آخر الاخبار

تعرف على تشكيلة الوزراء في حكومة تصريف الأعمال السورية بعد خلع الأسد شرطة المنشآت بمحافظة مأرب تختتم العام التدريبي 2024م وتكرم منتسبيها تزايد السخط الشعبي ضد الحوثيين في مناطق سيطرتهم ومتحدث جبهة الضالع يتوقع سقوطهم القريب محافظة إب تغرق في جرائم القتل والاختطاف في ظل هيمنة مليشيا الحوثي عاجل: مطار صنعاء يخرج عن الخدمة وسقوط ضحايا مدنيين وتدمير واسع في غارات شنها طيران الاحتلال ايران تهدد رسميا بنشر الفوضى والطائفية في سوريا وابتعاثها خلال أقل من عام عاجل: انفجارات عنيفة الآن تهز العاصمة صنعاء والإعلان عن سقوط قتلى ''فيديو والمواقع المستهدفة'' اللواء العرادة يشدد علي تعزيز التعاون بين اليمن ومصر لتأمين الممرات المائية وأهمية باب المندب بالنسبة لقناة السويس الرئيس العليمي يوجه بصرف علاوات سنوية لكافة منتسبي السلطة القضائية.. تفاصيل اجتماع حضره بن مبارك والمعبقي إسرائيل تكشف طريقة الرد االقاسي ضد الحوثيين في اليمن

من سبتمبر الزبيري1962م إلى سبتمبر بن شملان 2006م ..نعم بالمليون لشملان النضال
بقلم/ كاتب/مهدي الهجر
نشر منذ: 18 سنة و 3 أشهر و 5 أيام
الثلاثاء 19 سبتمبر-أيلول 2006 01:50 م

" مأرب برس - خاص "

هي تدابير القدر وليست المصادفات ،أن يتوافق الحصاد وتتوج المسيرة مع شهر سبتمبر ،هذا الشهر الذي له في نفوس الشعب المنزلة والمكانة والذي مع ذكره يتنفس الشعب الصعداء ويحس بالعزة والشموخ والصلابة والقدرة النفسية في منازلة المستحيل ،

مع ذكر شهر سبتمبر يستحضر المواطن اليمني من واقعه ومن عقله الباطن دراما متحركة لمسلسل (ما بين ضدين )

هي مشاهد مشحونة بعاطفة التحدي والألم ،بين اتجاهين متعاكسين .

(الحرية في مقابلة المستبد ) (الشعب في مواجهة الأسرة والفرد ) المؤسسية في مواجهة الفوضى والارتجال ) (الفقير في مواجهة الجرع ) (يمن الأمل في مواجهة اليمن كرت )..

هذه بعض عناوين حلقات المسلسل .

اعتقد مناضلو 26 سبتمبر 1962م وعلى رأسهم أبو الأحرار رحمه الله ،أن إعلان قيام الثورة في صبيحة يوم فجر فتي ستكون هي آخر حلقة للمسلسل الحزين ،وأنها خاتمة المشهد ،لكنه فوجئ كما غيره أن المشاهد ما زالت تترا وبإخراج آخر ظاهره الرحمة وباطنه العذاب ،لذلك استمرت عملية النضال واستمر معها أحرار سبتمبر وأكتوبر ومن جاء معهم وبعدهم ..

لا زال الآباء لسبتمبر الأمس هم اليوم حداة المسيرة ،ومن أصلابهم جاء الأحرار ،هم جيل سبتمبر أنفة وعزة وشموخ .

سبتمبر كانت ثورة قيم في الميدان النفسي أولا ،عاطفة وإدراك وهمم وتضحية ،وهي اليوم في أتون بيئة حاضنة لميراث الأمس تتجدد وتتنوع في وسائلها وتتعمق قيما وغايات .

سبتمبر اسم ومسمى يحبنا ونحبه ،ولنا معه تراتيل ومناجات ،..

