حماس لم تستسلم والعالم لن ينسى مذبحة غزة.. رؤية غربية واشنطن تحذر الحوثيين من أسوأ السيناريوهات ...حان الوقت للرد عليهم مجلس الأمن يعتمد قرارا دوليا جديدا خص به المليشيات الحوثية توكل كرمان: آن الأوان لحل القضية الفلسطينية وعلى العالم أن يقف إجلالاً لنضالهم المجلس العربي يدعو الى محاسبة ومحاكمة المسؤولين عن جرائم غزة وعدم إفلاتهم من العقاب وفقاً للقانون الدولي وكيل وزارة الأوقاف والإرشاد يوقع في ختام مؤتمر الحج والعمرة عدة اتفاقيات تهدف لتقديم الخدمات النوعية للحجاج المليشيات الحوثية تترك قتلاها وجرحاها بالأزارق .. بعد مواجهات ضارية مع القوات المشتركة جنوبي اليمن الحكم على رئيس وزراء باكستان السابق عمران خان بالسجن 14 عامًا وزوجته 7 سنوات في قضايا فساد غارات أمريكية على محافظة عمران بايدن يكشف كواليس صفقة غزة ويتحدث عن أنفاق حماس التي وصفها بالمذهلة
لا شك ان الثورة عظيمة بكل ما تعنية الكلمة , ولا شك أنها عجيبة أيضاً ، كما أنها إعجاز شعبي ، وإنجاز وطني كبير.
لكن : بدأت تطفو على السطح عجائب وغرائب ، هذه العجائب والغرائب تُضحك وتُبكي ، ولكي لا اطيل عليكم دعونا نتكلم مع بعض عن ثلاث من عجائب الثورة،
أولاً : ما ضر الثورة إلا السياسة.. الموضوع لا يحتاج للشرح كثير . تعرفوا أن لعبة كرة القدم لما تدخل فيها السياسة تخربها .
يا سيدي " الشاب " الثورة ليست لعبة كرة قدم ولا كرة سلة الثورة عمل مبني على رؤية "سياسية" لتحقيق أهداف "سياسية" أهمها "بناء دولة " الدولة أيضا أليست "كيان سياسي" وتحتاج "للسياسيين" والدولة لها "خارطة سياسية" كما أنها جزء من مجتمع "سياسي" ويقوم على أساس المصالح "السياسية" بالدرجة الأولى ، وتحتاج إلى "سياسة" اقتصادية و "سياسية" مالية .ووو.. إلخ . العمل السياسي من أهم ركائز الثورات.
" الثورة التي ليس لها أفق سياسي لا أحترمها "
ثانياً : هناك من يستغل الشباب .
عفواً" في البداية هل أنت من الشباب أو لست من الشباب، إذا كنت من الشباب هل أنت بهذه البساطة حتى يستغلك البعض ، وهل يعول أحد على شباب بـ هكذا عقليات سطحية وبسيطة وعرضة للاستغلال في بناء " دولة مدنية حديثة " ألا تدرك سيدي "الشاب" أن الثورة بحاجة إلى عقول كبيرة وإلى رجال عصيين عن الاستغلال والتلاعب ، أليس من العيب أن تقول "لا تستغلوني" وأنت تقوم بثورة ضد نظام ، كل خبرته في الحياة هي في استغلال الشعب ونهب مكتسباته وتزييف الحقائق عليه.
أما إذا لم تكن من الشباب فدع الشباب يتحدثوا عن نفسهم فهم لم ينصبوك ناطقاً رسميا ولم يعينك احد وصياً عليهم.
في الحقيقة أصبح الجميع يتلاعب بمصطلح الشباب . وكل من عجز عن حشد أنصار أو تمرير قرار يرغب به . طلع علينا بفتوى فحواها هناك من يستغل الشباب لأهدافه . " يعني صاحبنا يحتاج دعم الشباب من أجل يحقق أهداف الجيران " أو يمكن فقط يعمل خير في الشباب وينبههم ، أو يمكن يريد تقسيم الثوار إلى شباب وغير شباب ؟
الشباب الذي لا يستطيعوا حماية نفسهم من الاستغلال لن يحترمهم أحد ولن يعول عليهم أحد وربما يحتاجوا لتعلم السياسة حتى يحصنوا أنفسهم من الاستغلال.
ثالثاً : الأحزاب خربت علينا الثورة .
لحظة " . اريد ان انبه إلى ملاحظة : الأحزاب هذه فيها ثوار يا سيدي الـ "ثائر " الشعب قام بالثورة لأسباب من أهمهما إسقاط حكم الحزب الواحد ، يعني نريد دولة فيها تعددية "حزبية" حقيقية ، بمعنى أخر نريد تعدد في الآراء .
مثلاً : أنا أفضل أن تحقق اهداف الثورة بالعمل السياسي حقاً للدماء، أو : أنا أفضل أن تحقق أهداف الثورة بالحسم الثوري .
تعدد أراء لا تخوني ولا تنهج نهج الـ "حزب الواحد " لان الثورة قامة ضد الديكتاتورية ، والتفرد بالراي ، فاذا لم يعجبك رأيي فلا تأخذ به ، لكن لا تخوني ولا تتهمني بخيانة الثورة . ثم أذا كانت الأحزاب ضد الثورة لماذا لا نتركهم وشائنهم ونذهب لتحقيق أهداف ثورتنا خيراً من أن نفني كل جهدنا في سبهم وشتمهم وهم "مطنشين".
أو : لماذا لا نعمل لنا حزب سياسي نحقق عن طريقة أهداف الثورة بوسائل لا "تخرب الثورة " .