمانية مخيفة أصابت العالم بالرعب عن تطبيق تيك توك أكثر ..
إعادة انتخاب رودريجيز رئيساً لاتحاد الكرة بالبرازيل حتى 2030
كبار مسؤولي الإدارة الأميركية يناقشون خطط الحرب في اليمن عبر تطبيق سيجنال بمشاركة صحفي أضيف بالخطا
السعودية.. بيان إدانة عاجل رداً على قرارات جديدة للإحتلال تستهدف الشعب الفلسطيني
ماهي أهداف وخفايا زيارة رئيس الوزراء العراقي الاسبق عادل عبد المهدي اليمن؟
منفذ صرفيت بالمهرة يضبط 800 مروحة خاصة بالطائرات المسيرة تتميز بقوة كبيرة
قديماً وحديثاً كان ومازال للقلم مكانته الراقية والمؤثرة في أوساط الشعوب سلباً أوإيجاباً وهو السلاح الوحيد الذي يمكن أن يمتلكه كل من أراد وليس مقتصراً على فئة دون أخرى
ولقد أعلى القلم من شأن أناس لا يملكون من الصفات إلا ما كتبته أقلامهم أو أقلام تابعيهم بغية المال أو المنصب أمثال الزعماء المتبجحين والظلمة الميسورين والقادة المتأبطين شراً
ولقد ازدادت رفعة ومكانة ومساحة القلم يوم أن خفقت أعلام الحرية مرفرفة في الأعالي وخصوصاً بعد أن امتطت صهوة جواد التطور التكنولوجي والمعلوماتي الذي أسدى للبشرية معروفاً لن يظاهيه أي معروف من قبل
ولم أكن لأكتب هذه السطور حتى يعرف القارئ الكريم مكانة القلم وتأثره وتأثيره فحسب إنما أحببت أن ألفِت انتباه القارئ الكريم وكل الكتاب والمحررين والصحفيين في يمننا الحبيب وخصوصاً ممن ظهر ولاؤهم للوطن وللثوابت الوطنية ولمن تاقت أنفسهم إلى العيش في ظل دولة مدنية حديثة تحترم العقل وتعطي الحريات لعل كلماتي هذه تلقى آذاناً صاغية حتى ننهض بوطننا الغالي إلى العليا ونؤثر مصلحته على أي شيء دونه في الوقت الراهن
إننا اليوم أحوج ما نحتاج إليه أيها السادة الغيورين على الوطن وممتلكاته أن نعلن ثورتنا وأقلامنا مسخرة لذلك نناهض كل الظلمة وننعش ثورتنا الذي يراد لها أن تهلك ويهلك معها أناس كثيرون ولا مجال لاختلاف في الرأي في هذه المرحلة الحرجة لتتعدد وجهات أقلامنا شرقاً وغرباً وليكن رأينا واحداً موحداً حتى نكمل ثورتنا ولا نلتفت إلى سفاسف الأمور الصغيرة التي قد تعيق مرور ثورتنا بسلام وروية
أيها السادة لا أشك لحظة من اللحظات أن أغلب الكتاب والصحفيين هم من تقدموا الصفوف في إشعال جذوة هذه الثورة المباركة كل ما علينا الآن هو أن نكمل المشوار الذي بدأناه في الآونة الأخيرة من عمر الثورة لمسنا أقلاماً مسلولة في وجه الظلمة والمفسدين وفي وجه عباد العائلة والمال وجبناء القوم ومازالت كذلك وهذه الأقلام نحني لها رؤوسنا إجلالاً واحتراماً لصبرها وجلدها في مقارعة الظلم والظلام وما تعرض له الصحفي الكبير والكاتب الرائع نصر طه مصطفى من التهديد والوعيد لن يزيد إلى إصراراً على قول الحقيقة وتوضيحها للآخرين ولقد زاد احترامنا له وحبنا لقلمه السيال الصادق الدلالات والواضح المعالم الذي تشتد وطأته على الظلمة والمفسدين يوماً بعد يوم ونحن معه ولن نتره لحظة واحدة مازال قائداً مقداماً في هذا المجال حتى يتحقق نصر ثورتنا المجيدة وبعدها إن شاء الله
وإن هناك أقلاماً أخرى بدأت تخط طريقها الصحيح مع بداية الثورة مناصرةً ومؤازرةً غير أن طول عمر الثورة وبعض الإخلالات الطفيفة التي تطرأ على أي ثورة ولن تؤثر على مسارها اهتزت وارعوت هذه الأقلام وانقلبت تكيل التهم وباتت تحدق في عورات الثوار وعثراتهم من حيث لا عورة لهم ولا عثرة أصلاً وأصبحت تركز على التشهير واقتناص الأخطاء الاعتيادية التي لا تمت إلى الثوابت الثورية والوطنية بصلة ولا قرابة
فمن أوجب الواجبات عليكم في مثل هذه الفترة الزمنية أيها الأحرار والحرائر أن تلموا الشمل بأصواتكم وكتاباتكم ولتكن موجهة نحو قِبلة واحدة حتى يتحقق نصر الثورة المنشود ولتكونوا أحد الأعمدة المتينة التي ارتكزت عليها ثورتنا السلمية ومازالت تعول عليكم الدور الأكبر
رويدكم أيها الكتاب الثائرون حتى تعبر ثورتنا بسلام إلى بر الأمان رويدكم حتى تتحقق كل أهداف ثورتنا المجيدة لا تكونوا أول العوائق أمامها فرب كلمة تقال أو تكتب بمفعولها السحري تستطيع أن تدفع عجلة النصر إلى الأمام وبمقدورها كذلك تأخير هذه العجلة ولو لبرهة قليلة من الزمن فكونوا من أصحاب الكلمة الأولى واتركوا الأخرى إلى وقتها
لتتظافر الجهود ولنا بعد الثورة أقلام سترصد كل ما من شأنه يعد خرقاً لأهداف الثورة أو تنازلاً عن بعضها امنحوا الثوار طاقة وإرادة بكتاباتكم وروحكم الوثابة الأبية العصية
فلا مجال للخلاف في هذه اللحظة الحرجة ارفعوا أكفكم وأقلامكم تشهد بالوحدانية لله ثم النصر للثورة والشعب والله معكم ولن يتركم أعمالكم والله المستعان .