يا حبيبي ...
بقلم/ توهيب الدبعي
نشر منذ: 14 سنة و شهرين و 25 يوماً
السبت 25 ديسمبر-كانون الأول 2010 09:03 م
يا حبيبي
بعتَ أيام
الهوى
بخصام
ما لنا فيه
هوى؟
يا حبيبي
أين همسُ
الليل
أينَ؟
بعدما القلبُ
ارتوى
أحدثتَ
بينا؟
لستُ أنسى
إن نسيتَ
الشوقَ
يوما
وسأبقى
أعزفُ الحبَّ
وإن لاقيتُ
لوما
ليس من
طبعي
ولا
في خاطري
النكرانُ
يوما
فيك يزداد
جنوني
كلما أحدثتَ
ضيما
يا حبيبي
هل لحبينا
وئامْ؟
لحظة
من نشوةِ
الخلد
وترجيعِ
الحمامْ
نسكب
الدمعةَ فيها
بخشوع
وانسجامْ
نترك الصمتَ
ليشدو
ذكرياتٍ
من
غرامْ
يا حبيبي ..
هل لشقينا
التئامْ؟
أمْ علينا
وعلى
الدنيا...... السلامْ..
هل تعاني
ما أعاني
من مخاضات
الفراقِ
أين صبواتُ
التلاقي ؟
أين آهاتُ
العناقِ؟
أين منك
العهد
أيام
الوفاقِ؟
أنَّ من
يحدثُ
هجرا
خان عهدا
بالتلاق
أصديق الغدرِ
تُلْفى
عند
ساعات
الشقاقِ؟
أيُّ مدحٍ
للوفا
إن لم يكن
طيفا
لدى الأحباب
هزام
الفراقِ؟
أي أصل
للوفا
إن لم يحركْ
ساعة
الهجران
نيران.....
اشتياقي؟
يا فؤادي...
دعك
من ذكر
الهوى
هو نار..
من دنى منه
اكتوى
أي شيء
كان منا
أجملُ
قبل أن
يشمت فينا
العذلُ
كنت أستاذا
حبيبي في
الهوى
لم تكن
بالحب
عني
تبخلُ
ولئنْ
جرعتني
مر النوى
فلماض
فيكم
أحتملُ
لست أبغي
عنك خلاً
ثانيا
ولعمري
أنت...
حبي
الأولُ
يا خليلي..
لستَ
تدري
ما النوى
كيف
تدريه
وما
جربتَهُ
أنت
لازلت
صغيرا
في الهوى
لو كبرتَ
اليوم
ما
جرعتَهُ
يا حبييبي ..
ضاجع
الدمعُ
الجفونْ
وتناسى
القلبُ
ساعات
المجونْ
يوم كنا
والهوى
كان لنا...
من هوانا
غرف
الناسُ
الفنونْ
أي غل
كان في
صدر
الحسودْ؟
صير البيض
من
الأيام
سودْ
وهوانا
صار شيئا
من
جنونْ
أو
خيالا..
أو
ظنونْ
ربنا
أدرى
خليلي...
من
يخونْ..؟
هل ذكرتَ
الهمسَ يوما..
- "أنت عمري"..
عندما لحنتَهَا
أفسحتُ
صدري
كنتَ بستاني
وكاساتي
وخمري
.ثم ماذا...؟
بعد أنْ
أسكنتُ
روحي
..وسْط
روحي
صرتَ
يا روحي
...... جروحي؟
(10)
آه يا قلبي......
تكلمْ
أو إذا شئت
تكتمْ
أو ببلواك
تألمْ
أو بها قلبي
تـرنمْ....
كلها
تعني
لدى الأقدار
شيئا
واحدا
..... الله أحكمْ.
توهيب الدبعي
ربيع أول1426هـ
بعد السيطرة على القصر الجمهوري الجيش السوداني يستعيد مواقع استراتيجية هامة في الخرطوم
طباعة الصفحة
تقاسيم
