آخر الاخبار

سقوط سياسي ودبلوماسي لوزير الخارجية اليمني في سلطنة عمان.. لمصلحة مَن؟ يا وزير الخارجية! الدكتوراه بامتياز للباحث احمد الحربي من الأكاديمية العربية للعلوم الإدارية والمالية والمصرفية بالقاهره اللجنة العسكرية والامنية العليا تلتقي برئيس مصلحة الأحوال المدنية ومدير الحقائب المتنقلة الجيش الوطني بمحافظة مأرب يوجه ضربات موجعة للمليشيات الحوثية.. والطيران المسير يدمر معدات وآليات ثقيلة ويوقع إصابات في صفوف الحوثيين المليشيات الحوثية تصعد عسكريًا على جبهات مأرب وتعز .. تفاصيل البرهان من القيادة العامة للجيش السوداني: التمرد الى زوال والقوات المسلحة في أفضل الحالات تزامناً مع ذكرى اغتياله..صدور كتاب عبدالرقيب عبدالوهاب.. سؤال الجمهورية" اجتماع برئاسة العليمي يناقش مستجدات الشأن الإقتصادي وتداعيات تصنيف الحوثيين منظمة إرهابية الحوثيون ينفذون حملة اختطافات لموظفين أممين في صنعاء والمبعوث يتفاوض معهم في مسقط مطار في اليمن يستأنف رحلات جوية مباشرة إلى مصر بعد توقف دام 10 سنوات

انقلاب جديد في اليمن
بقلم/ البيان الإماراتية
نشر منذ: 8 سنوات و 5 أشهر و 27 يوماً
السبت 30 يوليو-تموز 2016 06:05 م
منذ أن بدأت المفاوضات في الكويت، وعلى مدى نحو ثلاثة أشهر، وكل المؤشرات تقول إن الانقلابيين ليسوا دعاة سلام، وإنهم يناورون ويراوغون من أجل كسب الوقت لتحسين وضعهم الميداني بعد الضربات القوية التي جاءتهم من قوات التحالف العربي على مدى عام مضى، وها هم عندما ضاق عليهم الحصار في المفاوضات وباتوا أمام الأمر الواقع، يعودون باليمن وشعبه إلى نقطة الصفر بانقلابهم الجديد، ومجلسهم السياسي الذي ابتدعوه بهدف الهروب من مباحثات السلام والعودة للحرب التي هي هدفهم وهدف الذين يدعمونهم في طهران من أجل نشر الفوضى والقتال وفرض الهيمنة والنفوذ الإيراني، وتحويل اليمن إلى بؤرة للإرهاب والطائفية تهدد المنطقة بأكملها.
انقلاب الحوثي والمخلوع يعري مراوغاتهم في مفاوضات الكويت التي انخدع بها البعض وذهب يتحدث عن مشاركة لهم في حكومة انتقالية، وها هو الذي قال هذا بالأمس يعود اليوم بعد إعلانهم عن «المجلس السياسي» ليقول إن هذا يعد انتهاكاً قوياً لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2216، وها هو المبعوث الأممي يطالبهم بالامتناع عن اتخاذ مزيد من الإجراءات الانفرادية التي يمكن أن تقوّض عملية الانتقال السياسي في اليمن.
المجلس السياسي هذا يكشف بوضوح إدمان الانقلابيين للسلطة ونهب أموال البلاد، وهو ما سيدفعون ثمنه غالياً في ميدان القتال، ومعركة تحرير صنعاء على الأبواب.