بيان شديد اللهجة لنقابة الصحفيين رداً على إيقاف أنشطتها بالعاصمة عدن محتجز تعسفيا منذ سنه..بأوامر مباشرة من محافظ صنعاء المعين من الحوثيين.. نقل رجل الأعمال الجبر لاصلاحية ومنع الزيارات عنه 3 حلول لحماية صحتك النفسية من الأثار التي تتركها الأخبار السيئة المتدفقة من وسائل الإعلام والسويشل ميديا إحداها لترميم قلعة القاهرة.. سفارة أميركا تعلن دعم مبادرتين في اليمن لحماية التراث الثقافي الكشف عن بنود مسودة اتفاق بين اسرائيل وحزب الله بمقصية رائعة.. رونالدو يقود البرتغال الى ربع نهائي الأمم الأوروبية أحمد العيسي ينافس نفسه في انتخابات اتحاد كرة القدم باليمن.. تعرف على القائمة النهائية للمرشحين تحذير للمواطنين في 9 محافظات من أجواء باردة وشديدة البرودة اسرائيل على صفيح ساخن اليوم.. اعتراض هدفين فوق البحر الأحمر وصافرات الإنذار تدوي في الجليل ونهاريا اتفاق أمني بين تركيا و فلسطين يشمل إرسال قوات عسكرية
بعيدا عن الوضع المخجل والأجواء الغامضة التي تحيط بمصير وقرار من سيستضيف وينظم دورة كأس الخليج العربي لكرة القدم في نسختها الـ20 والتي من المفترض أن تقام في اليمن الشقيق في شهر نوفمبر/ تشرين الثاني 2010 ولكن مع الأسف الشديد كلما اقترب موعدها يزداد الموقف غموضا وحرجا والسبب في ذلك من وجهة نظري الشخصية النظرة السياسية تدخل الساسة في الرياضة في دورة كأس الخليج منذ قرار مشاركة اليمن فيها أصبحت قرارا سياسيا وليس رياضيا وقبل ذلك غزا القرار السياسي الدورة، ولكن اليوم أصبح واضحا ومباشرا لمن يجيد قراءة المشهد السياسي بالمنطقة فالساسة في الخليج يريدون دعم اليمن في مشكلاتها وحربها مع الحوثيين ولو معنويا فوجدوا في الإصرار على إقامة خليجي 20 باليمن تعبيرا عن دعم الأشقاء الخليجيين لليمن الشقيق بغض النظر عن أي اعتبارات أخرى مما أحرج القياديين وصناع القرار الرياضي في دول الخليج العربي المشاركة في دورة كأس الخليج.. وإزاء هذا الوضع المخجل الغامض بدأ الحديث بصمت وهمس عن الدولة البديلة لليمن في استضافة وتنظيم دورة كأس الخليج خليجي 20 وحسب قرار رؤساء الاتحادات المشاركة في الدورة فإن البحرين هي الدولة الاحتياط لليمن فبدأ البعض يغازل البحرين مما حرك مشاعر المسؤولين الرياضيين لدينا وبدأ في التحرك السرية لإعداد ملف التنظيم تحسبا لأي طارئ أو قرار مفاجئ بإسناد مهمة تنظيم خليجي 20 للبحرين الاحتياط وبعيدا عن المجاملات وبكل شفافية وصراحة نحن في البحرين بواقعنا الحالي غير مهيئين لاستضافة الدورة بعد ستة أشهر والأهم في ذلك ماذا سنستفيد من استضافة الدورة في هذا التوقيت الحرج وهل استضافة خليجي 20 بعد ستة أشهر يأتي ضمن أولوياتنا الرياضية في المرحلة المقبلة؟
أعتقد أن زمن استضافة دورة كأس الخليج من أجل إظهار الكرم للأشقاء الخليجيين والضيوف انتهى وتجاوزناه في استضافتنا للنسخ الثلاث الماضية الأولى 1970/ والثامنة 1986/ والرابعة عشرة 1998 وكما يعلم الجميع أن استضافة الدورات الرياضية الكبيرة مثل كأس الخليج العربي لكرة القدم يجب أن يتم وفق استراتيجية واضحة الأهداف ومدروسة ومضمونة ولا أعتقد أن بلدا مثل البحرين لم تكتمل مشروعات وخطط بنيتها التحتية الرياضية وتعاني قاعدتها الأندية الكثير من النواقص والاحتياجات في حاجة لاستضافة دورة رياضية من أجل ميدالية التنظيم وحتى تنافسيا من الصعب أن نراهن على منتخبنا الوطني لكرة القدم بعد أن أصبح من دون هوية تنافسية ويحتاج إلى وقت لإعادة بنائه من جديد وليس ترميمه لدورة كأس الخليج وإذا كانت لدينا سيولة فاستكمال مشروعات البنية التحتية الرياضية ودعم أنديتنا الوطنية استعدادا لمرحلة الاحتراف أهم من الصرف على الضيافة والكرم في كأس الخليج..
*نقلا عن الوقت البحرينية