بسبب الديون المتراكمة.. أول دولة تلغي 7 وزارات طريقة بسيطة وسهل ومذهلة .. كيف يمكن التخلص من التهاب الحلق بسرعة دراسة جديدة تناقش انهيار الأذرع الإيرانية وانحسار الوهم الإمبراطوري الهلال السعودي يوجه صدمة إلى أحد أبرز نجومه عاجل قائد القوات المركزية الأمريكية يلتقي بالرياض برئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة السعودية وكبار أركانه وبحضور رئيس هيئة الأركان اليمني الفريق بن عزيز الحوثيون يحولون جامعة صنعاء إلى معسكر إرهابي ويجبرون الطلاب على حضور دورات طائفية مقابل الدرجات هل حقا حرائق كاليفورنيا تحاصر شركة ميتا فيسبوك وهل ستتوقف خدمات وتساب وانستجرام؟ الرابطة الوطنية للجرحى والمعاقين تعقد اجتماعًا استثنائيًا بمأرب وتنتخب الرمال رئيسًا وزير الأوقاف يطالب بزيادة حصة اليمن من الحجاج ويوقع مع مع نظيره السعودي اتفاقية ترتيبات حج 1446هـ تعليمات حول اصدار تأشيرة خروج نهائي للمقيمين في السعودية ومدة صلاحية الهوية
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد
أوجه إليكم هذا الندااااء الهاااام والعاااااجل
وبعد شكر الله عز وجل على ما أنعم به علينا جميعا من ثبات واقتراب للنصر بدأت ملامحه تلوح في الأفق القريب جدا ثم شكر كل المرابطين في ساحات وميادين التغيير وكل الخيرين والأحرار من أبناء هذا الوطن الحبيب من مشايخ ووجهاء وأعيان وقبائل وعشائر وأحزاب سياسية ومنظمات مجتمع مدني وهيئات وتكتلات وألوية عسكرية وقادة وضباط وصف وجنود بواسل وكل من كان له شرف الإنتماء إلى هذه الثورة اليمنية السلمية التي شهد لها القاصي والداني بروعتها وقوتها وتماسكها أمام المخاطر والصعاب الذين منهم من قضى نحبه من الشهداء الأبرار رحمهم الله ومنهم من ينتظر سواء كان جريحا أو مختطفا أو حرا طليقا لكنهم ما بدلوا تبديلا ...
أقول لكم أيه الأحبة إننا على وشك الانتهاء من المرحلة الأولى للثورة إذا صح التعبير وهي في تصوري المرحلة الأيسر والأسهل ألا وهي مرحلة إسقاط النظام ..
أما المرحلة الثانية فهي الأصعب والأهم والتي ستكون على جزئين :
أولا: حماية الثورة ومكاسبها العظمى والحفاظ على البلاد ومقدراتها في هذه الظروف الحرجة في ضل الانفلات الأمني وانتشار أذناب النظام وعصاباته المريضة المكلفة بالانتقام من هذا الشعب بأسره بأن تقوم بتدمير ما تبقى وما يمكن أن نصفه بأنه جميل في هذا البلد الذي فقد الجمال في عهد النظام الهالك.
ثانيا : بناء النظام العادل والمأمول لهذا الشعب المحروم والقائم على المساواة والعدالة والتنمية والحرية المنضبط بتعاليم ديننا الحنيف ولاشك أننا جميعا ندرك أن مهمة البناء أصعب بكثير من مهمة الهدم
فإن الثورة الحقيقة ستبدأ الآن والتحديات الأهم ستقف في طريقنا الآن فعلينا كما كنا كبارا أمام الصعاب التي مضت أن نكون أكبر أمام ما قد سيعترضنا من صعاب نسأل الله الثبات وإن مهمة بناء النظام أهم وأصعب من مهمة إسقاط النظام فإذا كنا قد نجحنا في الأولى فإننا بإذن الله سننجح في الثانية وسنصل إلى أهدافنا التي رسمناها لهذه الثورة المباركة فالله الله في التوافق والتنسيق الفعلي لتجاوز هذا المنعطف الخطير والذي سننطلق بعده إلى بر الأمان الفسيح بإذن الله تعالى
ويسألونك متى هو قل عسى أن يكون قريبا
والحمد لله رب العالمين
*خطيب جمعة الوفاء للشهداء في ساحة التغيير بصنعاء