آخر الاخبار

ترامب يخسر معركته الأولى.. الاقتصاد الأمريكي يتهاوى البنك المركزي الأوروبي يعلن عن أكبر خسارة على مدار تاريخه هل تستطيع أوروبا الدفاع عن نفسها بدون دعم أميركي؟ توجيهات عسكرية مشددة من رئيس مجلس القيادة الرئاسي لوزير الدفاع ورئيس هيئة الاركان ..تفاصيل وفد حوثي يسافر سراً للمشاركة في تشييع حسن نصر الله ووفد أخر يغادر مطار صنعاء يتم الإعلان عنه.. إستياء واسع لحلفاء المسيرة .. جناح إيران يتفرد بكل التفاصيل احتشاد قبلي مُهيب بمأرب.. قبائل مذحج وحمير تُعلن جاهزيتها الكاملة لمواجهة مليشيا الحوثي وتدعو التحالف العربي لمواصلة الدعم العسكري وتطالب الشرعية إعلان معركة التحرير بيان توضيحي عاجل لشركة الغاز اليمنية حول الوضع التمويني وحقيقة تهريب مادة الغاز إلى الخارج الشركة المالكة.لفيسبوك وواتساب وانستغرام تعلن عن نشر أطول كابل بحري بالعالم.. يربط القارات الخمس؟ خفايا وأطماع مواجهات نارية في الدور الستة عشر في دوري أبطال أوروبا قرعة دور الستة عشر للدوري الأوروبي لكرة القدم

أحزاب المشترك .. هل هو الإفلاس السياسي ؟!
بقلم/ علي محمد الخميسي
نشر منذ: 14 سنة و 3 أسابيع و 5 أيام
الثلاثاء 25 يناير-كانون الثاني 2011 07:54 م

المبادرة التي تقدم بها الحزب الحاكم مؤخرا لتحريك أفق الحوار المسدود بين السلطة والمعارضة والمتضمنة إلغاء مقترح تعديل المادة 112 وكذلك إقرار نظام القائمة النسبية بحسب طلب وإلحاح المشترك , هذه المبادرة الايجابية رُفضت - كالعادة - بطريقة غير مباشرة ليستمر التحجج والتشكيك والهروب الواضح من الحوار والمواجهة الديمقراطية والاستحقاقات الدستورية والعمل السياسي السلمي .

أحزاب اللقاء المشترك قبيل رفضهم الضمني وعدوا بمناقشة رسالة المؤتمر ومبادرته بعد تسلمهم لهذه الرسالة , ولكن الرئيس الدوري للمشترك - الدكتور المتوكل - استبق الرد الجماعي لتكتل أحزابه وصرح لوسائل الإعلام بان مضمون الرسالة عبارة عن مناورة وتنازلات سياسية مقابل المشاركة في انتخابات مزورة وغير حرة !!.... وهذا الرد السريع يوضح بجلاء رفض المشترك لأي مبادرة لا تتضمن تأجيل الانتخابات ويوضح أيضا المشكلة الأساسية التي تعاني منها هذه الأحزاب في الشأن الديمقراطي , فالمشترك وبعض الأطراف " الفاعلة " فيه يريدون سلطة بدون انتخابات ويريدون انتخابات بدون دستور ويريدون دستور بدون مواد ثابتة أو معدلة !!

 بالبلدي " التلكاك " مستمر والهروب الواضح من الاستحقاقات الدستورية والديمقراطية سيبقى سيد الموقف , والنية المبيتة لاستبدال التعددية السياسية والديمقراطية بلجان ثورية - عفوا – " حوارية " لازالت خيار المشترك الوحيد للخروج من الأزمة الداخلية التي يعاني منها والتي افقدتة قاعدته الشعبية في الميدان الانتخابي , وبالتالي الانتخابات ليست في صالحة ومشاركته فيها لا تعني سوى الفشل وكشف المستور ... باستثناء حزب الإصلاح الذي لازال يحتفظ بقاعدة شعبية حقيقية تمكنه من الفوز في العديد من الدوائر الانتخابية إذا قرر المشاركة بعيدا عن مقولة ( الاستدراج المؤتمري لتفكيك تحالف المشترك عبر إغراء حزب الإصلاح للمشاركة في هذه الانتخابات حتى وان قاطعتها الأحزاب الأخرى ) ! .

 فحزب الإصلاح كأكبر حزب في هذا التكتل تستغله هذه الأحزاب الصغيرة بشكل واسع و عجيب ومريب مع إن الكثير من شركاؤه داخل هذا التكتل يحملون للإصلاحيين " الإخوان المسلمين " كتنظيم وايدولوجيا بغض تاريخي وتنافر فكري وسلوكي لم ولن يزول بسهولة , والمسألة أو الشراكة برمتها قائمة على التربص " المؤجل " والنفاق السياسي البيني وتقاطع المصالح الواحدة في استعداء السلطة الحالية والعمل بكل الوسائل المتاحة للثأر السياسي منها , وعندما تكتمل المهمة ستسقط الأقنعة ويبدأ الصراع والثأر الحقيقي داخل هذا التكتل !!