هل آذنت مشيئة الله سبحانه وتعالى أن يلد الأب سبتمبر ثورته الأخرى في العشرين للعام 2006م ؟،ليأتي الوليد معافى صبيحا يمشي على رجلين ،مطية سهلة وذلول لشعبه ،لا يستفرد بظهره احد ويستوي على كل شيء .

نعم لبن شملان ...مع صبيحة ال20 من سبتمبر ،لأجل أن يترجل فارس النضال المشحون أبدا في جاهزيته منذ أربعينات القرن الماضي ..

آن له اليوم أن يخلد إلى الراحة ،واّن لها حلقات من القهر أن تنتهي بمشهد ينسي معه البؤس والحرمان ويبعثها صبابة ويجسدها آمال ..

نعم لبن شملان ...من اجل الانتقال من الحكم العسكري الممتلئ بالطوارئ والأزمات والأحداث إلى الحكم المدني الأمثل ..

نعم للمؤسسة العسكرية والأمنية المستقلة التي تعرف وتؤدي دورها استقرار وبناء ..

نعم للمؤسسة الاقتصادية ولمجاميع الاستثمار التي تنشد بيئة مستقرة وآمنة لا فيها غول ولا هم فيها يشترطون .

نعم لبن شملان ...نعم للتوافق الإقليمي المنطلق من قاعدة مستقرة وجاهزة وذات مقومات تهب القيادة وتغري الآخرين بالشراكة ..

نعم لبن شملان ..من اجل القضاء على البطالة السافرة والمقنعة ،وتوفير فرص عمل بديناميكية حية وفاعلة ومستنفرة لكل الطاقات والممكنات ..

نعم لبن شملان ..من اجل تعميق الوحدة الوطنية ،وانتهاء عهد الظلم والمظالم الاجتماعية والرسمية ،واحتضانا للحوثية وتاج في حضن دافيء يسع الجميع من الأطراف والى القلب ..

نعم...لأجل يمن للجميع ،يسع الجميع ،ويجهد له الجميع ،ويغنيه الجميع ،ووداعا ليمن كرت .،عهد الاصطفافات والثعبنة ،عهد بكر وتغلب ،وداحس والغبراء ،.

هل يكون العشرين من سبتمبر2006م هو خاتمة المشهد والأحزان ،على أية حال فان لم يكن فانه المرحلة الثانية للمشهد ،حتى وان لم ينتهي بقطاف الثمرة ،فانه قد هيأ لها ..

دعوا الأيام تمر فإنما هي حبلى ،فا ن لم تلد في العشرين من سبتمبر فستلد في الذي يليه .

كما احبلت بالأمس ولم تتيسر ولادتها في ثمانية واربعين فانها قد وضعتها في 1962م ..

في ظل نضال سلمي وقاد ومتوجه وممتلئ ستأتي الثمار قطعا في حينها ..

وفي كل الأحوال فان ال20 من سبتمبر سيلد حدثا وأحداثا وتاريخ ورقم ،وهو الفرصة المنتظرة لجهود اليوم ونضالات الأمس ..

صرخة للشرفاء المناضلين في صفوف المؤتمر والذين لا زالوا جزء من ضمير الشعب ،ويحكم هبوا للتغير فهذا يومكم ،ولا عذر لكم بعد اليوم أمام الله ثم أنفسكم والتاريخ إن تأوهتم بعدها باه وياليت .

للبسطاء والمعوزين أبناء الرصيف وبراميل القمامة ،هذا يومكم الذي كنتم به تتوعدون هبوا فقد آن الأوان ..

للحر والمثقف والمرأة والجندي والعامل والقاعد والمقعد ..هذا يومكم الذي كنتم به تقسمون ..

هاهو سبتمبر يعود من جديد بثوب قشيب وخلاب ،فهل تعون اليوم وقدركم والمرحلة .

اللهم هل بلغت اللهم فاشهد.  

عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
علي محمود يامن
الفضول … شاعر الخلود الوطني
علي محمود يامن
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
د. محمد جميح
سوريا: علمانية بمواصفات ذقن حليق
د. محمد جميح
كتابات
متى يفقد النظام شرعيته؟
محمد الخياري
مشاهدة المزيد