واشنطن: قضينا على قيادات كبيرة من الحوثيين وضربنا مراكز اتصالات ومصانع أسلحة ومنشآت إنتاج الطائرات المسيرة
انقلاب في قواعد اللعبة.. الحوثيون تحت مقصلة إيران وأمريكا
حيث الإنسان يصنع مشروعا مستداما لطه ..الرجل المناضل بيد واحده ويغير حياته بكل تفاصيلها
مكة: أكثر من 3 ملايين مسلم اجتمعوا في بيت الله الحرام ليلة 23 رمضان
زعيم الحوثيين يعلن استعدادهم لدعم لبنان في مواجهة إسرائيل
من هو منصور السعادي العقل المدبر للهجمات البحرية لدى الحوثيين الذي أُصيب بقصف أمريكي؟
خبراء: تصعيد الحوثيين يخدم أهداف نتنياهو في المنطقة .. واستهداف الحوثيين لإسرائيل جاء بتوجيهات ايرانية
عاجل: صورة متداولة للغارات الأمريكية التي تعرضت لها العاصمة صنعاء قبل قليل والموقع المستهدف
عاجل.. الرئيس اليمني يكشف أدلة وحقائق عن الحوثيين وإيران وعلاقتهم مع القاعدة ومن أين تأتي الأسلحة المتطورة؟ وما الهدف الذي يسعى إليه عبدالملك بعد مقتل نصر الله؟
أصل العرب للعلماء الموهبين: تُكرم أستاذ الفقه المُقارن بجامعة إقليم سبأ الدكتور حاشد باعلوي
يذكرنا أمير الشعراء /أحمد شوقي بالثورة السورية في قصيدته (نكبة دمشق) والتي استحضر فيها مجد بني أمية، وحضارة طُلَيطِلة ، وتاريخ بني العباس ، كما تذكرنا قصيدته تلك بمساجد سوريا التي يدمرها اليوم نظام الأسد الغاشم بشتى أنواع الأسلحة .
الأبيات التالية حوتها قصيدة الشاعر/ أحمد شوقي ، ويقول فيها:
لولا دِمشْقُ لَمَا كَانَتْ (طُلَيْطِلَةٌ)
وَلَا زَهتْ بِبَنِي العَبَّاسِ بَغْدانُ
**
مَرَرْتُ بالمَسجدِ المَحزونِ أَسْألُهُ
هَلْ في المُصلَّى أو المِحرَابِ (مَروَانُ) ؟
تَغيَّرَ المَسجدُ المَحزُونُ واخْتَلَفَتْ
عَلَى المَنَابرِ أحرَارٌ وعِبْدانُ
فلا الأَذَانُ أذانٌ في مَنَارَتِهِ
إذا تَعَالَى، وَلَا الآَذَانُ آَذَانُ
**
ونَحنُ في الشَّرقِ والفُصحَى بَنُو رَحِمٍ
ونحنُ في الجُرْحِ والآَلَامِ إِخوَانُ
---
(الشوقيات 2/100-103)
---
حاولتُ هنا، وبما يتواكب مع الحدث في سوريا، أن استخدام كلمات الشاعر /أحمد شوقي آنفة الذكر، وأُعقّبَ عليه بالقول :
أضْحَتْ دِمشْقُ بأيدي الظُّلمِ قَابِعَةً
وعاثَ فيها عِصَابَاتٌ وشَيْطَانُ
**
مررتُ بالمسجدِ المَهْدُومِ أسألُهُ
هَلْ في المُصَلَّى أو المِحرَابِ (جُثْمَانُ)
تَحَطَّمَ المَسجدُ المَحزونُ واتَّفَقَتْ
على الجرائمِ أحزَابٌ وإيرَانُ
فلا الأَذَانُ ولا الآذانُ بَاقِيَةٌ
كَمَا عَهِدْنَا، ولا الأَركانُ أركَانُ
**
وأَصبَحَ الشَّرقُ والفُصحَى بِمَعرَكَةٍ
وصَارَ للشَّعبِ أنصَارٌ وعُدوَانُ