دراسة دولية...ألمانيا تواجه أزمة سياسية واقتصادية متفاقمة.. وهذه أسبابها؟ تفاصيل اتفاق السيسي وترامب بخصوص الحرب في غزة وفاة امرأة بانفجار لغم في مديرية نهم ومنظمة شُهود تحمل الحوثيين المسؤولية يوتيوبر مصري يكشف لحظات الرعب وتفاصيل إختطافه من قبل مليشيات الحوثيين الإرهابية قائد عسكري يتفقد جبهات محور الباحة بين تعز ولحج إيران حول قدرتها على تصنيع النووي: ''آية الله أفتى بحرمة ذلك'' بيان عربي يرفض تهجير الفلسطينيين ويشدد على ضرورة الإنسحاب الكامل للإحتلال من قطاع غزة المغرب ترفع عدد المنح الدراسية للطلبة اليمنيين النشرة الجوية: توقعات الطقس في اليمن خلال الـ 24 ساعة القادمة شرطة محافظة مأرب تكشف حقيقة اعتداء عناصرها على تجمع لجرحى الجيش
قبل سنوات طويلة، فتحت لي بوفية في مدينة باجل.. وبعدها بسنة، استقريت في الحيمة الخارجية مدرسا في مدرسة لتحفيظ القرآن.
قبلها، وبعدها، اشتغلت في بيع الادوات المكتبية.. وكنت مع أبي في بقالته، وفي فترة بسيطة مسحت السيارات في التحرير، وعملت في كشك في القاع ومكتبة في الحصبة، واستريو في مسيك بصنعاء، وكنت بدأت العمل في متجر في ضحيان بصعده قبل ذلك..
قبل أن اعرف، التفرغ التنظيمي، وكفالة طالب العلم.. ثم الانتقال للصحافة والكتابة..
أفكر الان: من هي القوة السياسية اليمنية التي تعبر عن هؤلاء الباعة الذين كنت أحدهم؟ وهم يضمون الاغلبية الساحقة من ذوي المصالح في ترتيب شئون الدول.
وهم أدق تعبيرا، في مصالحهم من السياسيين والكتاب والمنظرين..
ثم اسأل: من هو الحزب المهتم فعلا بالقرى اليمنية، وهي تمثل ثلثي الكثافة السكانية في هذا البلد مشتت التجمعات السكانية، وأغلبنا المتصدرين مشهد الجدل أولاد قرى، وكل بلدنا لم تعرف التحول المديني بعد، وقضاياه المتعددة.. ومقدماته المتشعبة..
ولذا فكل خلافاتنا او تحالفاتنا، بسيطة تعتمد عنوان صغير، تحمله كل السلبيات او نرد له كل الايجابيات.
التغيير.. ليس مجرد عنوان يردد.. ثمة ماترفض النخبة السياسية اليمنية النظر اليه.. وتكتفي بالدفاع عن جهلها كل مرة بالبحث عن من تحمله المسؤلية، لتحمي حالة ركود وسكون مشروعها.