عاجل .. انتحار قيادي حوثي في أحد مراكز الإحتجاز بمحافظة مأرب وهو رهن التحقيقات جامعة إقليم سبأ تحتضن ندوة توعوية بمناسبة اليوم العالمي للسرطان. الحوثيون يهددون شركات الطيران الأجنبية ويمنعونها من دخول الأجواء اليمنية بعد تصنيف الحوثيين كإرهابيين.. هل آن الأوان لرفع تجميد قرارات المركزي اليمني ؟ مسار سياسي أم حسم عسكري.. أي حلّ للقضاء على الحوثيين؟ أبرز نجوم الدراما اليمنية في مسلسل جديد سالي حمادة ونبيل حزام ونبيل الآنسي في طريق إجباري على قناة بلقيس الفضائية قرار سعودي يتحول الى كارثة على مزارعي اليمن ..تكدس أكثر من 400 شاحنة محملة بالبصل في من الوديعة حماس تعلن بدء مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق وقف الحرب على غزة مسؤول سوري كبير من حقبة بشار الأسد يسلم نفسه للسلطات في دمشق ويعلن استعداده للحديث بشفافية الداخلية تعلن ضبط ''خلية حوثية'' كانت تسعى لزعزعة أمن واستقرار محافظة حضرموت
فرعونُ ، عقلك لم يزل مخدوعا
وزمام حكمك لم يزل مقطوعا
مازلت يا فرعون غراً تابعًا
وتظن نفسك قائدًا متبوعا
فرعون ، أنتَ الرَّمْزُ سُمُّكَ لم يزل
يجري بأفئدة الطغاةِ نقيعا
خضِّب يمينك بالدماءِ ، وقلْ لنا :
إني أنفِّذ أمريَ المشروعا
قطِّعْ رؤوس المصلحين فإنهم
يبغون منك إلى الإله رجوعا
واملأْ سجونك ، ثم قُلْ :إني هنا
لأحارب الإرهابَ والتقطيعا
طاردْ بجندك كلَّ صاحب مبدءٍ
يأبى لقانون الضلال خضوعا
واركض وراءَ شبابِ "مصرَ" لأنهم
رفعوا الجباهَ وحاربوا التطبيعا
هم يصعدون إلى السماءِ وأنتَ في
أوحال وهمِك ما تزال وَضيعا
هم يلجؤون إلى الإله وأنت لا
يرضيك إلاَّ أن تسوق قطيعا
هم ينظرون بأَعيُنٍ مجلوَّةٍ
فيرون فعلك في العباد شنيعا
عرفوا حقيقةَ سحرِ مَنْ جمَّعْتَهم
ورأوا عصا موسى تُخيف جموعا
ورأوا جباه الساحرين تعفَّرتْ
سجدوا لربّ العالمين خشوعا
ورأوك تستبقي النساء رهائناً
وتُدير قتلاً في الرجال فظيعا
ورأوك في غيِّ التطاول سادراً
فتبرؤوا مما جنيتَ جميعا
نظروا إليك فأنكروكَ لأنـّهم
عرفوكَ في طرق الخداع ضليعا
لكَ كلَّ يومٍ قَوْلةٌ تُلغي بها
ما قلتَ أمسِ ، وتحسن الترقيعا
ما مصرُ يا فرعونُ إلاَّ حرَّةٌ
تأبى إلى غير العَفافِ نزوعا
لكنّها سُلِبَتْ عباءةَ طُهرها
وخلعْتَ أنتَ حجابها لتضيعا
وأكلْتَ أصناف الطعام ، ومصرُ في
ضَنْكٍ شديد لا تنال ضريعا
عجباً ، متى تبني لنفسكَ منزلاً
في الحقِّ ، تملأ مقلتيك دموعا؟!
أتظنُّ هامان الذي استنجدتَه
مازال يُوقد للولاءِ شموعا؟!
أتظنّه مازال يبني صرحَه
حتى تُطيق إلى السماءِ طلوعا؟!
أنسيتَ قارونَ الذي زرع الهوى
في قلبه حتى استطال فروعا؟!
خُسِفَتْ به الأرضُ التي أبدى لها
خُيَلاَءَه ، وغدا بها مخدوعا
ضاعت مفاتيح الخزائن واختفى
قارونُ ، لم يرَ في العباد شفيعا
سلْ عنه أرضك حين لم تترك له
أثراً ، ولا للصوت منه سميعا
أنسيتَ يا فرعون أنك غارقٌ
في اليَمِّ تعصر قلبكَ المفجوعا
أنسيت رَهْوَ البحر حين ولجْتَه
فرأيتَ نفسك في الخضمِّ صريعا
شرِّق وغرّبْ كيف شِئْتَ فإننا
لا نجهل التطبيل والتلميعا
أبشرْ فإن الفجر سوف يُريق من
كأسِ الظلامِ شرابَك المنقوعا
ولسوف تفتح مصرُ صَفْحة عزِّها
ولسوف يغدو رأسها مرفوعا
فرعونُ ، لا يخدعْك وهمْك إنني
أبصرتُ طفلاً في حماكَ رضيعا