المليشيات الحوثية تعلن موافقتها التوقيع على خارطة الطريق وسيناريو سوريا يحضر نقاشاتهم مع المبعوث الأممي .. عاجل مواجهات بالأسلحة الثقيلة جنوب اليمن والقوات المشتركة تسحق تسللات المليشيات الحوثية صحفيات بلاقيود: من المخجل أن تخطط دولة لخرق القانون الدولي الإنساني لصالح دول أخرى لتصفية الحسابات برلماني يستغرب من عدم ذكر المتورطين بقضايا الفساد ويكشف اسم المسئول السابق الذي يلاحقه القضاء عاجل: بيان رئاسي هام بشأن تطبيع الوضع بمحافظة حضرموت تحديد موعد بطولة كأس آسيا و 3 مدن سعودية تستضيف المباريات صنعاء: الإفراج عن القيادي في حزب المؤتمر الشيخ أمين راجح شاهد.. زلزال مدمر يضرب الصين والحصيلة أكثر من 200 قتيل ومصاب مطار دمشق يستأنف عمله رسميًا صباح اليوم الأمم المتحدة تكشف عن مهمتين جاء من أجلهما المبعوث إلى صنعاء
قرات معظم التعليقات التي كتبت عن خطاب الرئيس هادي واتفقت التعليقات حول وصف هادي بانه ضعيف.
ورأيي أن هذا الضعف الذي يحاول الرئيس تصديره عن نفسه للآخرين هو سر قوته. هادي يقدم نفسه لقوى الثورة باعتباره يواجه تآمر الرئيس السابق وحزب المؤتمر.
ويقدم نفسه للمؤتمر بانه يواجه ضغوط من الإصلاح وعلي محسن وبيت الاحمر. والقائمة تطول يمكن القياس عليها. هادي ليس ضعيفا ولا جبانا.
هادي ذكي جداً ومنغلق على ذاته ويتأثر جداً برايي أقرباءه في إدارة الدولة. يعتمد سياسة تجنب تحمل المسؤولية يترك الأطراف المتصارعة تصل إلى حلول ضمنيه يقوم بتقوية نفوذه في الجيش والأمن والمؤسسات المالية يأخذ هو حصة الجميع.
حصة المؤتمر والجنوب والمشترك ويقبل الجميع بذلك لأنه الطرف الذي يمكن أن يكون سببا في قيادة البلاد نحو الاستقرار أو الهاوية.
هادي لا يحمل نزعات تدميريه كصالح لكنه لا يتمتع بأي مواصفات الزعامة الملهمة ومتأثرا بصراعات الماضي إلى حد كبير وغير متسامح وحساس جداً ومن فرط حساسيته لا يكاد يخلو خطاب من نقده لوسائل الاعلام. هادي يعول على العلاقات الخارجية والمتناقضات الداخلية. باختصار ما يحدث في اليمن هو إدارة روتينية جداً.
وصراع الجزيئات الصغيرة. لا نمتلك إدارة مشاريع أو رويه للمستقبل. أتمنى أن اسمع من الرئيس وقيادة الأحزاب رويه ملهمه تستغرق اليمنيين للعبور نحو المستقبل. حينما تسمع عن القتال في اليمن ومليشيات مسلحة، يتحول دور الرئاسة والحكومة إلى إرسال وسيط في صعده والسماح لطائرات بدون طيار بقتل اليمنيين بحجة أن صالح هو من وقع الاتفاق. ولماذا قامت ثورة ضد صالح؟
اليمن لازالت صورة ابيض واسود من زمن غابر ونعزي انفسنا أننا افضل من سوريا ومصر. كل شيء ألقيناه على مخرجات مؤتمر الحوار والحوار الحقيقي يتم خارج أسوار موفمبيك وفقا لمعايير القوى وليس معيار القانون.
كان لدينا فرصة ذهبية بعد تسلم هادي والحكومة لمقاليد البلاد بالخروج من المنطقة الرمادية. للأسف ضاعت. لذلك علينا المحاولة من جديد. كل يوم تشرق الشمس تحمل فرصه جديده وما دمنا نحاول قطعا سنصل.