رسائل دول الخليج من العاصمة دمشق لسوريا وللعرب وللمحور الإيراني المليشيا تجبر طلاب جامعة ذمار على إيقاف الدراسة للإلتحاق بدروات طائفية وعسكرية تشمل التدرب على الأسلحة المتوسطة والثقيلة تعرف على الأموال التي سيجنيها ريال مدريد في حال تتويجه بكأس العالم للأندية 2025؟ أول دولة أوروبية تعلن تقديمها الدعم المالي لسوريا توكل كرمان : الشرع يدير سوريا وفق الشرعية الثورية وتشكيل حكومة شاملة بُعَيْدَ سقوط نظام الأسد نكتة سخيفة خمسون قائداً عسكريًا سوريا ينالون أول ترقيات في الجيش السوري شملت وزير الدفاع.. مأرب برس يعيد نشر أسماء ورتب القيادات العسكرية 1200 شخصية تتحضر للاجتماع في دمشق لصناعة مستقبل سوريا .. تفاصيل عاجل الإنذار الأخير ... واتساب سيتوقف عن العمل على هذه الهواتف نهائياً أجهزة الأمن بمحافظة عدن تلقي القبض على عصابة تورطت بإختطاف النساء ...تفاصيل صحيفة هآرتس: الاتفاق السعودي الحوثي معضلة أمام إسرائيل في حربها ضد الحوثيين ... قراءة تل ابيب لمشهد الحسم العسكري المتأرجح
مأرب برس – القاهرة – خاص
الى حد ما يجعلني مؤمنا بان خلاف الراسماليه مع الشيوعيه قديما كان اللاعب الوحيد فيها هي المخابرات الخارجيه وكان الممثل الميداني للصراع هم الاسلاميين .. وما كان لحرب ان تقوم في نهايه الثماننيات من القرن الماضي الا بعد شعور امريكا من اقتراب الاتحاد السوفيتي من المياه الدافئه للخليج وبدأت امريكا نتظر ككلب مسعور بأن مصالحها مهدده وكان لابد من المواجهه ولكن كعادتها امريكا استغلت الاحتقان الموجود في العالم الاسلامي ضد الشيوعيه والتي كان يزيد من تغذيتها الدول العربيه و الإسلامية ألمواليه للرأسمالية واختارت التيار الاسلامي
الجهادي للمواجهه بدعم
عربي وامريكي لوجيستي للمجاهدين في افغانستان.
الغرض منها القضاء على المد الشيوعي الزاحف الى المياة الدافئه باحتلاله لأفغانستان واقترابه من (الخليج العربي و بحر قزوين) مناطق ثروة نفطيه ... الان امريكا تشعر بالخطر من تنامي القوة الايرانيه في المنطقه بتطويرها قطع حربيه وعسكريه ومحاوله بسط نفوذها بالمنطقه العربيه من خلال الطائفة الشيعية ...و لكن كعادتها امريكا لا تنهي الازمه والقضايا الدوليه بشكل سريع.... لان من يرسم السياسه الامريكيه الخارجيه من التيار المحافظ على مذهب كسينجر( وزير الخارجيه الاسبق لامريكا) بان على امريكا ان تأخذ بخيوط الازمه وتلعب بها للاستفاده من كل حدث في العالم لصالح امريكا بقدر ما يمكن ...
وايران توجد بالعمق وبالقرب من المصالح الامريكيه في المنطقه فامريكا تعلم تخوف دول المنطقه من التواجد الايراني وطموحاته الفارسيه في الخليج و بقدر ما تعتبر امريكا فتره التخوف كفيله بان تستمر مادام ان المشروع الايراني في مهده و لم يصل بعد الى حد الخطر الذي قد يعصف بالمصالح الامريكيه.. وبقدر ما تعتبر المناورات السياسيه الامريكيه تجاه المشروع النووي الايران مسأله وقت لابتزاز دول المنطقه منها شراء اسلحه( بلغت سبعين مليار دولار قيمه التسلح لدول الخليج بعد تنامي ازمة البرانامج النووي الايراني )و على حساب هذا التخوف تعمل ...
فهناك تماثل للظروف التي ساعدت على قضاء التيار والمد الشيوعي في افغانستان.... فهم يحتاجون الى فتره تعبئه كفيله لان يستخدم التيار الاسلامي السلفي وقد يدخل التيار الاسلامي السياسي في ساحه واحده ولو بشكل داعم لمواجهه الخطر والمد الشيعي.... وهذه التهيئه تظهر جليا من خلال استفزاز مشاعر الطائفه السنيه باعمال العنف التي تحصد الارواح من ابناء السنه في العراق كذلك تقديم الحكومه العراقيه نفسها على اساس اثني طائفي وما كان استغلال حادثه اعدام صدام حسين على ايادي عميله غلب عليها الطابع الطائفي واختيار التوقيت الغير مناسب الا احدى الفقاعات الاستفزازيه لمشاعر الكثير من السنه في انحاء العالم وليس في الجزيرة العربية..
فهذا النوع من التهيئه اذا تكررت فانها كفيله ان تحدث شراره الصدام على نطاق اوسع خاصه اذا لم ترضخ ايران لكثير من المطالب وهو ماقد يعتبره الكثير من المراقبين غير ممكن عند الايرانيين لان ايران منذ نشأتها وهي في عداء مستمر يتغير هذا العداء عند اقتراب وتقاطع المصالح مع امريكا وقد يعتبره البعض عداء ظاهريا لكن تواجد امريكا في المنطقه القريبه من ايران يعني ان على الايرانيين اثبات وجودهم في ألمنطقه كقوة عسكريه يجب التعامل معها معامله الند للند كذلك لا ننسى نزعتهم ألقوميه ومحاولتها لإقامة مشروعها الفارسي القومي الذي طالما حلمت به ايران .. ومما قد يزيد احتمال المواجهه بعض التغيرات التي تطرأ في المنطقه عموما فهناك نجد تراجع واضح من قبل امريكا في ملاحقة القاعده وطالبان في افغانستان وتنامي تواجد طالبان وسيطرتها على مناطق كثيره جنوبيه مما قد يشجع في عمل وفتح جبهة قتال متوقعه مع ايران ولربما تتكرر نفس المعركه في نفس الساحه ولكن هذا الخيار يبدو بعيدا للوهله الاولى لكن مع الاضطرابات في المنطقه وتغير التحالفات كل شيئ محتمل ... فهل يعقل حكامنا ..؟؟ وهل يمتلكون طموحا يمكنهم من التصدي لاي مشروع قائم على اساس اثنتي قومي وطائفي وهل ستظل تلعب المنطقه دور الجندي في ساحه ليست معركته وقواد المعركه هم ضباط المخابرات والغرف المغلقه وتذهب مصالح الامه في ايدي ثله متهالكه يصعب عليها مواجهه كل جديد اللهم سلم الهم سلم