آخر الاخبار

مصادر بريطانية تكشف كيف تهاوى مخطط تشكيل التوازنات الإقليمية بعد سقوط نظام الأسد وتبخر مشروع ثلاث دول سورية توجيه عاجل من مكتب الصحة بالعاصمة صنعاء برفع جاهزية المستشفيات وبنوك الدم وتجهيز سيارات الإسعاف ما حقيقة خصخصة قطاعات شركة بترومسيلة للاستكشاف النفطية في اليمن أبرز خطوة رسمية لتعزيز الوسطية والاعتدال في الخطاب الديني في اليمن وزير الأوقاف يفتتح أكاديمية الإرشاد مدير عام شرطة مأرب يطالب برفع الجاهزية الأمنية وحسن التعامل مع المواطنين أردوغان في تصريح ناري يحمل الموت والحرب يتوعد أكراد سوريا بدفنهم مع أسلحتهم إذا لم يسلموا السلاح عاجل: محكمة في عدن تبرئ الصحفي أحمد ماهر وتحكم بإطلاق سراحه فوراً الاستهداف الإسرائيلي للبنية التحتية في اليمن يخدم الحوثيين ... الإقتصاديون يكشفون الذرائع الحوثية الإدارة السورية الجديدة توجه أول تحذير لإيران رداً على تصريحات خامنئي.. ماذا قال؟ هجوم مضاد يسحق الميليشيات في تعز والجيش يتقدم إلى شارع الأربعين و يسيطر على مناطق استراتيجية حاكمة.. مصرع وإصابة 23 حوثيًا

هكذا حاربنا الفساد ورفضنا الخارج .. !!
بقلم/ د. طه حسين الروحاني
نشر منذ: 9 سنوات و 9 أشهر و 24 يوماً
الإثنين 02 مارس - آذار 2015 02:35 ص
هكذا حاربنا الفساد ورفضنا الخارج .. !!
..
بفلذات اكبادنا، بسلاح المجاهدين والاطفال، من موقعة النهدين الأولى الى النهدين الثانية، كان الموت لامريكا واليمن، لكن الحياة تبقى لواشنطن،..
خوفهم من قوة ايماننا اجبرهم على المغادرة، حبهم لنا وحرصهم، دفعهم للعودة وفتح سفاراتهم،ليس تسطيح، هكذا نفكر، وهكذا اُديرت المرحلة،..
بارواحنا ودمائنا، بالمال الحلال كما يحلو لنا، بالجمعيات والكهف والموفنمبيك والستين والمعاشيق، احرقنا ايران، ونقلنا الكعبة، والجزيرة والعربية،حتى توتال وكوريا وموانئ دبي اعدنا حقها، ..
من مولات دبي، وفنادق بيروت، ومنتجعات انقرة، وعبر اقمار وشاشات ابوظبي والدوحة والضاحية والحرة، فرقة تكبر وتهلل لايران، وأخرى تسبح باسم الخليج،..
من دهاليز نيويورك وطهران وموسكو والرياض، من مطاراتها ومنصاتها من وزارات الدفاع والصالونات، باسمي ومال قطر والدين والمخابرات والشرف والوطن، يُتخذ القرار، وينفذ القرار، وتدار البلد، ..
فرقة تتجه الى موسكو وبكين، تفاوض باسمنا، وأخرى في لندن وواشنطن ابرمت عقودا باسمنا، وفي كليهما، لا نعرف ما باعت وما كسبت باسمنا؟ ..
طائرات امريكية تحلق في سمائنا وفوق رؤوسنا، وأخرى تركية تفرغ اجسادها والعابها على ارضنا، وإيرانية تصل تباعا، ولا نعلم ما حملت وما وضعت؟ ..
بارجات وحاملات امريكية وفرنسية وغربية تغمر مياهنا، تحافظ على مراكز التجارة ومصادر الطاقة ومنابع النفط، تبيع وتشتري، وتحمي سواحلنا من أي اعتداء اجنبي، ..
هكذا، حاربنا الفساد، ورفضنا الخارج، واعلنا الثورة،