هل يتكرر أحداث 11 سبتمبر… طائرة تتجه نحو برج إيفل و إعلان شركة طيران يثير عاصفة باكستان تفاصيل مذهلة وغريبة.. اكتشاف قنبلة موقوتة تهدد العالم والكوكب بأكمله أكثر من 40 شهيدا وعشرات المصابين في غزة رغم اتفاق وقف إطلاق النار تفاصيل المرحلة الأولى وآليات تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في غزة أول بيان لحركة حماس عقب التوصل لاتفاق يقضي بوقف إطلاق النار في قطاع غزة وساطة إماراتية جديدة بين روسيا وأوكرانيا عبدالملك الحوثي وقيادته الميدانية على أعلى قوائم الأولويات كأهداف لإغتيالهم .. فايننشال تايمز تكشف التفاصيل منظمة العفو الدولية تنتقد المجلس الإنتقالي الجنوبي وتوجه دعوة عاجلة لإطلاق الصحفي أحمد ماهر المليشيات الحوثية تتوسل السعودية للتوسط لدى الإدارة الأمريكية .. والرياض ترفض مدير مكتب وكالة سبأ بمحافظة مأرب يتعرض للاعتداء ويوجه بلاغا لعضو مجلس القيادة اللواء سلطان العرادة والنائب العام
مأرب تحطم أوهام الأمبراطورية الفارسية الجديدة ، فهاهي تمر أعوام وشهور على الحرب الطاحنة ولم يجد الحوثيون فيها إلا الموت والجحيم . قد يستغرب الكثير وهو يرى الصحافة الإيرانية تتناول المعارك في محافظة مأرب وكأنها معركة كسر العظم للنظام الإيراني ، وهي كذلك .
يدرك الفرس أكثر من غيرهم حقائق التاريخ ، فهم يعملون جيدا بأن جيش الفتح الإسلامي الذي أطاح بإمبراطوريتهم قبل اربعة عشر قرنا كان قادته ورأس حربته هم رجال القبائل اليمنية .
فمن القائد أبو العلاء الحضرمي إلى المثنى الشيباني إلى عمرو بن معد إلى كتائب المدد اليمنية التي أسقطت القلاع الفارسية .
لعل الملالي ومجمع تشخيص النظام يتذكرون لحظة الإطاحة بالإمبراطورية الفارسية يوم أن إقتحمت كتائب المدد اليمنية إيوان كسرى وسرير ملكه وتبولوا على نار الفرس المقدسة . يتذكر الفرس يوم أن فر كسراهم يزدجر الثالث من المدائن وهو يحمل النار التي يعبدها ، ومع فراره كانت النار تنطفئ فيتوقف ويشعلها خوفا من جنوده أن تسقط عظمتها من أعينهم بعد أن تبول عليها اليمنيون في قصره بالمدائن .
كان أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه يود لو أن بين المسلمين وبين الفرس جبال من نار ،وهذا يلخص يومها حجم الخطر الفارسي على العرب والمسلمين ، لكن القبائل اليمنية كانت طوفانا وبركانا أراحت العرب والمسلمين من الخطر والكابوس الفارسي .
ومثلما انتزعنا سواري كسرى أثق بأن لنا القدرة على ركل عمامة خامنئي وأزاحت الخطر والكابوس الفارسي على أمتنا العربية .
وها نحن اليوم نرى نهاية الإمبراطورية الفارسية الجديدة ، نراها في عيون الأطفال النازحين في مخيمات مأرب الذين يرضعون الحليب ممزوجا بالبارود ، ونراه في عيون الأطفال العرب المشردين ببلاد الشام وأرض العراق ، وهو يوم نراه قريبا بإذن الله