أول دولة خليجية عظمى تستعد في إنشاء ائتلاف عسكري مع الولايات المتحدة لحماية الملاحة في البحر الأحمر صواريخ تضرب تل أبيب في مدارس الحوثيين.. التعليم يتحول إلى أداة لترسيخ الولاء بالقوة الأمم المتحدة تتحدث عن توقف وصول سفن الوقود إلى ميناء الحديدة فيتو روسي صادم في الأمم المتحدة يشعل غضب الغرب الحوثيون يبدّلون المنازل المستولى عليها إلى مراكز احتجاز بعد اكتظاظ سجونهم بالمعتقلين الحوثيون يبدّلون المنازل المستولى عليها إلى مراكز احتجاز بعد اكتظاظ سجونهم بالمعتقلين المحكمة الجزائية في عدن تصدر حكمها النهائي في المتهمين بتفجارات القائد جواس شهادات مروعة لمعتقلين أفرجت عنهم المليشيات أخيراً وزارة الرياضة التابعة للحوثيين تهدد الأندية.. واتهامات بالتنسيق لتجميد الكرة اليمنية
عن الصوفي عن عبده الجندي عن طارق الشامي إن صالح ونظامه ليسو بمجرمين ولكن يريدوا حصانة عن ما تقدم من إجرامهم وما تأخر ...
لم أرى مجرماً في الأرض يدين نفسه بنفسه غير صالح وأتباعه اعترفوا بجرمهم أمام العالم وطلبوا الحصانة من الملاحقة قضاياً لأنهم كما يزعمون ليسوا بمجرمين ...
نعم أنا مع أقرار الحصانة لصالح ولو على مضض لان سد الباب أمام رجل يستمتع بسفك الدماء سيكون له عواقب أكثر ضرر للشعب والوطن خاصة وأنه لايزال في يده قوة لايستهان بها من الحرس الجمهورية والأمن المركزي ...
ومن باب عدم حشره في الزاوية وخوفاً على اليمن واليمنيين لا ضير من أعطائه الحصانة في البرلمان الذي يمثل المؤتمر والمعارضة ولا يمثل أولياء الدم وصالح يعي هذا جيداً ويعلم بأن ليس من حق احد أن يتنازل عن دماء الشهداء إلا أوليائهم ...
وبناءاً على قول صالح بأنه لن يفرط في دماء من ماتوا وجرحوا في موقعة دار الرئاسة الغامضة وبالمثل نقول له لن نفرط بدماء الشهداء والجرحى الذي يعلم الشعب اليمني كله من الذي قتلهم وجرحهم وإلا كانت قسمه ضيزى ...
والعجيب إن أركان المؤتمر يطالبوا بالحصانة عن ما تقدم وما تأخر من جرائم وما يغفر ذلك إلا الله بشرط التوبة أما الشعوب فتأخذ حقها وعلى قول المثل بالله ولا بالصميل والحجر من الأرض والدم من رأس المجرم وهذه العادة في اليمن قديمة...
وما مع صالح ومن معه غير خط واحد الرحيل إلى دبي أو جده منها يستثمر أمواله التي نهبها وفي نفس الوقت يعزي زين العابدين بن علي على ما أصابهم . أما أمريكا وأوربا فالسيد اوكامبو والجنايات الدولية في الانتظار مجهزين له غرفة بسرير واحد والحمام في نفس الغرفة لا تلفزيون ولا عبده الجندي ولا احد يجامله أو يصفق له إلا رجال القضاء ما بين فينه وأخرى ينادوه بأي ذنب قتلت شعبك ....
وفي الأخير أريد أن أوجه رسالة لنواب الشعب من المعارضة بكل أطيافها إذا لابد من منح الحصانة للمجرمين فيجب منعهم من ممارسة السياسة حتى تكون مقبولة لأنه من غير المعقول أن يتم منحهم حصانة وكما يقال غير قابله للنقض ويفعلوا ما يريدوا بدون حسيب ولا رقيب ... لكن الحسيب والرقيب الله وبيننا وبينهم يوم لاينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم ... وما ضاع حق وراءه مطالب ودماء اليمنيين غالية ...