عاجل .. غارات أمريكية تستهدف منزلا لقيادي حوثي بحي الجراف بالعاصمة صنعاء وغارات أخرى على البيضاء والجوف
رئيس الوزراء يرأس اجتماعاً عاجلا لقيادة البنك المركزي ووزارتي المالية والنفط .. تفاصيل
الخليج يفرض رسوماً نهائية على ألمنيوم الصين
بوتين يضع شرطا حاسما أمام ترامب لوقف إطلاق النار في أوكرانيا
وزير الدفاع اليمني يؤكد الجهوزية لمواجهة الحوثيين و بقوة
الولايات المتحدة تستهدف مواقع الحوثيين في صعدة: مصادر تكشف عن تفاصيل الهجمات
أسبوع أسود في الخرطوم ... حرب ومواجهات طاحنة و50 قتيلا وعشرات المخطوفين
الحرب على غزة مباشر.. مجازر جديدة وغارات متواصلة
تطورات جديدة وخطيرة في سوريا… والأمن السوري يعتقل قائد مطار حماة العسكري ويمشط محيط مطار حميميم
إسرائيل تقصف مناطق النازحين بغزة و25 ألف مريض مهددون بالموت
مضى على اليمن واليمنيون سنوات من الحرب ومن الطبيعي أن الحكومة الشرعية تتعاطى بإيجابية مع توجهات المجتمع الدولي كونها تتعامل كدولة بعكس المليشيات فهي لا تتعاطى بإيجابية مع أي تفاهمات أو حوارات أو مبادرات سلام. ولكن التجارب التي مرت كانت كفيلة بمعرفت الجميع بأن المجتمع الدولي والدول العظمى لاتبحث إلا على مصالحها،ولايهمها حتى
وإن إنتهت دول أو دمرت كما حصل في العراق،وسوريا،وغيرها من البلدان التي دمرتها الحروب ولم يلتفت لها المجتمع الدولي رغم الدمار والحصار ورغم العبث المليشياوي فيهافمن يراهن على المجتمع الدولي بأن ينهي له إنقلاب أو يحقق له هدف فهو رهان خاسر.
ومن هذا المنطلق نوجه رسائلنا إلى قيادتنا ممثلة بمجلس القيادة الرئاسي وكذالك الإخوة الأشقاء في دول التحالف بأن اليوم المجتمع الدولي مع القوي وليس مع الضعيف وكلما كانت تقدماتكم في الميدان قوية كلما أتى إليكم المجتمع الدولي وكلما عرض عليكم خدماته، وما ان تخفقوا في
تقدماتكم في الميدان إلا وتناساكم المجتمع الدولي ونسي قضيتكم بل ورماها في أدراج المكاتب.
وبهذا فإننا ومن خلال المسؤولية الوطنية والأخلاقية أمام شعبنا، ومجتمعنا ندعوا رئيس وأعضاء مجلس القيادة الرئاسي،وكذلك أشقاؤنا في دول التحالف العربي ونقول لهم أنتم اليوم لستم قلة فقواتكم تملأ الصحاري والسهول والجبال وجنودكم ينتظرون منكم قرارا حازما بالحسم العسكري والتخلص من الإنقلاب والوقت والزمن يسابقكم ،وجرائم وإنتهاكات ،وإقصاءات المليشيات في مناطق سيطرتها قد مهدت لكم الطريق .
فما عليكم إلا أن تعزموا على الحسم العسكري وبقوتكم وإرادتكم وقراركم الحازم تستطيعون إجبار المليشيات الإنقلابية إلى العودة إلى كهوفها ،والخضوع لطاولة الحوار،وهنا تكونوا قد أنهيتم الانقلاب، وحققتم الهدف، ولبيتم تطلعات شعبكم وانتصرتم له.
فاجعلوا رهانكم على أنفسكم وفقط،ولاتجعلوا الرهان على غيره فإنه رهان خاسر.