 الأخ الرئيس أثناء زيارته الأخيرة لمحافظة حضرموت ألقى خطابا هاما وكان واضحا في هذه المسألة فمقاطعة الإصلاح للعملية الانتخابية القادمة لا تعني سوى الانتحار السياسي الفعلي , لان الإصلاح عندئذ بغباء سياسي واضح سيربط مصيره بمصير مجموعة من الأحزاب الصغيرة الفاقدة للقبول الجماهيري المطلوب انتخابيا , وهذه هي الحقيقة بصرف النظر عن تاريخ هذه الأحزاب وحجمها السياسي السابق .

خلاصة القول :

المؤتمر الشعبي العام بهذه المبادرة الايجابية قدم ما عليه في هذا الشأن ولم يبقى سوى المضي قدما نحو الانتخابات القادمة دون الالتفات إلى أي طرف سياسي يقرر المقاطعة ضمن الأطر الديمقراطية المعروفة ... ومن يحاول تجاوز القانون والدستور وعرقلة هذه العملية الديمقراطية والاستحقاق الدستوري والشعبي فالقانون نفسه هو الفيصل والحكم ... ويكفي مهادنة " ومراشاه " واستجداء أحزاب تفتقد إلى الإحساس الحقيقي بالمسئولية الوطنية التي على عاتقها... فهذه الأحزاب للأسف الشديد تعيش مرحلة عصية على الفهم من مراحل أحلام اليقظة , فمطلبها الأساسي ليس الانتخابات أو القائمة النسبية أو الإصلاح السياسي فالمطلوب فقط استقالة المؤتمر واستقالة الرئيس واستقالة الحكومة واستقالة مؤسسات الدولة الدستورية وتسليمها على طبق من ذهب إلى يد " أمناء الأمة والشعب " الانسي واليدومي وحميد الأحمر و نعمان والعتواني و المتوكل و زيد وعمر ....الخ!!.

وان لم يتم ذلك بالضغوط السياسية والتحالف مع الحوثيين والحراكيين , فالهبة الشعبية ( الفوضى الخلاقة ) هي الورقة الأخيرة للمشترك , خاصة بعد أن توسعت الأحلام ووجد المشترك ضالته الدعائية عبر محاولاته التحريضية البائسة لإسقاط أحداث تونس الأخيرة على الشارع اليمني والنظام اليمني مع انه يعلم علم اليقين البون الشاسع والفوارق الجوهرية , ولكنة الركوب على ظهر أي موجه تخرجه من حال الإفلاس السياسي والفقدان الواضح والجلي للحجج والمبررات المنطقية .... ولله في خلقة شئون !!!

• مناظرة :

توقعت أن تتلقف أحزاب اللقاء المشترك دعوة الأخ الرئيس لقادتها بالمناظرة التليفزيونية المباشرة معه شخصيا بالترحاب خاصة وهؤلاء القادة يخرجون علينا بين الفينة والأخرى عبر قناة سهيل الحزبية ليحاوروا أنفسهم وأحزابهم وكأنهم كل الشعب وكل اليمن وكل الأحزاب !!... فلم أشاهد على سبيل المثال حلقة حوارية جادة تجمع الشيخ حميد الأحمر بالشيخ ياسر العواضي , وحلقة أخرى تجمع الدكتور عبد الملك المتوكل بالدكتور عبد الكريم الارياني , فهل تمتلك القناة وصاحبها الشجاعة الأدبية الحقيقية لتقبل هذه الفكرة إن كانوا بالفعل يؤمنون بالحوار والرأي والرأي الآخر أمام الشعب وعلى الهواء مباشرة ؟! ... وفي المقابل هل يملكون نفس الشجاعة لإجراء مناظرة تليفزيونية مع الأخ رئيس الجمهورية أمام الشعب وعبر قناة إعلامية مستقلة ولتكن قناة السعيدة اليمنية ومحاورها المتمكن عارف الصريمي ؟ .... اشك أن قادة المشترك يقبلون المواجهة الإعلامية المباشرة , وتقبل فكرة المناظرات الحوارية الديمقراطية !!

ali.alkhamesy@hotmail.com

عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
دكتور/ فيصل القاسمدساتير أكلتها الحمير
دكتور/ فيصل القاسم
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
د أحمد زيدان
زلزال فتح دمشق..
د أحمد زيدان
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
سيف الحاضري
العرادة وطارق •• واحدية المعركة هي مفتاح النصر
سيف الحاضري
كتابات
محمد بن ناصر الحزميقطر.. تقع في قناة الجزيرة
محمد بن ناصر الحزمي
أحمد غرابأمل بلجون ...
أحمد غراب
بسام بن علي الحامدظلوم و مظلوم
بسام بن علي الحامد
مشاهدة المزيد