مع استمرار تدهور العملة بشكل مخيف.. البنك المركزي اليمني يعلن عن مزاد لبيع 50 مليون دولار وزارة الداخلية.. إحالة مسئولين في رئاسة مصلحة الأحوال المدنية إلى المجلس التأديبي وترقية موظفين آخرين مجلس القيادة.. اقرار خطة الإنقاذ الإقتصادي وخطة إعلامية وتوجيهات أخرى تخص حضرموت أكثر 5 محافظات في اليمن تشهد صقيع وبرد شديد خلال الساعات القادمة من هو الملياردير وفيق رضا الذي استقبله الشرع؟ و ارتبط اسمه بـ صفقة اليمامة نقابة الصحفيين اليمنيين تكشف عن أكثر من 100 حالة انتهاك خلال 2024 سارية لمدة 20 عاما… اتفاقية استراتيجية بين روسيا وإيران روسيا تشن هجوم واسع بالصواريخ الباليستية على أوكرانيا وكييف تصدر إنذارا جويا 3 آلاف شرطي يعتقلون رئيس كوريا الجنوبية المعزول واشتعال صدامات مع أنصاره أمريكا أمام خطر جديد.. أعاصير نارية قد توسع الحرائق بشكل مفاجئ
قرات معظم التعليقات التي كتبت عن خطاب الرئيس هادي واتفقت التعليقات حول وصف هادي بانه ضعيف.
ورأيي أن هذا الضعف الذي يحاول الرئيس تصديره عن نفسه للآخرين هو سر قوته. هادي يقدم نفسه لقوى الثورة باعتباره يواجه تآمر الرئيس السابق وحزب المؤتمر.
ويقدم نفسه للمؤتمر بانه يواجه ضغوط من الإصلاح وعلي محسن وبيت الاحمر. والقائمة تطول يمكن القياس عليها. هادي ليس ضعيفا ولا جبانا.
هادي ذكي جداً ومنغلق على ذاته ويتأثر جداً برايي أقرباءه في إدارة الدولة. يعتمد سياسة تجنب تحمل المسؤولية يترك الأطراف المتصارعة تصل إلى حلول ضمنيه يقوم بتقوية نفوذه في الجيش والأمن والمؤسسات المالية يأخذ هو حصة الجميع.
حصة المؤتمر والجنوب والمشترك ويقبل الجميع بذلك لأنه الطرف الذي يمكن أن يكون سببا في قيادة البلاد نحو الاستقرار أو الهاوية.
هادي لا يحمل نزعات تدميريه كصالح لكنه لا يتمتع بأي مواصفات الزعامة الملهمة ومتأثرا بصراعات الماضي إلى حد كبير وغير متسامح وحساس جداً ومن فرط حساسيته لا يكاد يخلو خطاب من نقده لوسائل الاعلام. هادي يعول على العلاقات الخارجية والمتناقضات الداخلية. باختصار ما يحدث في اليمن هو إدارة روتينية جداً.
وصراع الجزيئات الصغيرة. لا نمتلك إدارة مشاريع أو رويه للمستقبل. أتمنى أن اسمع من الرئيس وقيادة الأحزاب رويه ملهمه تستغرق اليمنيين للعبور نحو المستقبل. حينما تسمع عن القتال في اليمن ومليشيات مسلحة، يتحول دور الرئاسة والحكومة إلى إرسال وسيط في صعده والسماح لطائرات بدون طيار بقتل اليمنيين بحجة أن صالح هو من وقع الاتفاق. ولماذا قامت ثورة ضد صالح؟
اليمن لازالت صورة ابيض واسود من زمن غابر ونعزي انفسنا أننا افضل من سوريا ومصر. كل شيء ألقيناه على مخرجات مؤتمر الحوار والحوار الحقيقي يتم خارج أسوار موفمبيك وفقا لمعايير القوى وليس معيار القانون.
كان لدينا فرصة ذهبية بعد تسلم هادي والحكومة لمقاليد البلاد بالخروج من المنطقة الرمادية. للأسف ضاعت. لذلك علينا المحاولة من جديد. كل يوم تشرق الشمس تحمل فرصه جديده وما دمنا نحاول قطعا سنصل.